إلى المرتزق رسالة
عبدالسلام عبدالله الفقيه
إليكَ أَيُّــهَا المرتزقُ.. يا مَن جَنَّــدتَّ نفسَك للقتالِ تحتَ لواءِ التحالف السعُـوْدِيّ الأمريكي الصهيوني.
لمَن تقاتِلُ؟!!، وفي سبيلِ مَن؟!!.
ما أنتَ عليه مِن تجنيدِ نفسِك وقتالِك مع السعُـوْدِيّة وحلفها الشيطاني يبرهنُ ذلك أنك بعيدٌ جداً عن الولاءِ لله ولرسوله وللمؤمنين، منغمسٌ في النفاقِ الذي حذّر اللهُ منه بولائك لليَهُود والمنافقين من حُكَّامِ العَرَبِ الذين جعلوا اليَهُودَ لهم إخوةً والمسلمين أعداءً لهم!!.
أنت جُنديٌّ لهم، تتلقى راتبَك منهم، وسلاحك منهم، وتتلقى التوجيهاتِ والأوامرَ منهم!!، هل هذه براءتُك من اليَهُود التي أمَرَ اللهُ بها في كتابِه العزيزِ؟!!، فاللهُ لم يأمُــرْ بالفحشاءِ والمنكرِ وتولّي اليَهُود.
متى كانتِ السعُـوْدِيّة حريصةً على المسلمين، وخاصة الـيَـمَـن؟!.
متى استقلّت بأيِّ قرار لها عن أمريكا وإسرائيل؟
ما هو الموقفُ الذي يُحسَبُ لها في خدمةِ المسلمين ضدَّ اليَهُود؟
عُـدْوَانُها الغاشمُ على الـيَـمَـن – أَيُّــهَا العميلُ المرتزقُ- أعلنته من أمريكا!!.
حشْدُها وتمويلُها لك ولأمثالِك بقرارٍ أمريكي وبإسناد أمريكي.
أَيُّــهَا المرتزقُ ثَمَنُ خيانتِك لوطنِك وأرضِك سيكونُ كرامتَك وعِرضَك ومكانتك وتَأريخك وأرضَك ودمَك.
فأرجعْ إلى كتابِ الله وسُنةِ رَسُــوْلِهِ، وأبحَثْ فيهما عن نفسِك وصفاتِك، من أَيِّ فريق أنت؟!.
رَاجِعْ نفسَك، وَارجِعْ إلى صَوَابِكَ وإلى طَريقِ الحَقِّ المستقيم، وكَفَاكَ ضَلَالاً وَغَيّاً.