اين هو بركان الشر وجذورة.
بقلم العلامة / محمد محمد المطاع
ماذا تريد أمريكا و إسرائيل و السعودية من اليمن و أذناب مثلث الشر و هذا الحشد كله براً و بحراً و جواً و هذه الفضائيات الي تبث الكذب و الارجاف ليل نهار ؟
هل (أن) اليمن يصنع القنبلة الذرية و قد استخدمها في اليابان وقتل مئات الالاف هناك؟ أم انه لا يزال يستخدم السلاح المحرم والقنابل العنقودية او انه يوجّه سلاحه الى صدور المدنيين او انه يقصف المستشفيات ويقتل مرضاها او انه يرسل الانتحاريين بالأحزم الناسفة الى بيوت الله المساجد ليقتل المصليين وهم ما بين راكع وساجد وخطيب وسامع ام انه تحالف مع المغول والتتار على مائه و سبعين طائرة تقصف كل شيء حتى الموتى في قبورهم؟ أم ان مصانع العالم تمده بأحدث الأسلحة التي لا تبقي ولا تذر؟ أم انه فتح خزانته المالية الضخمة و أرشى الذين كانوا في شعوبهم أحراراً و حولهم الى عبيد ومن ذلك الساقطين في جاره القريب “ليخربوا ” شعبهم و يثيروها فتنة سوداء ؟ أم ان له سوابق في وجود داعش و القاعدة و التكفيريين و انه قد اهلك الحرث و النسل في الأفغان و في العراق و في سوريا وفي ليبيا و ان الفتنة التي تطل بقرونها في العالم هي من صنع يده ومن سعادة ماليته الضخمة؟ أم انه ارتمى الى أحضان قوة عظمى ليطمئن على هويته الشريرة و يقتل و يدمر و يحرق الأخضر و اليابس وظهره مرزوح الى ظهر أمريكا وبريطانيا و إسرائيل التي حركت طائراتها الى قاعدته الحربية بأسلحة شديدة الانفجار؟ أم انه قام بمحاصرة جاره القريب براً و بحراً و جواً و منع حتى دخول علاج المرضى وحتى حليب الأطفال ولم يسمح الا بسكاكين داعش و القاعدة و التكفيريين لأن هذا الثلاثي هو من صناعته و قد اقترب من مهمته في العراق و سوريا و قد بدأت طلائعه تصل إلى جاره القريب و معه عملاء في الفضائيات يتنقلون من قناة الى أخرى و هم يشتهرون بصناعة الكذب و تتعمد ان يكونوا من الاراذل ومن الذي لا ماء في وجوههم ؟؟
اذا كان هذا كله صادر من اليمن و كثير منه لم يذكر فإننا كيمنيين منصفين نضع هذا كله امام العالم الذي لم ينغمس في هذا الاجرام، فأن حكم بإنصاف و إلا سوف نقول هذا كله لم يكن صناعة يمنية، إبحثوا من هي الدولة أو الدول التي تمتلك اضخم ثروة في العالم و من هي الدولة او الدول التي حكامها سفهاء يحرمون شعوبهم و يوظفوا هذه الثروات في اشعال الحرائق في العالم و القتل الدنيء الساقط و بث التفرقة حتى يبقى العالم يقتل بعضه بعضا و هم يمرحون و يدخنون و يلعبون لعبة الجاهلية ، ابحثوا عن كل كلمة جاءت في هذه الصفحة و كل حرف غرسه الحبر في هذه الوريقة و دققوا سوف تجدون اليمن بريئ براءة الذئب من دم يوسف و سوف تجدون هذا الشعب اليمني يزأر كزئير الأسد في الجبهات رداً على هذا الظلم و سوف تجدون شعب اليمن اشرف شعب في العالم لا يعتدي على أحد و لا يتآمر على قتل احد و اما دفاعه عن العرض و الدين و الوطن فلابد أن يسمعه العالم و قد آل على نفسه ان لا خيار الا الوقوف بحزم و قوة في وجه اعدائه فإذا رأيتم الطيور تغطي فضاء السماء و رأيتم وحوش العالم قد كشرت أنيابها وفتحت شهيتها فإنها تنتظر فريستها و عيونها مشدودة إلى الجبهات و الغزاة و عبيد المال يذهبون الى بطون السباع و الى تحت مخالب الطيور قبل ان يجهز عليهم ابطال الجبهات و من شدة الرعب لا يتمالكون لمواجهة رجال الله فيذهبون الى مصيرهم و تكون الطيور و السباع هي قبورهم و مرقدهم الأخير و ما على زعمائهم الذين تحولوا الى عبيد الا ان يعزوا عوائلهم و يطمنوا هذه العوائل بأن مقاتليهم في بطونٍ محفوظة حتى يأتي وعد الله و عنده سيسحبون على وجوههم الى جهنم و بئس المصير و هكذا انت يا يمن و هكذا جبهاتك التي صدق عليها قول الشاعر:
و اخفت اهل الشرك حتى انها لتخافك النطف التي لم تخلق
وقد خافك المرتزقة و ذهبوا الى بطون السباع و الطيور قبل ان تغرس الموت في أجسادهم ، مبروك عليكم يا اسود الجبهات و أتمنى ان يكون بينكم كل يمني غيور على دينه و وطنه .