“حقوق الإنسان السعودية” تحذر من التعبير عن الرأي وتهدد بالعقاب
عمران نت/ 31 / اكتوبر 2018م
أعلنت “هيئة حقوق الإنسان السعودية”، عن عدة شروط لممارسة حق التعبير عن الرأي في البلاد، وقالت إن “حرية التعبير عن الرأي مكفولة بمختلف وسائل النشر” ولكن في نطاق ما أسمته “الأحكام الشرعية والنظامية”، على حد تعبيرها.
الهيئة قالت إنه “يحظر أن يُنشر بأي وسيلة كانت ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية أو الأنظمة النافذة -بحسب نظام المطبوعات والنشر-، إضافة إلى ما يدعو إلى الإخلال بأمن البلاد أو نظامها العام، أو ما يخدم مصالح أجنبية تتعارض مع المصلحة الوطنية”.
وتابعت أنه “يحظر التعرض أو المساس بالسمعة أو الكرامة أو التجريح أو الإساءة الشخصية إلى مفتي عام المملكة أو هيئة كبار العلماء أو رجال الدولة أو أي من موظفيها أو أي شخص من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية الخاصة”، وفق قولها.
كما أضافت الهيئة أن “نشر ما يثير النعرات وبث الفرقة بين المواطنين وتشجيع الإجرام أو الحث عليه، وما يضر بالشأن العام في البلاد محظور، إضافة إلى نشر وقائع التحقيقات أو المحاكمات من دون الحصول على إذن من الجهة المخولة نظاماً”.
وجاءت تحذيرات “هيئة حقوق الإنسان السعودية”، بالتزامن مع أزمة مقتل الصحافي جمال خاشقجي، التي لاقت تنديد دولي واسع وسط مطالبة بفرض عقوبات عدة على الرياض.
وكانت منظمة “العفو الدولية” الحقوقية الدولية وجهت 10 أسئلة إلى محمد بن سلمان، تتعلق بالوضع الحقوقي، وسياسيات الرياض في التعاطي مع الأحداث الخارجية، والانتهاكات التي تمارسها مع دول الجوار.
وطالبت المنظمة ابن سلمان، بالإجابة على هذه الأسئلة المتعلقة بالحرب في اليمن، واعتقال الناشطين والأكاديميين، وتوقيف الأمراء ورجال الأعمال، والإخفاء القسري، وأوضاع المرأة وغير المسلمين داخل المملكة وأوضاع طائفة الشيعة، بالإضافة إلى حملة استهداف المعارضين في الخارج، والذي كان خاشقجي، آخر ضحاياها، وفق العفو الدولية.