اغتصابات .. اغتيالات .. مخدرات .. صفقات مشبوهة .. سجون سرية في عدن المحتلة
عمران نت/ 19 / اكتوبر 2018م
ازيحت الاقنعة عن الوجه الاماراتي القبيح في مدينة عدن وبقية مدن الجنوب المحتلة, حيث تعمل دولة الاحتلال عن سلخ المواطن الجنوبي عن هويته اليمنية من خلال نشر الافكار الهدامة والمسيئة وترويج المخدرات, ناهيك عن اساليبها القذرة في مداهمة منازل المواطنين والاعتقالات التعسفية, والمعاملات السيئة بداخل المعتقلات التي انشأتها, اضافة الى الصفقات لمشبوهة التي عقدتها مع التنظيمات التكفيرية في شبوة وحضرموت وغيرها, وما كشف عنه مؤخرا من استخدام مرتزقة امريكيين واسرائيليين في تنفيذ عمليات الاغتيال.
لم تمض فترة وجيزة بعد احتلال الامارات لمدن الجنوب حتى شرعت الى عقد صفقات مشبوهة مع تنظيم القاعدة التكفيري في حضرموت وبعدها فقي شبوة تقضي بمغادرة التنظيم لهذه المدن لتصنع انتصارات وهمية, وذلك مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة تصل الى عشرات الملايين من الدولارات, وكذا بضمهم الى ما تسمى بقوات النخبة في المحافظات المحتلة.
وكشفت وكالة اسوشيتد برس في قت سابق من العام الحالي في تحقيق صحفي, ان ضباط امارتيين ومشائخ موالين للاحتلال عقدوا اجتماعا خارج مدينة المكلا مع قادة من التنظيم التكفيري يقضي بانسحاب التنظيم مقابل مبالغ مالية ضخمة وامتيازات كبيرة بداخل قوات النخبة, ووصفت الوكالة الاجتماع بـ”العشاء الخير”, وبذلك نسفت دولة الاحتلال كل ما تتداوله وسائل اعلامها عن الانتصارات الكبيرة التي تحققها قوات النخبة وجنودها ضد التنظيم التكفيري, لتتعرى امام العالم بأنها الداعم الرئيس لتواجد التكفيريين في المحافظات المحتلة.
وفي سياق, تداعت المنظمات العالمية الفترة الماضية الى فتح تحقيق دولي عقب نشر تقرير فريق الخبراء الدوليين بشان اليمن , عن وجود شبكة سجون سرية تديرها الامارات في المحافظات المحتلة ويتواجد بها جنود امريكيون يشرفون على التحقيقات مع المعتقلين والمخفيين قسريا , وابرز ما جاء في تقرير فريق الخبراء عن وجود انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين حيث يتعرضون الى الصعق بالكهرباء والتعذيب المتواصل , اضافة الى تعرضهم الى الاغتصاب من قبل الجنود الاماراتيين.
مؤخرا كشف موقع بيز فيد الامريكي, عن قيام دولة الاحتلال الاماراتي باستئجار فريق مرتزقة امريكيين واسرائيليين لتنفيذ عمليات الاغتيال ضد رجال الدين والسياسيين في مدينة عدن المحتلة, بقيادة المرتزق إسحاق جولان الذي يعمل لصالح الموساد الاسرائيلي, حيث نفذ الفريق عددا من الاغتيالات واهما ضد انصاف مايو رئيس حزب الإصلاح في عدن.
ويعتبر الدور القذر الذي تقوم به دولة الاحتلال في عدن لا يختلف كثيرا عن اساليب وطرق امريكا خلال احتلالها للعراق وافغانستان ودول اخرى, من انشاء سجون سرية وانتشار عمليات الاغتصاب وتوسع رقعة الانفلات الامني لتنتشر الاغتيالات والسرقة والمخدرات وغيرها من الاشياء التي يجلبها الغزاة الى الدول المحتلة.