أمريكا ليست وحدها السبب؟.
عمران نت/ 29 سبتمبر 2018م
بقلم / زيد البعوة
التخاذل التقصير الحياد الغباء السذاجة التيه الضلال الضياع المصالح الضيقة الحزبية الطائفية انعدام الوعي وغياب روح المسئولية كلهم أعداء اليمن
حتى نكون صادقين مع أنفسنا العدوان على اليمن يمثل 50% من الخارج و50% من الداخل ليس فقط من مرتزقة العدوان بل حتى من المواطنين الذين لا يعرفون مصلحتهم فيجنون على أنفسهم بسبب انعدام الوعي
العدوان على اليمن ليس امريكي فحسب العدوان على اليمن بقدر ما هو سعودي واماراتي ودول عدة تشارك فيه إلا ان النصيب الأكبر من العدوان هو من العملاء والخونة والأغبياء والسذج في الداخل اليمني حتى ان البعض من اليمنيين يشارك في العدوان على اليمن من خلال مواقفه وتأييده وصمته ومشاركته لمن لا يهمهم امر اليمن وامر الشعب
آبا وأمهات يشاركون في قتل أبنائهم وأبناء يشاركون في قتل آبائهم وامهاتهم واسر تشارك في تدمير اليمن ومناطق تشارك في استعمار اليمن
وعلى ما يبدو أن ما يسمى بالشرعية سوف تبقى تواصل مشروعها ضد الشعب والوطن حتى رحيل آخر مواطن يمني من على وجه الكرة الأرضية
لم يكفيهم ان امريكا وال سعود وعيال زايد يقتلون الشعب باسمهم ويدمرون ويحتلون الوطن باسمهم واليوم يدمرون الاقتصاد اليمني باسمهم
طبعاً الاتهام هنا ليس موجها الى هادي وحكومته المزعومة فهم لا يملكون من الأمر شيئاً
الاتهام الوحيد والدائم والمستمر للعدوان بقيادة أمريكا
ولكن أمريكا ليست وحدها السبب فيما يحصل فمن يؤيد ما يسمى الشرعية هو سبب في كلما يجري حتى ولو كان مواطن فقير في أطراف اليمن لا يعرف عنه أحد شيئاً
في الجنوب او في الشمال في المهرة او في صعدة اي مواطن يمني يؤيد هادي وحكومته هو يساهم في تدمير اليمن وقتل اليمنيين واستعمار اليمن
يقتلون أنفسهم بأنفسهم يدمرون بيوتهم بأيديهم يشاركون في احتلال واستعمار وطنهم بمواقفهم وتأييدهم لمن لا يرحمهم
ان كان البعض لا يفكر في مواجهة العدوان عسكرياً فعليهم ان يفكروا في انقاذ أنفسهم من الحرب الاقتصادية التي لا تستثني احداً لا موالي ولا معادي ولا شمالي ولا جنوبي
لو يخرج اليمنيين في الشمال والجنوب في مختلف المحافظات ليعلنوا للعالم رفضهم القاطع لما يسمى الشرعية المرتزقة والعملاء هادي وشلته الذين لا يهتمون لما يجري في اليمن لقطعوا الطريق على العدوان وحافظوا على وطنهم وشعبهم وانفسهم
إذا لم يكن لديكم نيه لان تواجهوا العدوان عسكرياً على الأقل أنقذوا أنفسكم من الحرب الاقتصادية التي تستهدفكم.