هذا الّذي يعصب قدميه ويرقع بندقيّته بـ لصاق .. أنظروا اليه الآن …
عمران نت/ 4 يوليو 2018م
بقلم/ الدّكتور والكاتب الصّحفي
التّونسي ” الحبيب بو عجيلة ”
هذا الّذي يعصب قدميه ويرقع
بندقيّته ب لصاق ..أنظروا اليه الآن …
انّه يمرّغ أنف آل سعود
و آل زايد و يصدّ الطّائرات
و الصواريخ ..هذا هو من أقنع
مهاتير محمد بسحب جنوده حين
أدرك مظلوميّته و خبر صموده
و صدقه .. هذا أجبر بلجيكا
وغيرها من دول الغرب المنصف
على الخجل ..
هذا دفع قرقاش الاماراتي على
تغليف هزيمته باعلان ايقاف
الهجوم على الحديدة …
هذا أجبر المبعوث الاممي على
الهرولة الى صنعاء لاستكمال
التفاوض على الحل السّياسي…
هذا الذي يعصب قدميه و يرقع بندقيته ب لصاق .. يقول عنه تافه
أحمق انّه عميل ايراني و يقول عنه
غبي مضحوك عليه انه
“ثورة مضادة” و “متمرّد” اسقط
شرعيّة “ثوريّين منتخبين” فهبت
نظم الخلجان “الديمقراطية” لانقاذها .
هذا الذي يعصب قدميه و يرقع بندقيته ب لصاق انظروا اليه جيّدا…
يطلق طلقته و يكبر و يزعق عاليا:
الموت لامريكا و الموت
لاسرائيل ..
هذا يغير قريبا أو بعيدا ..
عاجلا أو آجلا هذا يزلزل قواعد
نظام دولي قهر أمة و استنزف
وطنا عربيا لقرون عديدة …
هذا الذي يعصب قدميه و يرقع
بندقيته بلصاق هو في الأرض التي
ولد فيها أجدادنا كلهم ..
هناك في قلب الأرض التي منها
خرجنا و تفرقنا على امتداد هذا
الوطن من محيطه الى خليجه …
هناك الآن ..انظروا اليه الآن ..
انه يصنع مستقبل الأمة نيابة عنها
جميعا و يعيد نفس ملحمة جدنا
و نبينا مع المستكبرين وقتها ممن
رفضوا أن يمُن الله على الذين
استُضعفوا من قومه ..
هذا الذي يعصب قدميه و يرقع
بندقيته بلصاق يعيد نفس ملحمة جدنا و نبينا مع طغاة العالم و فراعنة الكون كي تكون الرحمة للعالمين شعوبا تتعارف و لا يتخذ بعضها بعضا اربابا ..
هذا الذي يعصب قدميه و يرقع
بندقيته بلصاق يتألم كما تألم جدنا
بين طائف و أحد و تبلغ منه الروح
الحنجرة ثم ينتصر كما انتصر جدنا
و نبينا ..و معه ننتصر ..