أنت معنا يا سيدي نصر الله
عمران نت/ 1 يوليو 2018م
بقلم / أمة الملك الخاشب
السيد #حسن_نصرالله لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية
يا ليتني كنت معكم، يا ليتني أستطيع أن أكون مقاتلاً من مقاتليكم تحت راية قائدكم العزيز والشجاع
__________
ونحن نقول له من #اليمن أنت معنا يا سيدي من ثاني أيام العدوان الظالم
أنت معنا في كل الجرائم التي حصلت لنا من جريمة #نقم و #عطان و #الصالة الكبرى
إلى جريمة آل #الصراري وتفجير الأضرحة الى جرائم قصف المدن والجامعات
أنت معنا وتشعر بغربتنا ومظلوميتنا ولم تصمت ولم تتخاذل عن نصرتنا في كل خطاباتك وفي كل لقاءاتك المتلفزة
صوتك يا سيدي لم يفارقنا منذ سطوعك بقولك أن أشرف ما فعلته في حياتك الحافلة بالجهاد والعطاء هو خطابك ثاني أيام العدوان على اليمن وتضامنك مع مظلوميتنا
أنت معنا يا سيدي بروحك وبأخلاقك وشجاعتك وبسالتك وطهرك ونقائك
التي تأثر بها كل من عرفك وعرف حزب الله
أنت معنا ياسيدي بعشقك للإمام #الحسين الغريب المظلوم الذي ذبح عطشانا ولم يكن له ناصرين
أنت معنا بتعلقك بسيرة أهل البيت المظلومين المجاهدين وبمعرفتك لطريق الحق المبين عبر أئمة أهل البيت الطاهرين
أنت معنا في خطاباتك اليومية في ليالي عاشوراء وفي خطاباتك الرسمية وأنت تفضح كل جرائم ومخططات البيت الابيض وأذيالهم الاماراتيين وبني سعود
أنت معنا يا سيدي وناصرتنا ولم تتركنا رغم كل المكائد التي تحاك من حولك سواء من الداخل اللبناني أو من الخارج الصهيوأمريكي والسعودي الاماراتي
يا سيدي أخجلتنا وأبكيتنا وجعلت الدموع تذرف من حدقاتنا تشرفا بك
كان لخطابك اليوم مفعول كبير جدا حيث جدد الطاقات الكامنة ورفع الروح المعنوية أكثر للجيش وللجان الشعبية ولكل من استمعك من أحرار هذا العالم
فهو شرف فوق العظيم لنا أنك وأنت الولي المجاهد المؤمن والصابر تتمنى أن تكون رجلا من رجالنا الأبطال حفظهم الله
كان النور يشع من وجهك الوضاء البشوش وأنت تتكلم ولا يعمى عن مشاهدة نور أل محمد في وجهك سوى أعمى
نعم يا سيدي نحمد الله كثيرا أن هبانا نعمة قائد لا مثيل له اختصه الله بأن يقود معركة الايمان كله في مواجهة طواغيت الشرك كله
معركة فيها من النذالة والخسة مالم يخطر على بال بشر معركة فيها من الحرب الاعلامية والنفسية والعسكرية ما كان كافي لإسقاط قارة كاملة وليس فقط دولة عظمى ولكنه الله الذي وعد بنصر عباده المؤمنين
ولكن يا سيدي نحن تأثرنا ايضا بقوة انطلاقتك في وجه اسرائيل وفي وجه المنافقين رغم أنكم فئة قليلة ولكنكم حطمتم الجبروت والطغاة تحت أقدام مجاهديكم الأبطال الذين هم على نهج الإمام علي سائرون وعلى خطى الحسين ماضون فكنتم نموذج للفئة القليلة التي غلبت فئة كثيرة بإذن الله فكان لموقفكم هذا دافع قوي بالنسبة لنا
كانت كل خطاباتك على مدى أكثر من ثلاث سنوات كلها خطابات صادقة قوية لا تهاب أحدا
صنفوك ارهابيا وصنفوك مجوسيا رافضيا صنفوك ما صنفوك لكنك ظللت أنت أنت الذي عهدناك تقول كلمة الحق ولا تخف أحدا
كنت معنا في مهرجان التضامن مع الشعب اليمني ورفعت أعلام #اليمن وبادلنا الوفاء بالوفاء وأقمنا هنا في اليمن مهرجان الوفاء #لحزب_الله شكرا وعرفانا و
اليوم ناشدت حكومة مجرم الحرب البشير بأن يكف مرتزقته عن قتال اليمنيين
وقبلك لم يجرؤ أحدا بان يناشد وعبر وسائل الاعلام أي طغاة التحالف الاجرامي الذي يقتل اليمنيين
شكرت من استحق الشكر ولعلهم يكونوا عند موقفهم لأننا وبصراحة فقدنا الثقة في كل هذا العالم المنافق المرائي
من يمن الايمان من أحفاد الأنصار نوجه أجل آيات الشكر والعرفان مقرونة بباقات الاحترام لكم سيدي الكريم ولكل مجاهدي حزب الله المقارعين للمشروع الامريكي في سوريا العروبة وفي لبنان ولكل أحرار وكتاب هذا العالم رغم قلة عددهم ولكن رب كلمة حق من كلماتهم أو تغريداتهم تغير موقف مجتمع كامل
وستظل معركة الساحل الغربي مثلما قلت سيدي هي معركة المعجزات في هذا العصر بفضل الله الجبار وتأييده وبفضل تضحيات رجالنا وصمود وصبر وعطاء شعبنا وايمان وحكمة وسياسية قائدنا سماحة #السيد_عبدالملك بدر الدين الحوثي
الذي حيّر كل طغاة العالم