إجتماع وزراء الإعلام .. فضح هزيمة العدوان وفشله
عمران نت/ 26 يونيو 2018م
بقلم / نوال أحمد
من يحمل قوة الإيمان بالله في قلبه ، فلن تهزمه أي قوة في هذا الكون ، حتى وإن إجتمع عليه كل العالم وبكل قواته ..
الإنسان اليمني المخلص والصادق مع الله ، ومع وطنه وشعبه ، هو الإنسان الذي يمتلك الإرادة وهو الذي يحمل المسؤليه ، وهو الذي يمتلك زمام المبادره ، في نصرة دينه والدفاع عن أرضه وعرضه ..
فبعد تهويلات قوى العدوان الإعلاميه ، وبعد تضخيم إنتصاراتهم المزعومه ، والمزيفه ، إنخفتت تلك الأصوات الناعقه بالأكاذيب ، بعد أن فضحهم إعلامنا الصادق ، بعد أن عراهم على حقيقتهم ، عندما وثقت إنتصارات جيشنا ولجاننا الشعبيه ، بالصوت والصوره ومن وسط الميدان ..
حبل الكذب قصير ، فرغم تزييف إعلام العدوان ، وقلبها للحقائق ، بمجرد الكلام ، ودون أي توثيق ولو بصورة واحده تصدر من الميدان ، تعروا وخابوا ويئسوا بعد أن فشلوا في تحقيق أهدافهم ،
نعم ..
فالإنتصارات الحقيقيه يحرزها الصادقين ، سواء في الإعلام أو في ميدان المعارك ،
فالحروب ليست لعبة لكرة القدم ، أو مسابقه للهجن ، نقولها لأولئك ضعاف الإيمان ، التي لاترفع أصواتهم إلا في المباريات، أو في مسابقات الهجن أو الأغاني ..
الحروب تريد رجال أصحاب مواقف ، رجال يحملون عقيده قتاليه ، ولديهم قضيه عادله يقاتلون من أجلها ، فينتصرون لها بمعونة الله وتوفيقه ..
فعندما يجتمع وزراء إعلام قوى العدوان ، هل لأنهم إنتصروا أم لأنهم خسروا وباءو بالفشل الذريع في معركتهم ،
بالتأكيد كان إجتماعهم هو بسبب إخفاقاتهم ، سواء في الميدان العسكري أو الإعلامي ، وكذلك هزيمتهم النفسيه..
لأن كل ذلك خسروا عليه الكثير من الأموال التي سخرت ، لأدواتهم لعل وعسى أن يحققوا نصرا هنا أو هناك ، إن كل شئ تريد أن تصنعه قوى العدوان ، يكون شراء بالأموال الطائله ، سواء أكانت الأنفس ، أم الضمير ،
فلله الحمد الذي كسر شوكتهم وأذلهم ، لقد هزموا ، وخسروا ، وتقهقروا ، وبالتالي فإن مالم يستطيعوا تحقيقه بقنابلهم وصواريخهم وطيرانهم ، وحشودهم لن يحققوه باإعلامهم ،
فلقد هزموا عسكريا ، وسياسيا ، ونفسيا ، وكسرت شوكتهم
أمام صمود وبسالة رجال الرجال من جيشنا واللجان
نحن المؤيدون بالنصر ، فلا رهان على هزيمة الأحرار ، أيها الأوغاد الغزاة المعتدون
وقسما..أننا سننتصر على العدوان وأدواته ، ليس بقوتنا ، وإنما بإرادتنا ، وبشجاعة وثبات رجال الله وثقتهم المطلقه بالله جل وعلا ، وعزته التي هي له ولرسوله وللمؤمنين
نقبل الثرى من تحت أقدام رجال الرجال من الجيش واللجان ، حماة الدين وحماة الديار الذين بهم وبإعتمادهم على الله ، ستتحرر اليمن ، وترتفع هامات الرجال .
[١٠:١٠ م، ٢٠١٨/٦/٢٤] +٩٦٧ ٧٣٤ ٧٣٩ ٦١٠: ومن الحمم البركانية اليمانية انطلقت تحمل نار وبعض دماء واشلاء الضحايا تتناثر غضبا وتنزل سخطا وتنفجر نقمة وتصنع ماتصنع من أمر الله وتسديده لها
صواريخ بالستيه ليست إلا بعض البأس اليماني وبركانينٌ ثارت لتجعل من مملكة الشيطان أثرا بعد عين
صفعات متوالية وانتكاسات تكاد تقصم ظهر مملكة تمنع بعض الشعوب العربيه من الحج فتحج إليها صواريخنا دون جواز او تأشيرة
وتحمل رسالة مفادها أننا رغم معركة الساحل الغربي لن ننسى نصيبكم من الخزي والخوف والدمار وعسب العيد سيصل الى عقر دياركم
وكما لم تغني عنكم باتريوتكم عن معانقة تلك البراكين لأهدافها
فلن يغني عنكم عويلكم وصراخكم في مجلس الأمن والمحافل الدولية
حجا مبرورا وملكا زائلا والقادم أعظم