ناطق انصار الله :سقوط العدو في مستنقع مميت؛و خيبة أمل تسيطر على وزراء إعلام تحالف العدوان
عمران نت/ 24 يونيو 2018م
على وقع فشل التصعيد الأخير في الساحل الغربي عسكريا وسياسيا وإعلاميا، وسقوط العدو في مستنقع مميت؛ سيطرت حالة ٌ من الخيبة على وزراء إعلام تحالف العدوان وخرجوا من اجتماعهم في جدة ببيان مثير للسخرية والضحك.
وفي بحثهم عن أسباب خيبتهم لم يأتوا بجديد سوى أنهم اجتمعوا لإرضاء ملوكهم ورؤسائهم خشيةً منهم على مناصب أعطيت لهم ليجعلوا منها بوقا للشر والباطل، ولإشاعة الدعايات الكاذبة والزائفة ولتضليل الرأي العام بخزعبلات لا تمت للحقيقة وللواقع الميداني بأي صلة.
إن أقل ما يمكن أن يقال بعد فشل الحملة الإعلامية الموازية للتصعيد الأخير أن يُسارع وزراء إعلام تحالف الخيبة إلى تقديم استقالاتهم فورا فذلك أهون عليهم من عقد اجتماعات لن تكون مخرجاتها إلا المزيد من الفشل، كون ما يفتقدون إليه هو القضية المحقة والمصداقية وبدونهما فأي ترسانة إعلامية كالتي يملكها تحالف العدوان مجرد خواء وجعجعة بلا طحين، وتلك هي حصاد أربع سنوات من العدوان الهمجي، وسيستمرون يحصدونها خيباتٍ متوالية مصداقا لقوله تعالى: فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكثُ في الأرض.
كما يمتد الفشل الإعلامي إلى تلك الجوقة من المطبلين والببغاوات التي تتنقل من شاشة إلى شاشة لإلقاء ما يشبه بالمحفوظات التي لقنوا إياها تلقينا مقابل حفنة من المال الحرام.
وإذ لسنا هنا في معرض الواعظين لقوم نكسوا على رؤوسهم إلا أنه لا بد أن نذكرهم بما قاموا به من إجراءات ظالمة بحق وسائل إعلام القوى المناوئة للعدوان يمنية وغير يمنية وصلت ذات مرة إلى حد تقديم رشوة مالية ضخمة تقدر بثلاثين مليون دولار لشركة أجنبية مقابل حجب إحدى قنواتنا الفضائية من القمر الفضائي لمدة ثلاثين يوما فقط، فضلا عن الكثير والكثير من الإجراءات التي اتخذت من قبيل التشويش والفصل من باقات، وتعاقد مع شركات عملاقة لتهكير مواقع الكترونية وإغلاق أخرى، وميدانيا لم يتورع العدوان عن قصف مقرات القنوات الفضائية والإذاعات والمراسلين وما من وسيلة لكتم صوت الحق وتشويهه إلا اتخذت، وعلى مستوى صفحات الفيسبوك وتويتر بإغلاقها وتزويرها، وهلم جراء من الإجراءات العدوانية المخزية، وحصيلتُها أنها غير مجدية بدليل بيان جدة المثير للشفقة.
إن ما أتينا على ذكره آنفا لهو غيض من فيض، ونضعه أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي ليرى حجم التدليس الرهيب الذي يمارسه تحالف العدوان، ونعتبر اجتماع جدة فضيحةً مدوية لوزراء إعلام ترعبهم تغريدة، ويخيفهم منشور، ويمحو جهودهم مشهدٌ ميداني يبثه إعلامنا الحربي، وتكشف وحشيتهم صورة واحدة لجريمة من جرائمهم التي لا عد لها ولا حصر.
وفي هذا السياق فإننا نعتبر ما يرتكبه إعلام التحالف من طمس للحقائق وتزويرها – بشأن ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار وتصوير ذلك بأنه أعمال إنسانية لخدمة البشرية – غير منفصل عما يُرتب له على مستوى المنطقة خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومؤامرات تصفيتها من خلال ما يحكى عن صفقة القرن وتقديمها إعلاميا على أنها صفقة مربحة للعرب بالسلام والوئام والاستقرار، ونؤكد بأن ذلك ليس إلا ضربا من العبث والخيانة القومية، وأن أي نظام يتخندق مع العدو الإسرائيلي لن يورثه إلا الذل والعار والزوال
وفي بحثهم عن أسباب خيبتهم لم يأتوا بجديد سوى أنهم اجتمعوا لإرضاء ملوكهم ورؤسائهم خشيةً منهم على مناصب أعطيت لهم ليجعلوا منها بوقا للشر والباطل، ولإشاعة الدعايات الكاذبة والزائفة ولتضليل الرأي العام بخزعبلات لا تمت للحقيقة وللواقع الميداني بأي صلة.
إن أقل ما يمكن أن يقال بعد فشل الحملة الإعلامية الموازية للتصعيد الأخير أن يُسارع وزراء إعلام تحالف الخيبة إلى تقديم استقالاتهم فورا فذلك أهون عليهم من عقد اجتماعات لن تكون مخرجاتها إلا المزيد من الفشل، كون ما يفتقدون إليه هو القضية المحقة والمصداقية وبدونهما فأي ترسانة إعلامية كالتي يملكها تحالف العدوان مجرد خواء وجعجعة بلا طحين، وتلك هي حصاد أربع سنوات من العدوان الهمجي، وسيستمرون يحصدونها خيباتٍ متوالية مصداقا لقوله تعالى: فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكثُ في الأرض.
كما يمتد الفشل الإعلامي إلى تلك الجوقة من المطبلين والببغاوات التي تتنقل من شاشة إلى شاشة لإلقاء ما يشبه بالمحفوظات التي لقنوا إياها تلقينا مقابل حفنة من المال الحرام.
وإذ لسنا هنا في معرض الواعظين لقوم نكسوا على رؤوسهم إلا أنه لا بد أن نذكرهم بما قاموا به من إجراءات ظالمة بحق وسائل إعلام القوى المناوئة للعدوان يمنية وغير يمنية وصلت ذات مرة إلى حد تقديم رشوة مالية ضخمة تقدر بثلاثين مليون دولار لشركة أجنبية مقابل حجب إحدى قنواتنا الفضائية من القمر الفضائي لمدة ثلاثين يوما فقط، فضلا عن الكثير والكثير من الإجراءات التي اتخذت من قبيل التشويش والفصل من باقات، وتعاقد مع شركات عملاقة لتهكير مواقع الكترونية وإغلاق أخرى، وميدانيا لم يتورع العدوان عن قصف مقرات القنوات الفضائية والإذاعات والمراسلين وما من وسيلة لكتم صوت الحق وتشويهه إلا اتخذت، وعلى مستوى صفحات الفيسبوك وتويتر بإغلاقها وتزويرها، وهلم جراء من الإجراءات العدوانية المخزية، وحصيلتُها أنها غير مجدية بدليل بيان جدة المثير للشفقة.
إن ما أتينا على ذكره آنفا لهو غيض من فيض، ونضعه أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي ليرى حجم التدليس الرهيب الذي يمارسه تحالف العدوان، ونعتبر اجتماع جدة فضيحةً مدوية لوزراء إعلام ترعبهم تغريدة، ويخيفهم منشور، ويمحو جهودهم مشهدٌ ميداني يبثه إعلامنا الحربي، وتكشف وحشيتهم صورة واحدة لجريمة من جرائمهم التي لا عد لها ولا حصر.
وفي هذا السياق فإننا نعتبر ما يرتكبه إعلام التحالف من طمس للحقائق وتزويرها – بشأن ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار وتصوير ذلك بأنه أعمال إنسانية لخدمة البشرية – غير منفصل عما يُرتب له على مستوى المنطقة خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومؤامرات تصفيتها من خلال ما يحكى عن صفقة القرن وتقديمها إعلاميا على أنها صفقة مربحة للعرب بالسلام والوئام والاستقرار، ونؤكد بأن ذلك ليس إلا ضربا من العبث والخيانة القومية، وأن أي نظام يتخندق مع العدو الإسرائيلي لن يورثه إلا الذل والعار والزوال