فضيحة فرنسية وإماراتية و (عمار وطارق) في البحر الاحمر ..
عمران نت/ 21 يونيو 2018م
الفضيحة الأكبر للإمارات وفرنسا ليست في أسر جنود فرنسيين على الساحل..
ان الفضيحة الأكبر هي في حقيقة ان الجنود الذي تم اسرهم ليسوا جنودا ولا فرنسيين اصلا، انهم ضباط نخبه الجيش الاسرائيلي، ضباط قوات خاصه إسرائيليين، تستخدمهم الامارات كقوات دعم تدخل سريع للقوات الإماراتية الغازية لليمن، واستخدمت الامارات فرنسا للتغطية بمنحهم اوراق ثبوتيه فرنسيه في حالة تم القبض عليهم فقط لا غير، حتى لا ينكشف التدخل الإسرائيلي في الحرب على اليمن ..
اما الفضيحة العفاشيه..
فهي ان المنسق لذلك كله مع الفرنسيين هو عمار صالح..
ومن منكم مهتم بمعرفة بداية الدخول والتخطيط الإسرائيلي عن طريق فرنسا في لعبة الحرب على اليمن، عليه ان يعود بذاكرته إلى تاريخ 9 مارس 2010م يوم منح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي, وكيل جهاز الأمن القومي العقيد عمار محمد عبدالله صالح وسام جوقة الشرف (درجة فارس) – والذي يعد أعلى وسام في فرنسا – الذي يمنح للشخصيات التي قامت بدور فاعل ومميز لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين فرنسا والبلدان الصديقة في كافة المجالات..
ركزوا على عبارة و ( البلدان الصديقه)..
الفضيحة الاكبر في عائلة عفاش في هذا الموضوع تحديدا
هي ان صالح في احداث 2011م كان خطابه يتحدث ويكشف دوما مشاركة إسرائيل وتل ابيب في ادارة ثورات الربيع العربي، وكان عمار صالح حينها وكيل اهم جهاز استخباراتي لعمه الرئيس صالح، اهم جهاز معلوماتي لم يستطع معرفه معلومة مسبقه حول استهدف عمه في جامع دار الرئاسه، وكان قائد حراسة صالح هو شقيق عمار المدعو طارق الذي لم يصاب بخدش في الحادث ، وفي مرحلة لاحقه يقتل الرئيس صالح في 2017م وقائد حراسته طارق يهرب ولم يمس بخدش، قائد حراسه يفترض ان يكون هو اول المصابين او اول القتلى.. وليس أن ينجو ومن يحرسه يصاب في الاوله و يموت في الثانيه..