قاطعوا البضائع الأمريكيّة
عمران نت/ 17 يونيو 2018م
بقلم / أشواق مهدي دومان
سلاح هو الأقوى على مستوى عالمي و بمواصفات و تقنيات عالمية ، و رادارات و طوائر جاسوسيّة تُظهِر حتّى كائنات البحر الأدق لكنّها في مهمة عدوان وقح على شعب الإيمان لاحتلال أرضه و عرضه و النّيل من عقيدته و صدقه؛ فتتحوّل كلّ تلك الأسلحة (تحت أقدام رجال الله) إلى هشيم تذروه الرّياح.
عملاء مرتزقةجبناء منافقون وخائنون وخانعون من أعلى رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم يعملون و يحاربون في سبيل الشيطان الأكبر( أمريكا ) فيتحوّلون ( على و بأيدي رجال الله ) إلى أعجاز نخل خاوية.
والأغرب: ترسانة إعلامية ضخمة واستوديوهات بمعدّات متطوّرة لكنّها لصناعة الكذب والدّجل والتّزوير فينتهي بها المقام إلى أجنحة فندقيّة لاستقبال أحذية و نعال المشرشفات والمبرقعات الهاربات من القيم و الرّجولة فتتحوّل تلك جميعا ( بصدق مواجهة الإعلام الحربيّ الحقيقيّ الواقعي لرجال الله ) إلى خيم لذوي الرّايات الحمراء تضمّ فيها جميلات سهيل و يمن شباب و بلقيس من أمثال : الرّبع والحاوري والأضرعي و من في واديهم وادي العار.
أمّا مواقع التّواصل الاجتماعي فليست منهم ببعيد حيث تضمّ (شوية ) هجين كأنّهم مطعّمون بدم الخنزير و أولئك أبطال الدّيجيتال أمثال الخبير الاقتصاطـي والكاتب الاعتباطـي والمحامي البطاطـي وعلي بخيتي المطّاطـي ومن على شاكلتهم ممّن سخّّروا ألسنتهم القذرة ما بين إثارة نعرة أو مناصبة آل بيت رسول الله( صلّى عليه وآله وسلّم ) العداء و كلّ أولئك العملاء من جهابذة (و عذرا للغة العربيّة حين استعرتُ كلمة جهابذة لقوم عرابدة ) العسكريّين و السّياسيين والإعلاميّين و الممثلين ومقدّمي البرامج ( الزّبّاجين ) هاربون جميعا من الوطن و قد اجتمعوا في عمل تحت شعار : (حبّ المحتلّ يجمعنا).
فيا كلّ منافق مرتزق جبان أنت وغد لك جسم البغل و حلم العصفور و لن تفهم و لن تعرف الحقّ إلا بتنكيل رجال الله الثابتين الصامدين عسكريا وميدانيا و إعلاميا لكم؛ فرجال الله لكم بالمرصاد ما تتحوّلون _ يا كلّ العملاء _ إلى كيد شيطان ضعيف فأنتم من حبائل أمريكا و لــهــذا :
وجبت مقاطعتكم وكذبكم وتزويركم فأنتم الغِشّ ّو الكذب والوهم والفجور وجميعكم صناعة وهّابيّة إخوانجيّة عفّاشيّة أمريكيّة إسرائيليّة ؛ فهلّا قاطعناكم ؟
# العملاء _ الخونة_ المرتزقة _ صناعة أمريكيّة .
# قاطعوا_ البضائع _ الأمريكيّة.
# اليمن _ مقبرة_ الغزاة.
# العيد _ في _ امساحل.