تلك أمانيهم ..
عمران نت/ 17 يونيو 2018م
بقلم / عفاف محمد
تتبعاً لمجريات احداث الساحل الغربي نجد أن العدو يختلق زوبعات فنجانية فيما يختص بهذه المنطقة الحيوية ذات الموقع الإستراتجي الهام ،ونلاحظ إعلامهم الدجال يحاول خلق نصر وهمي وكأنه يستجير بهذه الخزعبلات لتحفظ له بماء الوجه !!
الوجه الذي جف واصابه شرخ لا يرأب
انهم يعمدون اليوم للتضليل الذي يغطي هزائمهم المتوالية ،فالبرغم من تكالبهم وحشيتهم على ارضية مسطحة ومكشوفة لكن مساعيهم خابت ،يهرفون بالحديث عن المطار بين الحين والآخر ،فحين يدعون السيطرة عليه وحين آخر يتحدثون عن قصف محيطه ،وتكذيباً لمزاعمهم تشهد آليأتهم ومدرعاته التي انجدلت صريعة بين ايدي ابطال الجيش واللجان وابناء القبائل الأحرار الذين أبو إلا ان يقضوا عيدهم في جبهات الكرامة والعزة ،وتظل تلك الانتصارات الوهمية مجرد اماني مندثرة تحترق ويتصاعد دخانها،واضغاث احلام ،احلام واوهام تجثوا بين ارجل الأبطال الأحرار حماة الديار ،فكما تقول المصار تم استدراج 20 آلية عسكرية الى مثلث الدريهمي بأتجاه المطار وتم سحقها ،وهناك صحيفة فرنسية تدعى “لو فيجارو “تقر بوجود قوات فرنسية غازية تشارك في معركة الساحل الغربي الى جانب القوات الإمارتية ،ونرى هذا الخبر مبعثة للسخرية ففي كل فترة يكشفون عن ستار يؤكد خيبتهم ويتبين مدى عجزعهم بالرغم من هذا التحشد من كافة بقاع العالم ومع ذلك الهزيمة وصمة عار تلاحقهم،وقد جائونا بانسهم والجان بالبيض والحمر والسود !!
لكن امام الفارس اليمني واستبساله وانتصاراته، يظل الكل عاجز ..
ونجد حضور المبعوث الأممي في هذا التوقيت يعتبر ظرف طارئ امام عجزهم المزري ،والذي يمنون انفسهم من خلاله بإيجاد مخرج من ورطتهم هذه
أضحى اليوم أحتلال الساحل الغربي مجرد اماني عبثية
و رغم كل شيء تبقى مجرد امنيات ،
وتلك هي امآنيهم .