عمران نت/ 14 يونيو 2018م
نشر مركز الدراسات الدفاعية المتقدمة في واشنطن, تقريرا نقلته عنه وكالة “أسوشيتد برس”, أن مستفيدين من الحروب وممولي الإرهاب ومهربي مخدرات فرضت عليهم واشنطن عقوبات استخدموا سوق العقارات في دبي خلال السنوات القليلة الماضية ملاذا لتبييض أموالهم.
وقال محرر أخبار الخليج “جون غامبريل” في الوكالة إن التقرير الذي استند إلى بيانات ملكية مسربة إن نحو مئة مليون دولار استعملت في عمليات شراء مشبوهة لشقق وفلل بدبي.
وسمى التقرير رامي مخلوف وشقيقه، وهما ابنا خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، ويمتلكان عقارا في “بالم جميرا” ولهما علاقات مع شركتين بالمنطقة الحرة في الإمارات.
وأورد التقرير أيضا اسم رجلي الأعمال اللبنانيين كامل وعصام أمهز اللذين فرضت عليهما واشنطن عقوبات لعلاقتهما بحزب الله اللبناني، ومساعدته في الحصول تجهيزات الكترونية متقدمة لصناعة طائرات حربية بدون طيار.
وأشار أن عقارات بقيمة 70 مليون دولار مملوكة لشريكين آخرين لكامل وعصام أمهز في شركات تخضع من المفروض لعقوبات أمريكا.
وأشار التقرير كذلك إلى عقارات يملكها إيرانيان فرضت عليهما واشنطن سابقا عقوبات لصلتهما ببرنامج الصواريخ الإيراني.
وأكد التقرير أيضا أن ما قيمته 21 مليونا من العقارات ما زالت في يد أفراد مرتبطين بمؤسسة ألطاف خاناني، وهي شبكة باكستانية ساعدت مهربي مخدرات وتنظيمات متطرفة مثل القاعدة على تبادل الأموال.
وأكدت وكالة “أسوشيتد برس″ أن هذه الاتهامات الموجهة لدبي والإمارات بتبييض هذه الأموال، ليست جديدة، وأن أمريكا سبق وأن حذرت الإمارات حول الموضوع.