القدس و مرتدّو القرن (الوهّابيّة)
عمران نت/ 9 يونيو 2018م
بقلم / أشواق مهدي دومان
كنّا _ فيما قبل _ نؤمن أنّ القدس عربيّة إسلاميّة !!
لكنّا اليوم نشكّ بأنّ الأقصى ،أرض المسرى عربيّة إسلامية؛
ولهذا لم،لن نخرج في يوم القدس ؛ فثمّة أمر فيه خطورة ونتيجة بحث وتحر منّا نحن _ الوهابيّة و الإخوانجيّةٍ _ فقد كشف الزّمن اليوم أسرار وخيوط اللعبة و تبدّى للعالم بأنّ من يشعر بوجع القدس ينتسب لإيران ؛ فإيران أوّل من جعل يوما للقدس يقام ؛ وهنا رأس البدعة ؛ فكيف تكون القدس عربيّة إسلاميّة و خميني إيران من نادى بالعودة للقدس ؟
فهل نتبع إيران و نخرج للقدس نحييها في يوم في العام و خصوصا في رمضان ؟
هل نتبع إيران و نخرج في آخر جمعة في رمضان ولم تصدر فتوى من حاخام في تل أبيب ولا فتوى من شرخ الإسلام أقصد شيخ الإسلام ذاك المغوار ولم تصدر فتوى من دجّال القرن محمّد عبد الوهّاب ولا من عرعور وصال ولا من عريفي وقرني وقرضاوي وجفري( و غيرهم ) بجواز خروج الأمّة ليوم القدس ؟
أنخالف كلّ أولئك من علماء وشيوخ الحكّام ؟
أنخالفهم كي نتبع إيران و هي التي عادت أمريكا فتهدّدها الأمريكيّ و نقض عهوده كي يلغي ما اتفقت معه من عهد نووي حتّى لا يملك إيرانيّ سلاحا نوويّا فيه خطورة على أحفاد القردة (بني إسرائيل ) من مسخهم ربّ الأكوان، و لعنهم في محكم آياته ؟
و هنا يبدو أنّ الله ظلمهم فقد شرّدهم في الأوطان ،و بلاهم يوما بالدّم و القمل وبعض ضفادع و الطوفان ؟
فهل نترك أحفاد القردة تعاديهم إيران؟
هل نتركها و معها كلّ مناهض لكيان بني صهيون من لبنان و اليمن وعراق المجد و مضطهدي مملكة البحرين وكلّهم يشبه في إعلان عداوته لإسرائيل ، يشبه إيران !!
و لهذا فنحن _ التّكفيريّين_ نجدّد تكفير الإيرانيين و اللبنانيين و الأنصاريين اليمنيّين ؛ و أولئك هم أعداء الإسرائيليّة الأمريكيّة الماسونيّة ؛ ولهذا
لن نترك أحفاد بني إسرائيل في وجه المدّ الإيراني ؛ فقد رقّت كلّ مشاعرنا لهم حين لعنهم ربّ الأكوان على ألسنة رسل الله كداوود وعيسى و محمّد خاتمهم ؛ بل لُعنوا بأمر الله و بلعن الله لهم ظُلِموا !!!
وهنا أسألكم و _ أنا الوهّابي _ ّ :
أيجوز لنا أن نخرج نلعن مغتصبي الأقصى الإسرائيليين ؛ و نطالب بالقدس في يوم القدس و نتحدّى إسرائيل ؟
سأجيب أنا أيضا و أنا الوهابيّ التكفيريّ : لنخالف إيران ،ولولا إيران لآمنّا أن ّالقدس عربيّة إسلاميّة ..
ولهذا نفتي و نقرّر للحمقى أنّ : كلّ نداء للقدس هو البدعة ، وهنا فالقدس بعين ولسان و روح الوهابيّة لا يمكن أن تبقى عربيّة إسلاميّة مادامت إيران ونصر الله و الحوثيّ ينادون لعودتها لحضن الإسلام ،خاصّة و قد ربّانا الحاخام و قال لنا : إنّ إيران عدوّتنا و ليست إسرائيل ؛ و هنا نطوي سجل عداوتنا مع كلّ ترامبيّ ونتنياهيّ حتّى لو وصل بنا الأمر لمحو آيات القرآن من وجّهت صوب عداوتها نحو بني إسرائيل !!
و سنعيش نعادي إيران و نقول بملئ الأفواه أمام العالم وبدون حياء :
نحن _ الوهابيين _ ، ومن معنا سنهتف :
لتمُت القدس و
ليُهدم الأقصى و
ليبُن هيكل سليمان محلّه و
ليُقتل شعب القدس و
ليُنتهك عرض القدس و
ليُذبح شيخ القدس و
لتهدم كلّ بيوت القدس و
لتُقطع أشجار الزّيتون و
لتُزرع أشجار الزّقوم ؛ و ليختلّ الكون فمادام الحوثيّ، و نصر الله، وإيران من يدعون إلى القدس؛ فالقدس هنا ما عادت غير مجوسيّة.
و لأنّا_ الوهابيّين _ لنا السّبق في كلّ المجد سنخالف إيران وحزب الله و أنصار الله و نخالف معهم آيات القرآن
فما العيب بنا ؟
لا عيب بنا فالعيب هو عيب التّصريحات الإيرانيّة اللبنانيّة ،الأنصاريّّة ،
و نحن ـ الوهابيّين ـ الأبطال لن نركع للإيرانيّ بل سنعود لننصر تلك الأرحم من إيران وهي الصهيونية..
سنركع لبني إسرائيل، ونهدم في القدس الأقصى، ونبني مع أمريكا و إسرائيل هيكل سليمان ، و سنسجد لنتنياهو و ترامب، ومعنا كلّ الممسوخين ونهتف أنّ:
الموت للقدس لو كانت معشوقة حزب الله و إيران و أنصار الله و والموت لأرض المسرى ، و لتسقط إيران حتّى تحيا إسرائيل و بنوها فهم شعب الله المختار ؛ و مادامت إسرائيل تكره أحفاد و أمّة ذاك العربيّ رسول الله محمّدا فقد آمنّا بأنّ رسول الله محمّد قد ظلم بني إسرائيل، أو أنّ محمّدهم شيخ يهجر و من هجره أن نسي وقال : إنّ الأقصى مسجد و كان المفترض عليه أن يحكي فيقول :
الأقصى بيعة أو صومعة ليهود أو حتّى معبد بوذي لكن ليس اسمه مسجد.
و لأنّ إيران تسميه كذا المسجد كما جاء به رسول الله محمّد من قال بلسان الله : ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ” فقد وجب مخالفة محمّد ، ومن سار على نهج محمد ..
نعم : نحن _ الوهّابيّين_ لا نتبع إيران عدوة إسرائيل وأمريكا ،وحبيبة قرآن محمّد ؛ ولهذا فضّلنا و بذلنا الصمت عن القدس وباركنا إهداء ترامب نتنياهو القدس .
فماذا في ذلك من عيب فالعيب ( كما قلنا) في إيران و من يدعو معها للقدس و لهذا ( بقناعتنا الوهّابيّة) :
القدس ليست للعرب و لا الإسلام
كنّا _ فيما قبل _ نؤمن أنّ القدس عربيّة إسلاميّة !!
لكنّا اليوم نشكّ بأنّ الأقصى ،أرض المسرى عربيّة إسلامية؛
ولهذا لم،لن نخرج في يوم القدس ؛ فثمّة أمر فيه خطورة ونتيجة بحث وتحر منّا نحن _ الوهابيّة و الإخوانجيّةٍ _ فقد كشف الزّمن اليوم أسرار وخيوط اللعبة و تبدّى للعالم بأنّ من يشعر بوجع القدس ينتسب لإيران ؛ فإيران أوّل من جعل يوما للقدس يقام ؛ وهنا رأس البدعة ؛ فكيف تكون القدس عربيّة إسلاميّة و خميني إيران من نادى بالعودة للقدس ؟
فهل نتبع إيران و نخرج للقدس نحييها في يوم في العام و خصوصا في رمضان ؟
هل نتبع إيران و نخرج في آخر جمعة في رمضان ولم تصدر فتوى من حاخام في تل أبيب ولا فتوى من شرخ الإسلام أقصد شيخ الإسلام ذاك المغوار ولم تصدر فتوى من دجّال القرن محمّد عبد الوهّاب ولا من عرعور وصال ولا من عريفي وقرني وقرضاوي وجفري( و غيرهم ) بجواز خروج الأمّة ليوم القدس ؟
أنخالف كلّ أولئك من علماء وشيوخ الحكّام ؟
أنخالفهم كي نتبع إيران و هي التي عادت أمريكا فتهدّدها الأمريكيّ و نقض عهوده كي يلغي ما اتفقت معه من عهد نووي حتّى لا يملك إيرانيّ سلاحا نوويّا فيه خطورة على أحفاد القردة (بني إسرائيل ) من مسخهم ربّ الأكوان، و لعنهم في محكم آياته ؟
و هنا يبدو أنّ الله ظلمهم فقد شرّدهم في الأوطان ،و بلاهم يوما بالدّم و القمل وبعض ضفادع و الطوفان ؟
فهل نترك أحفاد القردة تعاديهم إيران؟
هل نتركها و معها كلّ مناهض لكيان بني صهيون من لبنان و اليمن وعراق المجد و مضطهدي مملكة البحرين وكلّهم يشبه في إعلان عداوته لإسرائيل ، يشبه إيران !!
و لهذا فنحن _ التّكفيريّين_ نجدّد تكفير الإيرانيين و اللبنانيين و الأنصاريين اليمنيّين ؛ و أولئك هم أعداء الإسرائيليّة الأمريكيّة الماسونيّة ؛ ولهذا
لن نترك أحفاد بني إسرائيل في وجه المدّ الإيراني ؛ فقد رقّت كلّ مشاعرنا لهم حين لعنهم ربّ الأكوان على ألسنة رسل الله كداوود وعيسى و محمّد خاتمهم ؛ بل لُعنوا بأمر الله و بلعن الله لهم ظُلِموا !!!
وهنا أسألكم و _ أنا الوهّابي _ ّ :
أيجوز لنا أن نخرج نلعن مغتصبي الأقصى الإسرائيليين ؛ و نطالب بالقدس في يوم القدس و نتحدّى إسرائيل ؟
سأجيب أنا أيضا و أنا الوهابيّ التكفيريّ : لنخالف إيران ،ولولا إيران لآمنّا أن ّالقدس عربيّة إسلاميّة ..
ولهذا نفتي و نقرّر للحمقى أنّ : كلّ نداء للقدس هو البدعة ، وهنا فالقدس بعين ولسان و روح الوهابيّة لا يمكن أن تبقى عربيّة إسلاميّة مادامت إيران ونصر الله و الحوثيّ ينادون لعودتها لحضن الإسلام ،خاصّة و قد ربّانا الحاخام و قال لنا : إنّ إيران عدوّتنا و ليست إسرائيل ؛ و هنا نطوي سجل عداوتنا مع كلّ ترامبيّ ونتنياهيّ حتّى لو وصل بنا الأمر لمحو آيات القرآن من وجّهت صوب عداوتها نحو بني إسرائيل !!
و سنعيش نعادي إيران و نقول بملئ الأفواه أمام العالم وبدون حياء :
نحن _ الوهابيين _ ، ومن معنا سنهتف :
لتمُت القدس و
ليُهدم الأقصى و
ليبُن هيكل سليمان محلّه و
ليُقتل شعب القدس و
ليُنتهك عرض القدس و
ليُذبح شيخ القدس و
لتهدم كلّ بيوت القدس و
لتُقطع أشجار الزّيتون و
لتُزرع أشجار الزّقوم ؛ و ليختلّ الكون فمادام الحوثيّ، و نصر الله، وإيران من يدعون إلى القدس؛ فالقدس هنا ما عادت غير مجوسيّة.
و لأنّا_ الوهابيّين _ لنا السّبق في كلّ المجد سنخالف إيران وحزب الله و أنصار الله و نخالف معهم آيات القرآن
فما العيب بنا ؟
لا عيب بنا فالعيب هو عيب التّصريحات الإيرانيّة اللبنانيّة ،الأنصاريّّة ،
و نحن ـ الوهابيّين ـ الأبطال لن نركع للإيرانيّ بل سنعود لننصر تلك الأرحم من إيران وهي الصهيونية..
سنركع لبني إسرائيل، ونهدم في القدس الأقصى، ونبني مع أمريكا و إسرائيل هيكل سليمان ، و سنسجد لنتنياهو و ترامب، ومعنا كلّ الممسوخين ونهتف أنّ:
الموت للقدس لو كانت معشوقة حزب الله و إيران و أنصار الله و والموت لأرض المسرى ، و لتسقط إيران حتّى تحيا إسرائيل و بنوها فهم شعب الله المختار ؛ و مادامت إسرائيل تكره أحفاد و أمّة ذاك العربيّ رسول الله محمّدا فقد آمنّا بأنّ رسول الله محمّد قد ظلم بني إسرائيل، أو أنّ محمّدهم شيخ يهجر و من هجره أن نسي وقال : إنّ الأقصى مسجد و كان المفترض عليه أن يحكي فيقول :
الأقصى بيعة أو صومعة ليهود أو حتّى معبد بوذي لكن ليس اسمه مسجد.
و لأنّ إيران تسميه كذا المسجد كما جاء به رسول الله محمّد من قال بلسان الله : ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ” فقد وجب مخالفة محمّد ، ومن سار على نهج محمد ..
نعم : نحن _ الوهّابيّين_ لا نتبع إيران عدوة إسرائيل وأمريكا ،وحبيبة قرآن محمّد ؛ ولهذا فضّلنا و بذلنا الصمت عن القدس وباركنا إهداء ترامب نتنياهو القدس .
فماذا في ذلك من عيب فالعيب ( كما قلنا) في إيران و من يدعو معها للقدس و لهذا ( بقناعتنا الوهّابيّة) :
القدس ليست للعرب و لا الإسلام
أيا هذا :
فانصت لقناعتنا الوهّابيّة و لتهتف معنا :
تحيا تحيا إسرائيل ،و القدس لها عاصمة إسرائيليّة.
فانصت لقناعتنا الوهّابيّة و لتهتف معنا :
تحيا تحيا إسرائيل ،و القدس لها عاصمة إسرائيليّة.