من لم يعظم منزلة الإمام “علي”… فهو في خسران مبين
عمران نت/ 5 يونيو 2018م
بقلم/أحلام عبدالكافي
لقد عمد أعداء الأمة الإسلامية على تدجين الحقائق الواضحة والصريحة في قضاياها المختلفة ،،بل والتي ترتكز عليها أسياسيات صلاحها أو انحرافها عن طريق الهداية ،،،
فما هي منزلة الإمام علي عليه السلام في التاريخ الإسلامي ؟؟ إن تولّيه هو تولي حقيقي لله ورسوله وفي تولّيه مضيٌ حقيقي في نهج النبي الأعظم،،، وهو ضمانٌ لرفعة الأمة ونصرة الدّين كيف لا وهو من قال عنه الرسول الأعظم علي مع الحق والحق مع علي.. ومن قال عنه في موضع آخر علي مع القرآن والقرآن مع علي .
الله الله بخٍ بخٍ لك ياعلي .. أولست أنت من قال عنه النبي لأعطينّ الراية غدا لرجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله هل تدركون معي يا أمة الإسلام مامعنى أن الله يحب عليا ???مامعنى ان جبار السماوات والأرض يحبه ؟مامعنى أن ملك الملوك يحبه …
يا إلهي ثم يأتي من ينتسب للإسلام ويبغض من تحب أو ليمحو ذكرمن تحب أو ليتجرأ لمخالفة أمر من تحب ،، ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منّا….حين عمدوا على تغييب نور الحقيقة عن هذه الأمة ،،،،بتغييب أعلام الهدى من آل بيت النبي الأطهار فجعلوا لها رموزا واهية لاتبني أمة ولاتصنع جيلا.
(ياعلي لايبغضك إلّا منافق) كم استوقفتني هذة العبارة النبوية الشريفة ،،هل تستشعرون معي ما هي دلالاتها وماهي بواعث اتباعها على كل مسلم ينتمي لهذة الدعوة المحمدية والتي تلزمه أن يحدد موقفه الإيماني إما أن يكون مؤمن صريح أو منافق صريح.
اللهم إني أتوالاك يا إمامي يا علي وأتولى من يتولاك ياولي الله…يا أخ النبي الأعظم وابن عمه الأكرم ،،يا من أنت بمنزلة رسولنا الأعظم بمنزلة هارون لموسى إلا أنه لانبي بعده ،،يامن زكّيت بخاتمك اليمين راكعا ياخير الساجدين…ياباب مدينة العلم يامن افتديت بجسدك نبي الله حين كنت صبيا طاهرا… يا أكرم وجهه لم يسجد لصنمٍ قط ،،،اللهم أحبّ من أحبَ عليا ،،اللهم عادي من عاداه وانصر من نصره وارفع من على بذكره واخذل من خذله إنك قوي ٌ عظيم تعلم بخائنة الأعين وماتخفي الصدور.