في ذكرى بدر
عمران نت / 4 يونيو 2018م
بقلم / أشواق مهدي دومان
هنا على مقربة من غزوة بدر الكبرى يسجل أبطالنا ببطولات رجال بدرالكبرى ولكنها بدر القرن الواحد والعشرين ، يسجلون نصرا مبينا ويقهرون امبراطورية الاستكبار العالمي المقدم للماسونية والمتكلم بلسانها في وجه عربي أمريكي إسرائيلي مستهجن وهجين ماله تاريخ ولا حضارة ولا وطن ؛فتعود قريش و تحالفاتها مع يهود بني النظير وبني قينقاع وخيبر في بني سعود أعراب الصحراء الخالية عروبتهم المزعومة من قيم الإسلام .
نعم : نعيش أجواء بدر الكبرى ونستحضر سيد الكونين يكر وجيشه الإسلامي النقي الخالص من المنافقين والمتكبرين الذين حملتهم حمية الجاهلية على حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) مدعين ومبررين أنه جاءهم يتهكم بآلهتهم كما يتشدق المنافقون بصرخة تقول الموت لأحفاد خيبر الموت لأحفاد أبي جهل وأبي لهب الموت لأحفاد هند بنت عتبة الموت لكل منافق مرق عن عقيدة محمد بن عبد الله الرحمة المهداة لنا .
كم يشبه اليوم الأمس وكم يشبه أحباب رسول الله من الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل أولئك الرجال الذين التفوا حول رسول الله يقتحمون حصون الكفر المزهق بأمر الله.
رجال الله في وطني يعيدون التاريخ الأمجد لمحمد بن عبد الله الذي كسر شوكة الكفر والوثنية
رجال الله يكسرون انف الوثنيين الذين يعبدون ترامب ويعز عليهم الدعاء عليه بالموت -المنافقون والناعقون يعز عليهم ان تدعو وتكسر شوكة أحفاد القردة والخنازير فيحرمون صرخة حق هي امتداد لصرخة رسول الله ضد المستكبرين وما أشبه اليوم بالبارحة ولنا حفيد رسول الله يقود جيشا جبارا منتصرا فتعود بدر الكبرى وتكون ساحتها هذا الوطن الحكيم ويكون حفيد رسول الله قائد نصر هذا الزمان ويكون رجاله هم رجال رسول الله.