كانوا بداخل الباص مع والدتهم أثناء قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي لمحطة شركة النفط – صنعاء
عمران نت/ 27 مايو 2018م
جميل انعم العبسي
أم الأطفال الأربعة أصبحت شهيدة فور القصف
جسد الأم تمزق ودمائها الزكية مازالت على جبين وخد طفلتها الرضيعة
عندما إقترب الأمنيين لإسعافهم كانت الإبنة تقول لأمها: “قومي يا أمي الشرطة قد جت تنقذنا” والأم كانت قد فارقت الحياة..
أربعة أطفال لم نعلم كيف مر الليل الطويل عليهم دون الأم .. فقط طيران العدوان حرمهم من العطف والحنان وأصبحوا بين الفينة والأخرى يدعون بالأيتام.. بعد وفاة والدهم منذ فترة وجيزة فقط..
وهناك في صعدة والد ثلاثة أطفال شهداء عندما علم بإستشهاد أطفاله الثلاثة دخل في غيبوبه حتى أتبعهم شهيداً..
أشلاء أطفال تتطاير وأجساد نساء تتمزق وهناك من أبناء الزنا وعبيد الصهاينة من يقول أنهم قيادات.. تبرير قذر ونتن ونجس ولا أوقح منه، تبرير للتدمير الممنهج وإزهاق أرواح المسلمين وقطع أعناقهم وأرزاقهم..
حتى لو كنا انقلابيين ومجوس وعباد اصنام بل وأكبر من كل مفردات الكفر والبلطجة.. فاتورة الدم أكبر وأرفع وأغلى وأعلى كلفة من زوال بني سعود وبني نهيان وبني خليفة وبني الزنداني وصعتر وعفاش حتى ترامب ونتنياهو…
تيقنوا ونحن في شهر القرآن الكريم أن الله نصر بني إسرائيل ومنهم المعاندين على ظلم فرعون.. فكيف بنصر الموحدين ومنهم المجاهدين على أعداء الله وأعداء الأوطان والإنسان بالقرآن الكريم والتاريخ والجغرافيا والوطنية والواقع والممارسة !
حصيلة جرائم عدوان أعداء الله موالين اليهود والنصارى بعضهم اولياء بعض على المسلمين اليمنيين في الـ 24 الساعة الأخيرة من اليوم العاشر لشهر رمضان الكريم:
– إستشهاد 17 مسلم يمني أعزل، بينهم 7 أطفال و 3 نساء
– جرح 27 مسلم يمني بينهم أطفال ونساء
– تدمير أحد مساجد وبيوت الله
– تدمير شبكات الاتصالات في مدينة الصليف
– تدمير محطة شركة النفط
– تدمير عدد من زوارق الصيادين المسلمين اليمنيين
– تدمير عدد من منازل المسلمين
اللعنة على اليهود ومن والاهم
ومن يتولهم …
ومن يرتد …
بصيرتنا القرآن الكريم …
حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير