السيد القائد مصدر من مصادر الوعي والهدى
عمران نت/ 21 مايو 2018م
بقلم / زيد البعوة
هل يفكر البعض من الناس انهم أصبحوا في حالة كبيرة من الوعي والهدى والايمان وانهم ليسوا بحاجة للمزيد من هدى الله؟ هذه هي الكارثة وهذا هو الضلال وانعدام الوعي اما اذا استشعر الانسان المؤمن انه يحتاج للمزيد من الهدى والوعي فإنه يفرح ويستبشر بل ويسعى لأن يبلغ الله بإيمانه اكمل الايمان ويشعر بحاجته الماسة للهدى ونحن هنا في اليمن يجب ان نشكر الله على نعمة الهدى والهداية ..
في شهر الهدى والتقوى والصيام والتوبة في شهر القران وشهر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر يطل علينا السيد القائد خلال ليالي شهر رمضان ليغمر نفوسنا بالمزيد من الإرشادات والتوجيهات القرآنية لما فيه مصلحتنا ولما يؤهلنا لأن نعمل ونهتدي ونزكي انفسنا وندفعها للاتجاه الصحيح بما يوصلنا الى رضوان الله وجنته والذي يحتاج للإيمان والتقوى والايمان بيوم الجزاء والحساب ..
هكذا يربط السيد القائد الانسان المؤمن بالدينا والأخرة وكيف يجب ان يعمل الانسان هنا في الدنيا ما يؤهله لأن يكون من الناجين يوم الحساب من المستحقين للجنه ورضوان الله ..
انها مهمة الرسول صلى الله عليه واله التي من الله بها على عباده حين قال لقد من الله على المسلمين اذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين، في المحاضرات الرمضانية التي يلقيها السيد القائد في ليالي هذا الشهر العظيم تعتبر شحنات ايمانية تزكي نفوسنا وتدفعها للعمل والقرب من الله سبحانه وتعالى..
في المحاضرة الرمضانية الثالثة تحدث السيد عن اهم ما يساعد الانسان على تقوى الله سبحانه وتعالى معتبراً ان اهم وسيلة لذلك هي الايمان بيوم الجزاء الايمان الواعي والراسخ الذي يصل بالإنسان الى درجة اليقين ..
ركز السيد الليلة بشكل كبير على الاعمال بشقيها الطاعات والمعاصي من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ، واعتبر السيد ان أي عمل يقوم به الانسان هنا في الدنيا هو ما يحدد مصيره يوم الحساب والجزاء واكد السيد ان الاهتمام بالإعمال الصالحة والعمل بها في الدنيا هي طريق النجاة والفوز والفلاح..
وقال السيد ان جزئاً من جزاء الاعمال يتحقق هنا في الدنيا ما كان منه بشكل عقوبات على الظلم والطغيان والفساد واستدل السيد بهلاك قوم مدين وقوم لوط وقوم موسى كذلك بالنسبة للإعمال الصالحة يأتي الجزاء عليها هنا في الدنيا ما كان منها بشكل الخير والقوة والعزة والكرامة لمن يطع الله وينطلق على هداه..
ومن خلال ما تحدث عنه السيد حول العقوبات وحول الجزاء على الاعمال نجد ان الانسان هو الذي يحدد مصيره ويحدد ما يستحق الحصول عليه ان كان فاسقاً وظالماً او كان مؤمناً وصالحاً فالإنسان هو الذي يعطي شرعية ربانية لأن يضرب اذا عصى واستكبر وفي نفس الوقت اذا التزم بهدى الله وعمل بما يرضيه فإنه يستحق الخير والعزة والفلاح..
دقائق ولحظات ايمانية يمنحها السيد القائد عبد الملك من وقته رغم الظروف والصراع المتعدد كل همه فقط هو ان يوضح ويرشد ويفتح قلوبنا وافكارنا على ما تحتاج اليه انفسنا من هدى في مختلف الأمور والقضايا التي تتعلق بمصيرنا في الدنيا والاخرة..
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه.