انطلاق فعاليات القمة الإسلامية الطارئة حول القدس في تركيا
عمران نت/ 18 مايو 2018م
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات القمة الإسلامية الطارئة بمدينة إسطنبول في تركيا، بمشاركة أكثر من 40 من الدول الأعضاء بالمنظمة، لبحث المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين، وتطورات الأوضاع في فلسطين.
وشارك في القمة من قادة الدول العربية والإسلامية كل من أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأفغاني أشرف غني.
وتأتي هذه القمة استجابة لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتباره رئيس الدورة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي.
وفي كلمة ألقاها خلال مستهل القمة، أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى أن التوتر الآخر ناجم بدرجة كبيرة عن قرار واشنطن نقل سفارتها في الكيان الصهيوني إلى القدس، قائلا: “حذرنا الولايات المتحدة من أن نقل سفارتها إلى القدس سيشعل المنطقة وسيسفر عن التصعيد الحاد”.
وقال إن مدينة القدس تمثل إرثا لجميع المسلمين ومكانا مقدسا لكل الديانات السماوية.
وتابع متعهدا: “إننا لن نتراجع عن مطالبنا بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس”.
واعتبر أن “أي هجمة على القدس هي هجمة على المقدسات المسيحية والإسلامية كافة”، مضيفا أن “قضية القدس قضية كل المسلمين ولا يمكن ترك مصيرها لدولة إرهابية مثل إسرائيل”.
وقال إن “يوم الاثنين الماضي سجلت نكبة أخرى في تاريخ فلسطين”، إذ قامت إسرائيل بمجزرة جديدة ضد الفلسطينيين، وقامت أمريكا بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، معتبرا أن “يدي الولايات المتحدة الأمريكية تلطخت بدماء الشعب الفلسطيني”.
ودعا إلى ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها، فيما تعهد بأن تركيا ستسعى لذلك عبر منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، مبينا أن جميع الجهود المبذولة في مجلس الأمن تعرقلها الولايات المتحدة.
واستقبل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، باسم تركيا، زعماء الدول والحكومات والوفود المشاركة في القمة، التي تُقام في مركز إسطنبول للمؤتمرات.
والتقط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صورا تذكارية مع المسؤولين المشاركين، بينهم رؤساء 9 دول ونواب رؤساء ورؤساء وزراء ورؤساء برلمانات 8 دولة.
ويشارك في القمة وزراء خارجية 15 دولة، من المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين، بينما تشارك الإمارات العربية المتحدة بمستوى وزير دولة.