مؤسسة موانئ البحر الأحمر تكشف زيف وتضليل قوى العدوان ومن يسعى لتجويع الشعب اليمني
عمران نت/ 12 مايو 2018م
يدخُـلُ العدوانُ والحصارُ السعوديُّ على اليمن مرحلةً جديدةً من التصعيد بعد العودة مجدّداً لاستهداف ميناء الحديدة الشريان الحيوي والمنفَذ الاقتصادي الوحيد والمتبقي لأبناء الشعب اليمني بعد السيطرة على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وفي سابقة خطيرة أقدم العدوانُ الأمريكي السعوديّ، أمس الأول، على قصف باخرة تجارية محملة بمادة القمح بشكل مباشر ومنعها من دخول ميناء الصليف؛ للتفريغ بالرغم من حصولها على الترخيص الخاص بذلك.
وقال يحيى شرف الدين – نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية: إن العدوان الأمريكي السعوديّ قصف، مساء أمس الجمعة السفينة INCE INEBULO البالغ طولها 189 والمحملة بـــ49.770 طناً من مادة القمح في عرض البحر كانت متجهةً إلى ميناء الحديدة وتبعُدُ 80 ميلاً من ميناء الصليف رغم حصولها على تصريح من مكتب الأمم المتحدة الـUNVIM في جيبوتي بعد تفتيشِها.
وأضاف شرفُ الدين في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” بأن العدوانَ الأمريكي السعوديّ قام بسحب السفينة التي تعرضت للقصف إلى ميناء جيزان التابع، مبيناً أن استهداف السفن التجارية يُعد من جرائم الحرب وتتنافى مع كُـلِّ المواثيق والقوانين الدولية والإنْسَانية.
وكشف نائبُ رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، أن السفينةَ التجاريةَ المستهدَفةَ من قبل العدوان الأمريكي السعوديّ تتبع رجلَ الأعمال المعروف حيدر فاهم، داعياً كُـلَّ دول العالم إلى معرفة حقيقَة العدوان الذي يمارس عملية القرصنة تحت غطاء الشرعية من خلال استهدافه ميناءَ الحديدة والسفن التجارية، بالإضَافَة إلى كشفِ زيفِ ادّعاءات إعلام العدوان ومرتزِقته بشأن منع سلطات الميناء دخول السفن التجارية إلى الغاطس وتفريغها.
وأوضح شرف الدين بأن العدوانَ الأمريكي السعوديّ يمنع دخول أية ناقلة إلى ميناء رأس عيسى النفطي منذ شهر يونيو 2017، بالإضَافَة إلى منعِ دخول سفينة إلى ميناء الحاويات بميناء الحديدة منذ شهر نوفمبر 2017.
وكانت مؤسسةُ موانئ البحر الأحمر اليمنية قد كذّبت في مؤتمر صحفي، أمس الأول الخميس، ما يروّجُ له إعلامُ العدوان ومرتزِقته بشأن احتجاز ميناء الحديدة 19 سفينة وناقلة نفطية ومنعها من دخول الميناء رغم منحها التصاريحَ من قبل دول العدوان.
وقال نائبُ رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر: إن تلك الادّعاءات التي روّج لها إعلامُ العدوان لا أساس لها من الصحة وتأتي في سياق الحربِ الإعلامية التي ينتهجُها العدوان والوسائل الإعلامية التابعة له.