وزير دفاع الكيان الصهيوني .. على السعوديه ودول الخليج ان تخرج من جحرها لمساعدة اسرائيل بمواجهة ايران وحلفائها..
عمران نت/ 11 مايو 2018م
أ.احمد عايض احمد
تتوالى تصريحات الهزيمه الصهيونيه الصريحه على السنة قادة الكيان الصهيوني حيث ابتدأها نتنياهو بالقول”لانريد تصعيد ” وهذا دليل على حجم الضربه الساحقه التي تلقتها اسرائيل فيما وزير الامن الداخلي الصهيوني يقول”لانريد الهروله الى حرب مفتوحه”في اشاره ان الحرب لن تكون ضد سوريا بل ستكون ضد محور المقاومه”ايران وسوريا ولبنان واليمن والفصائل الفلسطينيه” مما دب الرعب لدى الصهاينه ان اي الحرب المفتوحه هي كمين منصوب لاجتثاثها لانها ستخوض حرب ضد خصوم عنيدين واقوياء ومتمرسين في الحرب لسنوات طويله ومستمره الى اليوم مما جعل القناعه الصهيونيه راسخه انها ستكون فريسه سهله في المعركه…لذلك دعت إسرائيل باحتقار وسخريه وغضب بوقت واحد السعودية ودول الخليج الأخرى إلى المساعدة في مواجهة من اسمتهم “عدوهم المشترك”، إيران وحلفائها ، وذلك مع دخول الصراع النطاق الشامل في الشرق الأوسط إلى مواجهة مباشرة وستكون طاحنه..
وبعد أن هاجمت القوات السورية قواعد القوات الإسرائيلية المنتشرة في مرتفعات الجولان المحتلة يوم الأربعاء، زعم الاحمق وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن الضربات الجوية الإسرائيلية دمرت “البنية التحتية الإيرانية بالكامل تقريبا” في سوريا، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية وحذر من أن محور ايران سوريا لبنان اليمن الذين وصفهم “المحور الايراني” ينشطون بالقرب منهم يقصد “اليمن وايران ” ودعا الدول الخليجية للانضمام إلى الرئيس دونالد ترامب وتبني موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدد ضد إيران وحلفائها. وقال ليبرمان بحسب ما جاء في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: من الذي أيد قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران؟ إسرائيل والسعودية ودول الخليج”.وأضاف “لذا أعتقد أن الوقت قد حان لتلك الدول المعتدلة أن” تخرج من الجحر”وتبدأ في التحدث علانية. ومثلما يوجد محور الشر، فقد حان الوقت لأن يكون في الشرق الأوسط أيضًا محورًا لدول المعتدلة بقيادة اسرائيل.وقبل ساعات من إعلان ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، حذر الجيش الصهيوني من احتمال وقوع هجوم صاروخي وشيك من إيران أو ميليشياتها الحليفة في سوريا وبعد وقت قصير من إعلان الرئيس قرار الانسحاب، قصفت الطائرات الإسرائيلية ما قد يكون موقعا عسكريا إيرانيا في منطقة الكسوة بريف دمشق حسب زعم الصهاينه انه ايراني.
وتتهم السعودية إيران بتزويد أنصار الله بصواريخ ومعدات عسكرية متقدمه ، وكذلك تتهمها بالمشاركة في الحرب باليمن ودعم الاضطرابات في البحرين.وفي واحدة من أكثر علامات التحالف الصريح بين إسرائيل ودول الخليج العربية، أصدر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بيانا يوم الخميس يقر فيه بأنه “طالما أن إيران أخلت بالوضع القائم في المنطقة واستباحت الدول بقواتها وصواريخها، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة ومنها إسرائيل أن تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر” وهذا بيان جبان رخيص صريح يؤيد التحالف مع الكيان الصهيوني ومن المعروف ان الوزير البحريني مجرد ساعي بريد سعودي بالساحه الاعلاميه ليصدر بيانات وتصريحات اكثر وقاحه وعماله.. ربما وربما لا بان المنطقه على حافَّةِ حَربٍ شامِلة بين أقوى قُوَّتين إقليميَّتين في مِنطقة الشَّرق الأوسط، كون ايران هي عنوان الاتهام لدى الصهاينه رغم عدم واقعيته لكن الهزيمه الصهيونيه مؤلمه وقاسيه وان تكتم الصهاينه على الخسائر البشريه وخصوصا الماديه الكبيره وهذا يعني ان التصريحات الصهيونيه على مسار الخداع العسكري وهذا احتمال وارد لان الهزيمه التي تلقتها هي بعدة اوجه مما وضعها في موقف خطر جدا لوجودها ككيان غاصب وهذهِ هي المَرَّة الأولى التي تَدخُل فيها إيران الحرب بصفة حليف وان لم تكن المنفذه للهجوم ولكن باتت شريك و بشَكلٍ مُباشر ضِد الكيان الصهيوني ، في وَقتٍ يشكل مُعظَم صهاينة العرب تحالف مع الصهاينه استسلامًا، ويُسانِد بعضهم هذهِ الضَّربات الصهيونيه البائسه في وَضَح النَّهار دُونَ خَجَلٍ أو حَياء. الخَسائِر الصهيونيه المَعنويّة في هذه المعركه الحربيه قاسيه وكبيره ووجوديه ، وفي الجانِب الصهيوني تحديدًا، فأنه يَجري فتح المَلاجِئ في الجُولان المُحتَل، ونُزول آلاف الصهاينه المستوطنين إليها احتماءً من الصَّواريخ السوريه وهذا يعني الكثير لكيان صهيوني قَلِق مَرعوب لا يشعُر بالأمن والاستقرار ويخشى من الحاضِر قبل المُستقبل..اليمن بات قوة حاضره في الصراع الاقليمي ضد المحور الصهيوني السعودي الامريكي ومايخوضه اليمن من حرب كونيه اليوم ومنذ اربعة اعوام و ب47 هو جزء من هذه المعركه ومن جانب اخر فرض اليمن بصواريخه الباليستيه معادله لم تكن بحسبان المحور الامريكي حيث باتت السعوديه بنك اهداف للصواريخ اليمنيه مما يجعل النظام السعودي بين انياب المعركه يُطحن عن بكرة ابيه وهو ليس لديه قدرة على تحمل الضربات الساحقه التي لم ينفذها اليمن بعد كونها في اطار اخر وبحسابات اخرى ستنفذ بالزمن المناسب وفق التطورات العسكريه الميدانيه… بالختام ماحدث نهار الاربعاء ضد الرياض ونجران وجيزان هو انتقام من سلسلة انتقام يمنيه ضد العدو السعودي وما حَدث فجر اليوم الخميس هو مُجرَّد “درس ” مُصَغَّر في إطار “سيناريو مُواجَهة” أكبر قد نَرى تفاصيله المَيدانيّة في الأيّام والأسابيع المُقبِلة، وهو سيناريو يُثير هلع السعوديين والإسرائيليين لان الحرب ستفتج ابواب المنطقه للعبور الى الجحيم وهم الخاسرون ونحن المنتصرون وللحديث بقيه
وللحديث بقيه