المغلس / الاشتراكي والناصري وشركائهم من حزب الإصلاح يستجلبون الدول الطامحة باستعمار بلادهم على حساب وطنهم وشعبهم وكرامتهم
سليم الملغس عضو المكتب السياسي لانصارالله
ماصدر عن الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري من بيانات ومواقف اثر ازمة سقطرى بوقوفها الى جانب الامارات على الضد من الاصلاح و هادي وحكومته موجهة موجة من الاتهامات بهجوم غير مسبوق عليها وارجعوا مايحصل في سقطرى انه بسبب اقصائهم وسياستهم العقيمة وعدم اعطائهم مساحة من الرأي والقرار في سياستها ليتمكنوا من تحديد طبيعة العلاقة بينهم وبين تحالف العدوان
وبلغة منحطة ومبتذلة وبانتهازية مقيتة تبرر للاجنبي احتلال الجزيرة وتستغل ذلك كابتزاز رخيص ولو بالاثخان في جرح الوطن وايلامه وانتهاك سيادته وشرعنة احتلاله للضغط على هادي وحزب الاصلاح للحصول على مكاسب سياسية ممثلة بحقيبة وزارية او اكثر في حكومة هادي
لقد خيبت قيادات الحزبين أدنى أمل لقواعدها والتي كانت تنتظر منها لغة المسئول و الحريص على تشخيص المشكلة واتخاذ الموقف المناسب الذي يحفظ لهم قدر من الاتزان و التمسك ببعض العناوين الوطنية والقيمية ولو من باب الخداع ، حيث كانوا ينتظروا من قيادتهم في اقل الاحوال الرفض لممارسة الامارات الاحتلالية للجزيرة و المستفزة للشعب واعتبار اهانة حكومة هادي اهانة لهم جميعا مهما كانت الخلافات , الى جانب الدعوة لهادي وحكومته والاصلاح الى اجتماع ولقاء لتصحيح الشراكة وتصحيح وضع مايسموها العلاقة مع العدوان وقطع السبل وسد الثغرات التي ينفذ من خلالها اسيادهم في تحالف العدوان وتحميل هادي وحكومته المسئولية الكاملة جراء مايحدث في البلد في حال رفضهم هذه الدعوة
الا انهم تمسكوا واختاروا اساليب نظرائهم من المرتزقة والعملاء وبائعي الاوطان , من التسلق على ظهر الاجنبي وعلى حساب القضايا الوطنية الكبرى للوصول الى مكاسب شخصية وسياسية ضيقة
وهو مامارسته قيادة الاشتراكي والناصري مع شركائهم من قيادات الاصلاح وهادي منذ ثلاثة اعوام لاستجلاب الدول الطامحة بالاستعمار الى البلد على حساب وطنهم وشعبهم وكرامتهم
الا ان المصالح حاليا تناقضت بينها بفعل توجه ومشاريع تحالف العدوان التي تقتضي مثل هذه التناقضات والصراعات
مع احترامنا وتقديرنا لكل القواعد والقيادات الوطنية والشريفة في هذه الاحزاب