الناطق بإسم الحكومة يكشف عن حالةِ انفعالٍ هستيرية تعانيها قيادةُ #السعودية
عمران نت/ 07 مايو 2018م
أكد الناطق الرسمي باسم حكومة الانقاذ الوطني ووزير الإعلام/ عبد السلام جابر أن جرائم العدوان السعودي بحق اليمنيين تعد انعكاساً واضحاً لحالة الضعف الذي يعيشه صانع القرار في النظام السعودي.
وقال جابر إن جرائمَ العدوان تكشف عن حالةِ انفعالٍ هستيرية تعانيها قيادةُ المملكة جراء فشلها المخزي في كسر إرادة الشعب اليمني الذي ظهر أكثر تماسكاً وتلاحماً وقوةً وهو يعلن للملأ التفافه حول القيادة السياسية ممثلةً بالرئيس مهدي المشاط.
واستهجن الناطق بإسم الحكومة استمرار التحالف في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني وآخرها الجريمة المروعة باستهداف مكتب الرئاسة بالعاصمة صنعاء التي أدت إلى استشهاد وجرح أكثر من تسعين مدنياً في حصيلةٍ غير نهائية.
وقال ” إن ما أقدم عليه تحالف العدوان باستهداف مكتب رئاسة الجمهورية، جريمة حرب مكتملة الأركان حيث يعد هذا المكان عينا مدنية تُجرم استهدافها كافة المواثيق الدولية والإنسانية”.
وأضاف” لقد وصلت أسرة آل سعود الدموية إلى مرحلة متقدمة من اليأس والإحساس بالهزيمة النفسية نتيجة تراكمات فشل مشاريعها الصهيوأمريكية الفتنوية والدموية والتمزيقية للأمة العربية في أكثر من بلد، الأمر الذي حولها إلى أسرة انتقامية معادية لكل مشاريع التحرر من الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة “.
ولفت عبدالسلام جابر إلى إن السعودية المتأمركة أكثر من الأمريكيين والمتصهينة أكثر من الصهاينة أفرطت في حقدها وكراهيتها لليمن من خلال إغراق نفسها في دماء المدنيين الآمنين إلى الحد الذي لن تستطع تحمل عواقب جنونها ومغامراتها الطائشة في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني.
وأوضح أن السعودية المتوهمة بأن همجيتها ووحشيتها وانحلالها من كل القيم والأخلاق يمكن لها أن تؤثر على صمود الأبطال الميامين في جبهات العزة والبطولة وواهمة حد الغباء بأن استمرارية استخدام أساليب الجبناء في إبادة المدنيين يمكن أن تكسر إرادة الشعب اليمني وتحطيم معنوياته، لكن ذلك هو المستحيل الذي لن يكون مهما كانت كلفة الصمود وحجم التحدي.
وقال ” إن هذه الجريمة وكافة الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان لن تمر دون أن يرد شعبنا الصاع صاعين وعهدا علينا أن يبلغ ردنا المزلزل إلى عمق مأمن قادة النظام الدموي الغادر”.