البنتاغون الامريكي يعترف .. فضيحه تاريخيه للسعوديه ومشيخات الخليج..وشرف تاريخي لليمن..وهزيمه تاريخيه للجيش الامريكي..

عمران نت/ 06 مايو 2018م

أ.احمد عايض احمد
من رأس الهرم”ولي الامر” قائد الثوره الى أساس الهرم”المواطن اليمني” ندرك ان الجيش الامريكي هو القلب النابض والعقل المخطط واليد المشرفه في العدوان على اليمن فلولاه لحسم اليمن المعركه ضد مملكة ال سعود ومشيخات النفط ومرتزقتهم بغضون اشهر..في الحقيقه يجب ان نعترف وهذا عهدنا دائما ان نقول الصدق لكي يكون الجميع على بيّنه أن الاله الاعلاميه الاكبر والاوسع في زمن اليوم المملوكه لتحالف الغزاه استطاعت ان تحجب حقائق كثيره عن الشعوب منها حقيقة مشاركة الجيش الامريكي ميدانيا في المعركه ضد الجيش واللجان اضافة الى حجب حقيقة ان مملكة ال سعود ومشيخة الامارات اعجز واضعف من أن تواجه اليمن عسكريا بشكل منفرد ولكن من سنن الله وسنن التاريخ ان الحقيقه لايدوم حجبها بل تتجلى عاجلاً ام اجلاً ..اليوم اعترف البنتاغون الامريكي رسمياً بمشاركة نخبة قواته البريه والبحريه والخاصه في المعركه ضد اليمن ولازالت الاعترافا الامريكيه تتوالى فهناك الكثير لدى الامريكيين لكي يعترفوا به عن العدوان باليمن..ان الاعتراف الأمريكي أتى لابتزاز النظام السعودي وإبرازه انه يملك جيش عاجز عن حماية أرضه بل الدفاع عن نفسه وأنه لولا القوات الأمريكية لأنهى اليمن الحرب بأشهر قليلة لصالحه وهذه حقيقة ثابته لايمكن اخفائها لكن الفضيحه للبنتاغون الأمريكي أنه نال الحصه الأكبر من الهزيمه التاريخيه المريره المذله أمام اليمن ولم يحقق الجيش الامريكي اي شيء ب 3اعوام امام مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه.ان القوة الصاروخية اليمنيه وتطورها المثير للاهتمام الاقليمي والدولي وقواعد خوض الحرب الخاصه والتكتيكيه بجيزان ونجران وعسير محور اهتمام البنتاغون الأمريكي لاعتبارات عسكرية واستراتيجية بل ذات أهمية كبرى منها الإطلاع على كيفية التطوير والتحديث لدى دوله ناميه فقيره محاصره واسرار نمطية خوض الحرب لدى القوه الصاعده باليمن ودراسة مخرجات مدرستهم العسكريه والاستخباريه وعمل إختبار لوحداته العسكريه وهذا نهج عسكري امريكي ثابت تاريخيا في معرفة الخصوم..لاشك أن البنتاغون الأمريكي”وزارة الدفاع” هو الخصم الوحيد الذي يدرك مدى وتسارع تطور قوة اليمن العسكرية الصاعده وتأثيرها الإقليمي بالحاضر والمستقبل وحقيقتها ومدى خطورتها كونها نتاج العقيده والفكر والثقافة والمعرفه والمكتسبات العسكرية الميدانيه المتقدمه والمثمره كروافد لمدرسة أسسها قائد الثوره السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره كمدرسه عسكرية يمنيه وطنيه حديثه..بطبيعة الحال ان مشاركة الجيش الأمريكي بالمعركة بقوه قتاليه ميدانية بعدة جبهات ضد الجيش واللجان هو شرف عظيم لليمن انه يخوض معركه ضد دوله عظمى ويلقنها الهزائم ويهينها ويذلها ويسحق مكانتها لذلك هي مشاركه لمصلحة اليمن على عدة مستويات لتكشف للحمقى والجهله أن حربنا ضد أمريكا وأدواتها بالمنطقة “السعودية والإمارات “و مرتزقة أدواتها هي حقيقيه لاغبار عليها وليست ادعاء من انصارالله او مبالغه بل واقع عسكري عملي جاري ومستمر مما يعني ذلك اننا نخوض حرب وطنيه مقدسة ضد تحالف استعماري اجرامي يسعى إلى إحتلال البلد واستعباد الشعب في المقابل هل يتجرأ العدو السعودي إنكار أو نفي اعتراف البنتاغون الأمريكي بوجود قوات أمريكية بجيزان ونجران وعسير كحد أدنى تشارك بالمعركه للدفاع عن جيش العدو السعودي وجنوب #السعودية وأن بجبهات ماوراء الحدود مرتزقة السودان ومرتزقة يمنيين رأس حربه والقوات الأمريكية تشارك وتدير المعركه طبعا ..يعترف بجزء المرتزقه وسيلتزم بالصمت بالجزء الامريكي اذن ماهو دور جيش العدو السعودي الصغير الذليل إذن طالما عاجز عن الدفاع عن بلده بل الدفاع عن نفسه..أنها فضيحه تاريخيه لمملكة ال سعود ولنعاج الخليج وشرف تاريخي لليمن ان المواجهه المستعره بين اليمن وأمريكا تتجاوز ميدان الحرب الاستخباراتية إلى العسكرية الخاصة وبشراسه حيث تجلت باعتراف عسكري أمريكي بمشاركة القوات الخاصة الأمريكية ومشاة البحريه الأمريكية “المارينز ” بعدة جبهات لذلك لاشك أن هناك خسائر بشرية امريكيه يتم التكتم عليها بشده.. بالختام قبعات خضراء أو صفراء أو أي تسميه فهي لاتشكل قيمه عمليه فوجود قوات أمريكية كبيرة أو صغيرة لن تغير المعادلات العسكرية في أرض المعركة وإنما تشكل رفع معنويات للغزاه فقط في المقابل سيعزز الحشد القتالي للجيش واللجان الشعبية وسينتصر اليمن في هذا الحرب الكونيه كونها معركه مقدسه دفاعاً كرامة وحرية الشعب وسيادة الوطن واستقلاله.. الحرب مستمره وفي حالة تصعيد ويجب رفد الجبهات بالمقاتلين وتعزيز الدور الامني والعسكري على المستوى الوطني لتحقيق الانتصار الكبير والنهائي فنحن اليوم نخوض معركه ضد دوله عظمى تقود وكلائها ومرتزقتها لذلك المسؤوليه باتت واضحه والواجب بات الزامي على الجميع لكي نكمل مسيرة الملاحم الجهاديه في تلقين الامريكيين اقسى الهزائم ونكبدهم افدح الخسائر حتى يرفعون الراية البيضاء وسيرفعونها وهم صاغرون باذن الله لان الله معنا ونحن اهل التضحيه والحرب والعاقبة للمتقين…

مقالات ذات صلة