(الموت لأمريكا) ما قد قتلتوا أمريكي
عمران نت/ 06 مايو 2018م
بقلم / عدنان الكبسي
أمام صرخة المستضعفين في وجه المستكبرين، ينصب الذين في قلوبهم مرض والقليل من المدفوع به أنفسهم لأن يعترض الشعار
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
ودائما يرددون ما قد قتلتم أمريكي، يرد عليه البنتاغون الأمريكي ليقول أنه مشارك بجنوده في كل تفاصيل العدوان على اليمن، وبريطانيا تصرح بأنها تشارك دول العدوان بسبعة آلاف موظف وجندي بريطاني.
مع أن الجواب عليهم كان من بداية العدوان إذ أعلن من واشنطن وأعلنوها حربا على الشعب اليمني قبل ثلاث سنوات.
الطائرات الأمريكية الصواريخ والقنابل المحرمة دوليا والإبرامز والأسلحة التي تقتل الشعب اليمني هي أمريكية، وكذلك الإستخبارات أمريكية، وتصريحات البنتاغون لم تكن جديدة.
فلذلك رفع الشعار في كل جمعة واجتماع أصبحت أساسية وإلزامية ليتنامى السخط الشعبي ضد الأمريكيين والإسرائيليين، وترسيخ العداء لهم في نفوس الناس.
ونقول لمن يتردد أو يعترض الشعار ماذا ستعملون؟ الأمريكيون موزعين على كل الجبهات وبالأخص جبهات الحدود، إذهبوا أنتم فقاتلوهم وأخرجوهم من المناطق المحتلة.
إذهبوا أنتم ودافعوا عن البلد، وواجهوا وقاتلوا قتلة الأطفال والنساء، واطردوا الذين يغتصبون النساء والأطفال من اليمن.
وفي الحقيقة لا نرى المقاتلين من الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات إلا من يرفع الصرخة ويهتف بالموت لأمريكا.
فالله قد وجه المؤمنين أن يتبرأوا من الطغاة والمستكبرين في القرآن الكريم يوم عرفة، يوم الحج الأكبر، وليس فقط في المساجد والمجالس والإجتماعات (( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُه))، ورسوله كذلك بريء من المشركين.
فلا يمكن لمن يتردد عن رفع الشعار أن يجاهد العدوان ولا أن يدفع أي شر على البلد، والواقع يثبت ذلك.