#التشييع البالستي _ لرئيس الشهداء
عمران نت / 30 إبريل 2018م
بقلم / أم الصادق الشريف
لقد تجلت كل الآيات القرآنية الواعدة بنصر المستضعفين ، والمدافعين ، والمظلومين ، ومن نصر دين الله ومن أراد العزة من الله …الخ .
تجلن في شعب اليمن المحاصر برا وبحراً وجوا ، شعب تقصف منذ أربع سنوات مصانعه وسلاحه وبنيته التحتية ، وتقصف منازله على رؤوس ساكنيها ، لكنه عرف معنى حسبنا الله ونعم الوكيل فلم يخاف جمع تحالف الشر:
” الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ”.
نعم لقد عرف شعب اليمن وقيادته الحكيمة من أين يأخذ العزة ، وعرفوا مصدرها الحقيقي ، وفي مراسم تشييع الرئيس الشهيد الصماد ، تجلت فيها عزت من استمد العزة من العزيز الجبار ، لا دول كبرى أو عظمى في نظر عبيد الصهاينه :
“مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا”
“الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا “.
“يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ” .
لأول مرة بتاريخ العرب أن يستشهد رئسا لأجل شعبه و يشيعه الشعب بدموع القلب ، وهو يتوعد بالانتقام والقصاص ، فلم نعهد إلا حكاما تقتلهم شعوبهم وتتفل عليهم ، وإلى مزبلة التاريخ ، لأنهم كما قال السيد في خطابه يوم تشييع الرئيس الشهيد الصماد :”الطغاة يستعدون للتضحية بشعوبهم من أجل الوصول إلى السلطة”.
صار شعب اليمن العظيم ، وقياداته العظماء ، يتوقع منهم العظمة ، ولا يتوقع منهم غير ذلك ، العالم يرقب التشييع بعين تتوقع ماسيكون ، لأنهم قد عرفوا من هو الشعب اليمني ، ومن هم قيادة الثورة في اليمن ،
قبل بدء مراسم التشييع كان الشعب متأكد من حضور الرئيس المشاط ، وكبار قادة الدولة والحكومة ، والعالم لم يتفاجأ فقد تعود منذ تشييع السيد حسين الذي هو حقا أذهل العالم لأنه اول مفاجئه بذلك الحجم الكبير والمهيب جدا جدا ، ثم توالت المفاجآت حتى صار المنتظر ينتظر ماهو أعظم من هذا الشعب البطل الصامد ، ومن قياداته التي لم يشهد التاريخ لهم بمثيل .
لقد أحس العدو بخطورة الحشد البالستي فكثف التحليق طوال ليلة التشيييع وقصف عدة أماكن بالسبعين وأماكن مجاوره ، فهاله المشهد صباحا ، وضل طول النهار محلق تحليقا جنونيا ، وأصوات يريد بها أن يرعب الحشود ، إلا أنهم عبروا عن هزيمتهم امام هذا الشعب الصامد صمود جبال نقم وعطان ، فلم يتمالك زمام حماقته ، فقصف بغارتين على الحشود المليونية المشيعة ، وكان البث مباشرا على كل قنوات الوطن ، والقنوات الصديقة ، شاهدنا وشاهد العالم الغارات على التي استهدفت المشيعين ولم يهتز لهم رمش ، بل ضجت الصرخة في أنحاء المكان الممتلئ ب الحشود ، وقد خيب الله العدو فلم تصب الغارتان إلا مواطن وجرح اثنين ، وكان من المؤكد ان لو الدماء تسيل لواصلوا التشييع ، ولما توقفوا حتى يكملون ماجاءوا لأجله ، ولقد شكر القائد العظيم هذا الشعب العظيم بقوله : (نتوجه بالتقدير لشعبنا العزيز في حضوره المهيب في تشييع الشهيد الرئيس صالح الصماد” “الحضور كان كبيراً ومشرفاً بالرغم من محاولات الترهيب منذ مساء أمس ولكن مع ذلك كان الحضور متميزاً ولائقاً بالشعب اليمني العظيم” “الشعب اليمني انطلق من منطلق إيماني رباه على العزة وجعلها إحساساً وجدانياً في أعماق النفوس”
“رسالة الحاضرين خلال الغارات على مراسم التشييع كانت رسالة مهمة قد لا يفهمها قادة العدوان”
الشعب اليمني ودع اليوم رجلاً وفياً وصامداً من خيرة رجال اليمن).
*السيد ساخرا من استهداف المشيعين : (ما حدث أثناء التشييع من تصرفات طائشة وحمقاء تدل على مدى انحطاط ودناءة قوى العدوان التي أسفرت عن شهيد وجريحين” “رغم الغارات صمد الحاضرون وقدموا رسالة الشموخ والإباء والعزة والوفاء” “قادة العدوان أعراب لا يفهمون ولا يعقلون ولا يشعرون وطبع الله على قلوبهم) .
* من هو رئسنا الشهيد؟
لقد عرفه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ب: (الأخ العزيز الشهيد صالح الصماد هو رفيق درب في كل المراحل الماضية) .
ولما يكون رئيسنا الشهيد رفيق درب آل بدر الدين فأنه غني عن التعريف.
*شهادات تكتب بماء الذهب
السيد عبدالملك يشهد بعظمة ونزاهة وإخلاص رئيسنا الشهيد وحبه للشهادة ..
في خطابه بعد التشييع :
( الشهيد الرئيس منذ تعيينه رئيساً للمجلس السياسي الأعلى لم يتحمل هذه المسؤولية من باب الطمع بالمنصب” “الشهيد الصماد كان يطلب تغيير اختياره رئيساً للمجلس السياسي الأعلى وهذه حالة يمتاز بها الرجال الصالحون الأوفياء ”
” “الرئيس الشهيد تحرك في المحافظات وقد تمنيت عليه أن يقلل من تحركه لكن أبدى حرصه الشديد في النزول والتحرك بمسؤولية”
[تمنيت ولم يقل وجهته ] “الشهيد الصماد أخبرني عن نزوله للحديدة وكان مُصراً على النزول إلى هناك خصوصاً بعد تصريحات السفير الأمريكي” “الشهيد الرئيس كتب وصيته وأعد نفسه للشهادة في أي لحظة).
هل حصل أن كتب زعيما عربيا-عبريا-وصيته واستعد للشهادة؟!!
لااااا .
فقط خاااااص مصنع أحرار رجال اليمن ، وعقبى لأحرار العالم.
*لماذا تولى الرئيس الصماد منصب الرئاسة ؟
يجيب السيد عبدالملك :
(الرئيس الصماد تحمل مسؤولية الرئاسة بدافع إيماني ومسؤول” “الشهيد الرئيس انطلق من منطلق إيماني يلتزم بالمبادئ والدوافع الإيمانية” “الشهيد تحرك بإخلاص وصدق وتواضع واهتمام كبير وكنا على تواصل مستمر به).
*السيد يصف الرئيس الشهيد الصماد :
(لم نلحظ في الشهيد الرئيس الصماد أي مشاعر من مشاعر السلطة والزهو بالسلطة والمنصب” “بقي الرئيس الشهيد صالح الصماد بنفس إخلاصه وروحيته منذ أيام [شعب بني معاذ في صعدة] وصولاً إلى سدة الرئاسة” “الشهيد الرئيس الصماد كان أخاً عزيزاً حافظ على روحيته الإيمانية وإيمانه رغم مكانته الاجتماعية والسياسية” “الشهيد الرئيس لم تتغير مشاعره وواقعه النفسي والسلوكي بعد وصوله لرئاسة الجمهورية”
“الرئيس الصماد حافظ على علاقته الوثيقة بالقرآن وكان له ارتباط وجداني عظيم به”
” لم يتأثر الشهيد الصماد على المستوى المعنوي والوجداني والسلوكي وظل يشعر بأنه واحد من أبناء الشعب اليمني” “الرئاسة هي أخطر موقع يمكن استغلاله وقد عمل البعض في هذا المنصب على جمع مليارات الدولارات وبناء المؤسسات” “الرئيس الصماد منذ وصوله للرئاسة لم يسعَ للحصول على أي مكاسب مادية، ولم يمتلك حتى منزلاً).
تأملوا يامن ترون الحكم وسيلة للنهب والبطش سواء عن جهل أو عن طمع تاملوا واتعظوا رئسا يستشهد وهو لا يملك منزلا، .
ان هذه الشهادات تستحق أن تكتب بماء الذهب .
تأمل ياشعب الصمود كيف كان رئيسك ، على لسان قائد الثورة :
(للشهيد الصماد فضل أنه لقي الله سليماً نظيفاً على عكس الآخرين الذين نهبوا الشعب” “الشهيد الصماد تشرف بأنه لقي الله نزيهاً ولم يسرق من الشعب فلساً أو قطعة أرض).
* لمن أراد أن يعرف سر نزاهة وشجاعة وإخلاص و….الرئيس الصماد .
هذا هو الجواب : (لرئيس الصماد كان نموذجاً راقياً قدمته مدرسة علي بن أبي طالب والإسلام المحمدي الأصيل التي لا تجعل للسلطة قيمة اذا لم تكن وسيلة لخدمة الأمة).
الله الله أيها القائد الذي جعلت قدوتك ومثالك الإمام علي (عليه السلام) القائل :
“لولا أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ”.
والقائل :”وَ اللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ الْأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلَاكِهَا ، عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللَّهَ فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْتُهُ ، وَ إِنَّ دُنْيَاكُمْ عِنْدِي لَأَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرَادَةٍ تَقْضَمُهَا ! مَا لِعَلِيٍّ وَ لِنَعِيمٍ يَفْنَى وَ لَذَّةٍ لَا تَبْقَى”.
أيها الشعب اليمني الرئيس الشهيد استشهد ولم يأخذ فلسا من مالك ، بل استشهد وهو مستأجر منزل سكنه ، أفخر بقائدك ، ورئيسك ، وإمامك وقدوتك ، ونهجك ، ومسيرتك القرآنية .
أيها المسؤول اجعل كلمات الإمام علي ع ، وكلام السيد في عقلك وفكرك وتحركاتك ، وليبقى نموذجك هؤلاء القادة العظماء ، نموذج ليس ببعيد عنك ، كما قال السيد :
(نموذج الرئيس الصماد سيبقى في ذاكرة الشعب اليمني ولن يُنسى” “الشهيد الرئيس الصماد هو قدوة لكل المسؤولين وعليهم أن يحتذوا حذو الصماد ويكونوا أوفياء مع شعبهم وأمناء على ما في أيديهم” “يجب أن يكون نموذج الرئيس الصماد قدوة للمسؤولين في كل مواقع المسؤولية ” “من المهم أن يتجه المسؤولون الرسميون على أساس مشروع الشهيد الصماد “على المسؤولين أن يتجهوا للبناء على الرغم من المشاكل والتحديات الصعبة” “معظم الشهداء يرحلون وعليهم ديون وبعض المسؤولين يحاولون استغلال مناصبهم للاساءة للآخرين” “كل مسؤولي الدولة عليهم أن يتقوا الله في النهوض بمسؤولية وحرص وأن يقوموا بخدمة الشعب).
تأملوا “أمناء على مافي أيديهم” .
ماهو بيدك أمانه أرقب الله فيه وانت محاسب بكل فلس تصرفه لغير مصلحة الشعب ومصلحة الدين ، وحاجتك الضرورية .
*البقرة الحلوب وعبيد امريكا هكذا يصف السيد عبدالملك امراء السؤ :
(المجرمون الذين يتحركون بإشراف أمريكي ودافع إسرائيلي عندما يستكمل العدو حلبهم فسيعلمُهم طبيعة نظرته إليهم كما وصفهم بالبقرة الحلوب” “ترامب شره لدرجة عجيبة ويريد حلب قوى العدوان لدرجة عجيبه” “النظامان السعودي والإماراتي اتخذوا أمريكا آلهة ويفعلون ما تأذن لهم به” “السعودية والإمارات تقتلان المدنيين في المدارس والأفراح وفي العزاء والتجمعات المدنية لأن أمريكا سمحت لهم بذلك ظناً منهم أنهم سينالون من إرادة الشعب اليمني وهذا مجرد وهم).
* السيد يؤكد للشعب وللعالم من هو قاتل الصماد:
(إغتيال الرئيس الصماد جريمة ظالمة وتعد انتهاكاً للقانون الدولي وكانت برصد أمريكي” “أمريكا لها أدوار أساسية في العدوان وفي المهمات القتالية لأن التحرك المعلوماتي هو ركن أساسي في الحرب” ” الأمريكي شريك في اغتيال الرئيس ).
*السيد يشيد بحكمة القيادة في إفشال خطط الأعداء:
(المسؤولون في المجلس السياسي الأعلى بوعيهم العالي اتجهوا بشكل فوري لسد الفراغ وتحمل المسؤولية” “الأعداء كانوا ينتظرون من هذه الجريمة كسر إرادة وروح الشعب اليمني” “من أوهام العدو بعد اغتيال الشهيد الصماد هي المشكلة السياسية في سد فراغ رئاسة المجلس السياسي الأعلى” “العدو توقع أن باغتياله الرئيس الصماد سيؤثر على التلاحم بين المكونات السياسية وبالتالي تمزيق الجبهة الداخلية” ” الأعداء توهموا أن اغتيال الرئيس الصماد سيؤدي لخلافات داخل أنصار الله وهذا كله سراب وأوهام).
* شعب اليمن شهادة قادتهم تقوي إرادة الصمود وتجدد عزيمة الثبات:
( إرادة شعبنا في الصمود والثبات هي اليوم أقوى وأعظم ومتجذرة في العمق أكثر من أي وقت مضى” “روحية شعبنا ازدادت بفعل تضحية الشهيد الرئيس صالح الصماد في الدفاع عن شعبه وبلده” “استشهاد الرئيس الصماد رفع مشاعر العزة والإباء والغضب على المعتدين وعزز إرادة الصمود والثبات” ” استشهاد الرئيس الصماد جدد العزم والهمة ورفع مستوى المسؤولية عند شعبنا” “هذه الشهادة أحيت مشاعر العزة والاباء والاستفزاز في شعبنا كما كانت بداية العدوان” “شهادة الرئيس الصماد أعطت الشعب طاقة جديدة وعزما متجددا واندفاعا أكثر” “شعبنا بواقعه الشعبي والرسمي مصمم على الثبات وعازم على الاستمرار في صموده)
* نية الشراكة الوفية مع الشركا الأوفيا في خطاب القائد:
(لا يتصور أحد أننا ضغطنا على أي من المؤسسات وفرضنا عليها إملاءات معينة” “أعضاء المجلس السياسي الأعلى والدفاع الوطني وبعض الشخصيات الأخرى اجتمعوا وأُخبروا باستشهاد الرئيس الصماد واستشعروا فوراً مسؤوليتهم في سد الثغرات” “.المجتمعون من شخصيات سياسية وحكومية اتخذوا قرارهم الواعي والمشرف من روح المسؤولية” “تحدثنا مع أعضاء المؤتمر الشعبي العام وبعض المكونات الذين أكدوا على التلاحم والتكاتف ووحدة الصف” “اللحمة الوطنية الآن هي أقوى من أي وقت مضى) .
* أبناء تهامه في خطاب السيد :
(ابناء تهامة عاشوا التجربة المريرة في الماضي مع كثير من رجال السلطة الذين كانوا يسطون على اراضيهم” “الصماد لم ينزل للحديدة ليقتطع أرضاً أو يبني قصراً بل نزل ليضحي ويقدم حياته وروحه في سبيل الله والدفاع عن الشعب وعنكم” “لا ينبغي لأبناء تهامة أن ينسوا تضحية الشهيد الصماد العظيمة” “الرئيس الشهيد عاش مع أبناء تهامة التحديات التي يواجهونها ولم يتردد في أن يخوض المخاطر ويضحي).
*الرئيس المشاط صاروخ باليستي
ان القراران التي صدرت بتعيين اكثر من 30عضوا في مجلس الشورة في وقت ظن العدو اننا في انهيار وصدمة تحتاج زمنا طويلا للنهوض ، فصار العكس فقد تبين حنكة وحكمة وشجاعة الرئيس المشاط من خلال جديته في مكافحة الفساد وتفعيل مؤسسات الدولة ، وتبين عمق الرؤية ، ووضوح الأهداف منذ البداية ، فاتخاذ القرارت بهذه السرعة دليل واضح على توجه الرئيس المشاط لتفعيل دولة المؤسسات والاستمرار على نهج الرئيس الشهيد صالح الصماد وإكمال مشروعه الذي أطلقه بعنوان “يد تحمي ويد تبني”.
وعلى دول تحالف الشر أن يعلم أن جميع المسؤولين يتوقعون الشهادة بأي لحظة كما قال السيد:
(جميع المسؤولين السياسيين يتوقعون الشهادة والكل يتحرك بالرغم من هذه المخاطر) .
وأكبر درس يجب أن لا ينساه العدوان هو حضور رئيس الثورية العليا وقيادة الجيش ورئيس الدولة أمام شاشاة العالم بعد قصف رئيسهم ، فلم يخافوا ، ولم يحتاطوا ، بل حضر كبار الدولة ، والحكومة والجيش ، أمام القنوات ، وتكثيف التحليق ، بل تكلم أبو أحمد وتحدى الطيران وقال : لن تخيفونا… فهل من درس أكبر وأوضح من هذا الدرس الذي يقدمه قيادات اليمن ، وشعب اليمن ، والسبب ان هدفهم من الصمود إحدى الحسنين ، النصر والحياة بعزة وكرامة ، أوالشهادة والفوز بحياة أعظم وأكرم ، أحيا عند ربهم يرزقون .
كما قال تعالى :
“قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ “.
#يدتحمي_ ويد تبني _
# رئيس الشهداء صالح الصماد