جريمة شرف جديدة يرتكبها الاحتلال الإماراتي بحق الناشطة أنسام عبدالصمد في #عدن_المحتلة
عمران نت/ 29 إبريل 2018م
كشف صحفي جنوبي عن جريمة عار كبرى تستهدف كل مواطن جنوبي ، وتكشف مدى فداحة الإنتهاكات التي يمارسها المحتل الإماراتي في جنوب اليمن ، فبعد أن صمت المجتمع الجنوبي على إختطاف وإخفاء الرجال والشباب في سجون أبو ظبي السرية .
تمادى ضباط وجنود الإمارات على النساء ، وهو ما كشفة الصحفي الجنوبي صالح الحنشي عن جريمة إعتقال الناشطة الجنوبية أنسام عبدالصمد وإخفاءها منذ أكثر من ثمانية أشهر من قبل الاحتلال الإماراتي ، وقال الحنشي أن مايحدث لم نعرفة حتى في اشد مراحل بطش حكم الإشتراكي.
وكتب الحنشي على صفحته “بالفيسبوك”: أنسام عبدالصمد الملف المنسي وقال ” انا لااتحدث عنها لإنها ناشطة ومايهم في المقام الاول إنها أنسانه .. مر على اختطافها من منزلها اكثر من ثمانية اشهر.. ومازالت مخفيه في سجون المحتل الإماراتي دون مبرر .
وأكد الصحفي الجنوبي المتواجد في عدن ، أن عائلة أنسام عبدالصمد لايعلمون عن ابنتهم شيئاً حتى الآن ولاحتى عن مكان سجنها.
وهو مايعد دليل على أن نساء الجنوب تتعرض للإختطاف والتعذيب بمختلف انواعه واساليبه البشعة من قبل الإمارات التي دخلت الجنوب بأسم مساعدة الشعب الجنوبي ، وتحولت إلى منتهك لأبناء الجنوب ، فالاحتلال الإماراتي يتعامل بكل حقد وبكل خبث وبكل وضاعه مع الرجال والنساء معاً ، فالناشطة أنسام تعتقل وتخفى رغم أنها “امرأة” ووفق العرف اليمني تعد جريمة الجرائم وعيب اسود يستدعي قيام ثورة إجتماعية تقتلع كل من تمتد يدة إلى نساء اليمن ، ورغم ذلك يقوم ضباط اجانب باعتقال امرأة واخفائها وتعذيبها ومنع زيارة أهلها وزوجها وابناءها منذ 8 اشهر .
وقال الحنشي.. مثل هذا لم نعرفه حتى في اشد مراحل بطش حكم الاشتراكي في سبعينات القرن الماضي ، وأضاف : ايا كانت تهمتها وايا كانت الجريمه التي ارتكبتها. لايعقل ان يتم التعامل معها بمثل هذه القذاره والوحشيه.
واشار ان كان هناك ماتستحق عليه حتى حكم الاعدام لن ندافع عنها، ضعوها في سجن واسمحوا لعائلتها بزيارتها وقدموها للمحاكمة ، وأنهى منشوره قائلاً : هذه امرأة عيب عيب ان يتم السكوت عن مثل هذه الجريمة.