الـ هارب من صنعاء مهزوماً … لن يعود إليها من الجنوب أو من مأرب ولا حتى من تعز فاتحاً منتصراً
عمران نت/ 22 إبريل 2018م
بقلم / هاشم احمد
شاؤوا أشباه الرجال ومنهم طارق عفاش أم أبوا .. إن طريقهم إلى صنعاء مسدود مسدود مسدود ..
فمن يفر من صنعاء مهزوماً، مذموماً ، مدحوراً وذليلاً لن يعود إليها منتصراً من تعز ولا من الجنوب ولا من مأرب !!
فإن لم يفهم فليسأل أخوانه في العمالة والخيانة والإرتزاق وهم من يمتلكون قاعدة حزبية وعقائدية إلزامية ويمتلكون كل ما يحتاجه المرتزق للإرتزاق من دعم مالي وعلاقات وإمكانيات وهو ما ليس يمتلكه طارق ولا من معه من ثلة المرتزقة وأشباه الرجال .. وله أن يسأل الخائن العجوز علي محسن الأحمر ،وهاشم ،وحسين الأحمر وكذا حزب الإصلاح الهاربين من صنعاء مهزومين .. لم يعودوا من مأرب منتصرين ولا فاتحين لصنعاء .. برغم تحشيدهم العقائدي والحزبي والطائفي والقبلي و و و ..
فها هم مازالوا في تلك الدائرة من قبل ثلاثة أعوام ونصف العام ..
فليحاول أن يفهم هذا الدرس ..
شاء أن يفهم الدرس وإلا فرجال الرجال في قادم الأيام ستجبره على فهمه كما فهمه أخوانه السابقين في العمالة والإرتزاق من أشباه الرجال ..
وليعي باقي الدرس الذي لُقِّن للفار هادي وزمرته أشباه الرجال .. وكذا درس هزيمة تحالف العدوان ..
فإن كان رهانه على جنود الحرس فإن رهانه خاسر لأن جنود الحرس يخوضون معركة التحرر والكرامة مع الجيش واللجان الشعبية جنباً إلى جنب ..
وإن معركته خاسرة ..
ألا يعلم أن أكبر معركة خاضها هي ” حرب الحصبة ” ؟!..
وكإن آخر فهلواته هي أحداث الخيانة في صنعاء التي لم يبقى فيها 24 ساعة وهزم وولى هارباً ذليلاً من صنعاء مكتسياً ثوب النساء ! !؟
وما مصيره إلا الفشل فقزم مثله لا يتقن سوى الإستعراض ويظن أن المعارك تخاض بالتهريج في أفلام أكشن إستعراضية لطالما هرّج بها الفاشلون …