في قمة السعودية الوهابية تزاوجت الحشرات ونشرت الأمراض في جسد الوطن العربي وروح الأمة الإسلامية .. وشمس الشرق ليست كـ شمس الغرب
عمران نت/ 17 إبريل 2018م
بقلم / جميل أنعم العبسي
شروق وغروب ثم شروق وشروق، أشرقت الشمس ذات يوم من غرب الوطن العربي قومية قاهرة عبد الناصر جمال، والحشرات في الجحور والأماكن المهجورة والمجاري الصحية، والحشرات تستقوي بأمريكا وإسرائيل فكانت هزيمة 1967م، ثم غروب شمس ناصر بمصر السادات الساقطة بالإعتراف بالكيان اليهودي إسرائيل الصهيونية مارس 1979م، ومع غروب شمس غرب الوطن العربي قومية ناصر، أشرقت شمس المقاومة الإسلامية من طهران الشرق الإسلامي فبراير 1979م، شمس الشرق الإسلامي أحرقت العلم الصهيوني ورفعت علم الثورة الفلسطينية في سماء إيران الجمهورية الإسلامية بالتزامن مع رفع العلم الصهيوني في سماء قاهرة المُعِز لدين الله الفاطمي.
والحشرات تخرج من الجحور وتشن حرباً على إيران بقومية صدام الذي إنتهي بأمريكا واليهود والحشرات التي قدمت مبادرة السلام مع إسرائيل في “قمة فاس” الثانية الطارئة عام 1981م، فكانت بحق قمة الإجتماع الطارئ للحشرات حسب تعبير الفقيد “عبدالله البرودني”.
وتزاوجت الحشرات على وقع مبادرة الخيانة، فإنسحب رموز الصمود والتصدي العربي سوريا واليمن الجنوبي والجزائر وليبيا من قمة الحشرات الأولى، وتكاثرت الحشرات ونشرت المرض المُعدي، وهاجمت عرب الصمود والتصدي بحشرات التكفير الوهابي السعودي ثم حشرات إرادة الشعوب الإخوانية العثمانية ربيع سوريا واليمن وليبيا وحشرات القمة العربية تؤيد بل تستدعي الغرب والناتو واليهود بني صهيون لتدمير شامنا ويمننا.
نعم كانت ذات نهار جامعة عربية وقمة عربية، وأمست بالحشرات جامعة عبرية وزبالة وقمامة وبيئة خصبة للحشرات الناقلة للأمراض، واستمر تلاقح الحشرات ويستمر بشغف روائح قذارة ربيع الإخوان وثورة نبش القبور الوهابية، والمرض مُعدي والمناعة تدهورت وبشكل غير متوقع، وعهر الحشرات إنتقل وبسرعة مذهلة إلى يسار وناصرية اليمن والشام، والإجتماع الطارئ للحشرات لم يعد طارئاً بل إجتماع دوري ومن عاصمة إلى عاصمة حتى أمسى تجامع فاجر وفاحش وماجن في ديار بني سعود إبريل 2018م، وهناك أصدرت الفرمان الوهابي السعودي العثماني الإخواني، فرمان وفرامانات تؤيد الغرب واليهود وتدين إبن البلاد في شامنا ويمننا، فكانت كالتالي :-
حشرات بني صهيون تدين النظام السوري العربي المقاوم الذي إستخدم الأسلحة الكيميائية المزعومة.
حشرات أمريكا والغرب ينددون بالصواريخ اليمنية ضد العدو السعودي، و يؤيدون الصورايخ الذكية لترامب الأمريكي والفرنسي والبريطاني على ديار العرب والمسلمين سوريا الشام.
حشرات ربيع إرادة الشعوب الإخوانية العثمانية يؤيدون قتل شامنا ويمننا بأمريكا واليهود وبني سعود.
حشرات الإجتماع العاهر يدعون للقضاء على إيران من اليمن لحماية العالم من إيران، ولايوجد إيراني في اليمن، بل يوجد إحتلال سعودي وإماراتي وسوداني ومارينز إمريكي وإنجليزي.
حشرات التجامع الفاحش يدعون إلى الإنسحاب الإيراني المزعوم من اليمن، ولا يدعون إلى إنسحاب اليهود من فلسطين والضفة والقدس الإسلامية المقدسة، ولا يدعون إلى إنسحاب أمريكا من سوريا والعراق وأفغانستان، ولا يدعون إلى إنسحاب تركيا من عفرين وأنطاكية والإسكندرونة وماردين العربية السورية.
حشرات العهر والفحش والفجور يطالبون بإنسحاب المسلم الإيراني المزعوم، ولا يطالبون بإنسحاب النصراني الغربي الأمريكي واليهودي الصهيوني من الديار الإسلامية المقدسة القدس الشريف، بل يعتبرون قرار ترامب باطل وينتقدون إعتراف أمريكا بيهودية القدس، ويتهافتون على جلسات شراء الأسلحة معه.
قمة القدس لحشرات تجامع الربيع السعودي بعد قمة غزة لتزاوج حشرات الربيع القطري بعد قمة مؤتمر تلاقح إسطنبول لتركيا الخرافة الإخوانية بعد إعلان ترامب القدس يهودية.
حشرات التجامع في السعودية الوهابية وقطر وتركيا الإخوانية يتجامعون بإسم القدس وغزة بالقول والإعلام إستخفاف وإستحمار.. بينما الفعل والعدوان والغزو والإحتلال والحصار ضد اليمن وسوريا.
وتجامعت الحشرات في الربيع، وكذلك تلاقحت الكلاب في الربيع حسب “كتاب الحيوان” للجاحظ، وحشرات الربيع فعلت فعلها وقالت قولها، أما كلاب الربيع المسعورة لها كلام أكثر فحشاً وفجوراً وعهراً وتنبح نباحاً لا مثيل سابق له.
ليس أمام العرب إلا طريق واحد هو السلام مع المحتل والغاصب اليهودي الصهيوني لديار العرب والمسلمين، والحرب مع المسلم الإيراني الغير محتل لديار العرب.
نعم ولإعتبارات يعلمها الله سبحانه وتعالى تمكنت الحشرات الطارئة من شمس قومية ناصر ذات يوم، ذات شهر، ذات سنة، ذات دهر، والختام مع ناصرية مخلافي والعتواني ونعمان اليمن في فنادق الرياض والدمام، والناصرية لم تقذف بالصهاينة للبحر، بل الصهاينة قذفوا بهباب الناصرية واليسار إلى فنادق الحشرات وشارع الهرم، وحدائق عاصمة الضباب لندن، وهزي يا نواعم.
والحشرات الطارئة والعاهرة والفاجرة والكلاب الجامحة لا ولن تنال من شمس المقاومة الإسلامية وحلفائها شامنا ويمننا، وشمس المسيرة القرآنية بالعترة والآل الطيبين الطاهرين بإرادة إلهية ومعجزة نبوية لشامنا ويمننا.
أما الحشرة تظل حشرة قذرة الفعل والمكان، ومصيرها السحق بالنعال والجزمات، طال بل قصر الزمان والزمن بأقل مما مضى وكان، ثلاث سنوات عدوان، ثلاث سنوات عنفوان، والسنة الرابعة إنتصار، وللحديث بقية.