العدوان على سوريا
عمران نت/ 17 إبريل 2018م
هو عدوان اقترفوه اعداء الله بعد هزيمة اسرائيل بحرب تموز على ايدي رجال المقاومة المجاهدين بحزب الله ونذكر حين قامة هذه الجامعة العربية جامعة الكفر والنفاق برعاعها المنافقين قبل ان تتجلئ وتنكشف حقائقهم حيث كان اجتماعهم اجتماع المرجفين اجتماع الذين قال الله عنهم
سورة المائدة)
فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين)
اجتماع القلوب المريضة المسارعة لأرضأ اليهود والنصارى …
في وقتها ظهر سيد المجاهدين سيدي حسن نصرالله والقى لهم هذه الكلمة (كفو عنا) ان السيد حسن نصرالله السيد المجاهد بأيمانه الصادق وعهده الوفي وثباته بدينه وثقته برب العالمين بوعده ونصره وبصيرته الايمانه من فضل الله بعزه ايمانيه عظيمه وعلم رباني شد ازره ونور لطريقه أعلمه بأن هذه الجامعة العربية تجمع المنافقين المرجفين ذات القلوب المريضة لذالك القى لهم ولجامعتهم هذه الكلمة التي سدت افواههم واغشت تظليلهم واذابت نفاقهم واقاويلهم وخداعهم قال لهم (كفو عنا) كفو عنا سؤكم وشركم ونحن اجدر بردع المعتدي المحتل المستكبر الطاغي الصهيوني فأسكتهم سلام ربي عليه واخرصهم وزاد حقدهم وتربصهم وقامت حرب تموز وردع جندالله بحزب الله اقوئ ترسانات الشر العالمي الصهيوني فهزمهم ونكل بهم وؤيده الله بنصر عظيم ابهر المتردي وابكم المتلقلق المنافق واصنج السامع المتربص واجمد المتمادي والمعتدي …
فمن بعد ذالك الانتصار ماكان لقوى الشر العالمي بزعامة امريكا واسرائيل الا ان تتبنى الطرق الشيطانية بخروجها من المواجهه بالميدان واقحام اذنابها قوى النفاق والطغيان من حكام وامراء وسلاطين ورؤساء ليقومو بدور الامريكي والاسرائيلي بمواجهة حزب الله حيث اجتهد المنافقون هؤلأ والمتأمرون وسخرو جميع الامكانيات والثروات وجندو المجرمين والاوباش من الدواعش والوهابية ثقافيا واجتماعيا ودعم الامحدود بالبلدان العربية تدجين وتحريص للأمة عن نهج المقاومة والجهاد الذي يتبناه حزب الله للأطاحة بعروش الطغاة ومواجهة قوى الشر الصهيونية فبعد تجربة الاجرام الامريكي الداعشي بالعراق التي بلغت بها فلول الاجرام بالقتل والذبح والاجرام والتفجيرات والافساد وهتك الاعراض ذروته توجهة هذه القوى الاجرامية بمجرميها وطغيانها الى سوريا وتولت هذه الزعامات والملوك والامراء وامثالها الطغيانية ادوات الاجرام بجماعتها ومسمياتها وجحافلها لتحرم وتهتك وتدمر في سوريا وبدعم سخي وبذل شيطاني مغري لهذه الجماعات الاجرامية وهدفها الرئيسي هو حزب الله بعد سوريا ومنذ ذالك الزمن والطغيان الامريكي والاسرائيلي بأدواته الداعشية والوهابية وامواله وعتاده يجرم ويعتدي ويفسد ولاكن الله بالغ امره ورجال الله بحزب الله وسوريا بثباتهم وصمودهم وقوتهم وشجاعتهم واجهو هذا الشر الاجرامي وذاقوهم بأس الجحيم وما ان وصل نصر الله ذروته للمجاهدين وسحقهم لهذه الادوات الامريكية الاسرائيلية الداعشية الوهبية الاجرامية الفاسدة وحصرهم ودعسهم وهزيمتهم والتنكيل بهم ….
ازعج امريكا واسرائيل وضاقت بهم الدنيا فهزيمت ادواتهم هيا هزيمه لهم وانذار لنهاية طغيانهم ووعد لسحقهم وقبح جموحهم ….
فأنكشفت الحقائق وظهر باطل الطغيان الامريكي الاسرائيلي وتحالفه ليفتضح ويتعرى باطله الاجرامي والتسلط تجاه الشعوب وقرارتها ليظهر تظليله وباطله وعدوانه وحقده امام الشعوب ليتبلى ويتخذ الذرائع الباطله الكاذبة والاعذار المكشوفة العمياء ويطبل له المنافقون ويؤيدوه الملوك والرؤساء والامراء والزعمأ المنافقين الاعراب بذريعة مايسمى استخدام سوريا لسلاح كيميائي وهو تخبط لهزيمتهم وقرب نهاية تسلطهم وفضحهم وافلاس ادوات نفاقهم يقومون بشن عدوان ظاهر عدوان تحالف اشرار العالم الامريكي ليعتدي على سوريا كما اعتدى عليها ادواتهم الملعونه الاجرامية الداعشية الوهابية … ومن نصر الى نصر من الله مع اولياء الله ورجال الله فثبات الأمة بمنهج كتال الله وقادة ال البيت اعلام الهدى تنتصر الأمة ويهزم الشر ويقبح الطاغوت وتموت امريكا واسرائيل بغيضها ويذل ويهان المنافقون …
فما اشبه البارحة باليوم بأجتماع الجامعة العربية للمنافقين اشد كفر ونفاق وبحسب توجيه الامريكي والاسرائيلي لهم ليعلنو موقفهم الباطل الاجرامي الشيطاني يؤيدون العدوان الامريكي الاسرائيلي وتخالفه على سوريا ويجعلون من انفسهم جبهه عدوانية شريكة لقوى الشر والكفر والاجرام العالمي مستمرون في طغيانهم يعمهون ….
بعون الله وارادته
سيهزمون ويكبح طغيانهم وسيجعل الله كيدهم في نحرهم وستسقط عروشهم وهيا نهاية لظلمهم وتجبرهم والله عزيز ذو انتقام فسينقمون والله بالغ امره معز جنده ناصر دينه سبحانه به نثق وعليه نتوكل ونستغفره ونتوب اليه..