العدوان الثلاثي على سوريا لماذا خيب امال الكيان الصهيوني ?
عمران نت/ 17 إبريل 2018م
بقلم / حميد القطواني
واقع المتغيرات و مخرجات سبع سنوات حرب في المنطقه العربية والاسلامية لم ولن يستطيع الكيان الصهيوني التعايش معها كواقع تسيطر عليه مقومات ومرتكزات زواله..
ولا يرى الكيان الصهيوني وهو منطقي ضمان بقاء احتلاله الا بتدمير معادلة الواقع الجديد الذي تشكل فيه سوريا اهم قواعد تلك المعادلة فان لم يكن فبضربات تكسر العظم..
.وعليه حدد الصهيوني سقف امله وتطلعاته من العدوان ثلاثي الشر على سوريا ولكنه جاء مخيبا لاماله لسببين الاول يمكن ان تكون هذه اخر فرصه لعمل عسكري غربي كبير لاسقاط الدوله السوريه او كسر عظامها..
والثاني ان فعل العدوان رسم سقف القدره الامريكية والغربية في المعادله الجديده..
لذلك سوريا الاسد وحلفاءها خرجو منتصرين على الارض بعد تحرير الغوطة وسليمه من العدوان الثلاثي وتبقى امامها معركه طرد الامريكي من شمال سوريا عبر العمل المقاوم وهذا تخصصها وتخصص محور المقاومة وهي جهازه له .
ومعركه تحرير مدينه ادلب والرقة اما بالسياسه او العمل العسكري وفق المقتضيات والاولويات الاستراتيجية ..
لاننسى اليمن بصموده وانتصاراته هو نقطه التحولات الكبرى ومنفذ الفرج بعد الله للشعوب والدول العربيه ومحطه الغرق والهزيمه لتحالف الشر الصهيوغربي وادواته الخليجية..
واليمن بشعبه وثورته من فرض قواعد الاشتباك وخطوط الطوال والعرض السياسيه والسقف الاستراتيجي للتداعيات وانعكاس التطورات والتصعيد ورسم مسار المتغيرات في المعادلة الجديدة..