“فك وانا افك” !!
عمران نت/ 14 إبريل 2018م
بقلم / علي الصنعاني
في البداية كنا نطلق بالستي كل حوالي 3 اشهر والى مدى بسيط, وكانت مملكة العهر ترد بقساوة,و بغارات متواصلة لعدة ايام وكأنها تقول لنا لاتكرروها ياشطار والاّ فالويل والثبور “افهموا “!” وعندما لم نلق لردودها بالاً واستمرينا في اطلاق الصواريخ الى مدى اكبر كانت ترد بنفس تلك الشدة والبطش ولعدة ايام, ,!!,,وعندما استمرينا في القصف بوتيرة اسرع نسبيا ومدى اكبر حتى وصلت صواريخنا جدة, قامت المملكة بالرد بشكل اعنف مما مضى وجمعت العالم الاسلامي خلفها بذريعة اننا استهدفنا الكعبة, وكان اخافتنا ووضع خط احمر امامنا لاينبغي تجاوزه “!! ولكنها لم تفلح في مبتغاها واستمرينا في اطلاق الصواريخ الى عمق اكبر ,حتى وصلت الرياض, ولكنها كانت تنكر في البداية وخصوصا ان الصواريخ كانت تصيب اهدافاً خارج مدينة الرياض, وكانت المملكة ترد بشدة وبطش اكبر مما سبق وفي نفس الوقت تهدد بتشديد الحصار, ,وعندما لم تفلح في ثنينا عن قصف الرياض ردت بقساواة وارسلت برقيات ان توقفوا عن قصف الرياض مقابل السماح بوصول سفن الاغاثة والمواد الغذائية والدوائية, “!!! وعندما رفضنا هذا العرض المخزي واستمرينا في اطلاق الصواريخ حتى وصلت قصر اليمامة جن جنونها, ودفعت اموال طائلة لحشد العالم خلفها لكي تخيفنا وتردعنا فوجهت دول العالم اداناتها لنا حتى من عمان وفي نفس الوقت قررت خنقنا عبر احتلال الحديدة باي وسيلة او اسقاطنا من الداخل عبر عفافيش الظلام “!” وعندما لم تفلح واستمرت الصواريخ في دك عاصمتها غيرت مبعوث الامم وارسلت برقيات فكوا وانا افك, لاتقصفوا الرياض ولن نقصف مدينة صنعاﺀ وتستمر الحرب كما كانت في بقية المناطق, وعندما رفضنا ذلك العرض وارسلنا صواريخنا والاخ مارتن في صنعاﺀ لنقول لهم لا لانصاف الحلول فكوا بالكامل ونحنا نفك ,حلوا عن سمانا وارضنا “!! ردت المملكة حينها بخجل ولم تفعل كعادتها وكأنها تقول اعطوني فرصة افكر(هدنة لاتقصفوا فيها الرياض “!!! وعندما تجاهلنا مبتغاها وارسلنا صواريخنا بالامس في وجود مارتن اردنا ان نقول لها سنستمر في دك رمز دولتكم الرياض ودك اقتصادكم رمز غطرستكم فانتم من ستخسرون اما نحن فلم نعد نمتلك الا كرامتنا ولن نفرط فيها فاختاروا لكم واحدة اما السلام او تمريغ انوفكم بصواريخنا “!!!