حليف القرأن تحيي الإوطان . .
عمران نت / 13 إبريل 2018م
بقلم/ افراح الحمزي
دعونا نرجع الي عقارب الساعة للوراء الي تلك المحافظة. البعيدة التي فيها رياح الخير ونور البيان هناك قلوب بسيطة وعقول طاهرة واجسادنضرة وعروق حية حامية علي الدين وإلإرض هناك بصيرة عقول تشع منها نورها مصابيح الهدي الي هناك بجبل مران الشاهد علي بصمات العطاء لله ورسوله وعباده وللوطن جبل مران ذلك الجبل الشامخ بين السحب بقوة اهليه يشع منه ريحة أبنائها وذكري حروب تحكي لها الأجيال بعد جيل ويرسمها صرير التاريخ علي أذكار الإوطان فكان ثمرة بيان وهدي علي أجيال اليمن وكلما خرج من بطن مران جيلا يرسم لليمن عزة وكرامة وينهج درب الهدي وخير دليل قدوة أبو الشهداء السيد حسين بدر الدين الحوثي ذلك الأنسان المشبع بقوة الايمان وغزارة العلم وتنبع من فكره خيوط الهدي ومفاتيح النجاة للإهله وناسه وينشد بالحان زومل العطاء في كل مكان وجبهة وعي يقدم من افواه طلبته و لنا دروس في الرجولة والتضحية دروس خطها سيد الشهداء حسين بدر الدين الحوثي ذلك الانسان البسيط في نزوله الي مستوي عشيرته وبساطة تحاوره لزملائه وعظمة بصيرته لخطورة التي تحاك لليمن خاصة وللإمة الإسلامية عامة لقد أنطلق بمنطلق الإحساس بمسؤولية العظمي مسؤولية وطن ودين ومبدئ ورسالة ٠. ولقد حذر ونصح وأقام بواجبه وأعظم والي درجة العطاء والتضحية بأهله ونفسه وقريته لإجل اليمن ولتخفيف عن معاناة الناس في كل مكان دائما أستشعر بمسؤولية لما خلق الله لاجله وناقش وحاور زملائه في مجلس النواب ونصح وتبصر حال الأمة وأعظم درس لما يجري لفلسطين وما الت اليها الأمة الاسلامية ٠. وما اقسي ما وقع ما حذر منه قائد المسيرة ولمخاطر التي صارت اليها اليمن خاصة والامة الاسلامية عامة ٠. وما يدفعه الشعب من ضريبة منجزات رأئيس أرعن لا يقيم للمصلحة الوطنية وزن ولا يثق في شعبه ويسخر من قدرات وارادة ذلك الشعب وما زاد علي الامور ان تعاطي مع الخارج بكل وقحة واجرم علي شعبه و كان الرد هو الصد والقمع والحصار واخيرا العدوان والحرب بمساعدة مملكة الشر في حروبهم علي محافظة شعبه واختراق لسيادة شعبا هو مسؤول عنه فالسيد حسين سلام الله عليه ما كان منه الا المضي ودفع. وثبت وضحي لأجل مبادئ هو يؤمن بها من منطلق هويته الايمانية واستشعار بضرورة القيام والتحرك وبمنطلق وسعي لانقاذ مابقي من الدين والأرض وقد كان له في العطاء اسمي الدروس .والتضحية بنصح وبتوعية وتقديم الدم وبانفاق وبرسم اروع وابلغ سمات العطاء وبتقديم روحه لانقاذ من بقي في الجرف من أخونه واطفال وهو يلهج الي الله ان يارب فشهد اني قمت بما امرتنا وعلي نهجك مضيت فلا تضيع ثمن ذلك النهج والدرب واجعل دمي يرسم نبراس في المضي للجهاد والعطاء في سبيل الله ونصرة المستضعفين٠. وكذلك التنبيه الناس لما هو اخطر علي الإسلام والمسلمين من العدو الوحيد امريكا واسرائيل وانصاف القضية العربية القدس والمقدسات المحرمة فكان له ذلك قوة وعزة وانتشار تلك الرسالة علي اوساع نطاق وفي كل محافظة ومكان في اليمن حتي وصلت الي طرق ابواب المملكة الشر فكان ذلك في استراجاع نجران وجيزان وعسير وانتصارات عظيمة في كل الجبهات وبصواريخ منظومة متعددة الصنع المحلي في ظل الحصار
بكل الوسائل ٠. وبعون الله سيكون البيت العتيق بين ايدينا وقبلة الحرم للمسلمين في كل مكان وشد الرحال الي الوعد الصادق من بعدها باذن لله تعالي فلسطين والقضاء علي المشروع الماسوني الصهيوني وتجفيف منابع الارهاب اسرائيل وحلفائها مملكة السعودية واذنابها من دول الخليج ٠. والان تفتح ابواب النصر في الافاق علي بلد الحمكة والايمان وخير دليل هذا التصعيد العسكري الجبار لليمن ضد واحده وعشرون دولة عظمي وضعها دم الشهداء بين اقدام المجاهدين ودفن اجساد البعران بين ترابها واحرق معاقل الطغاة بصاوريخ الأيمان اقولها اليمن بلد الحكمة والايمان ومفتاح الحكمة هو حليف القرأن ابو الشهداء والعظماء ونبراس النصر المبين