الإسلام الأمريكي
عمران نت/ 10 إبريل 2018م
بقلم / زينب الشهاري
إنهم خدام البيت الحرام، حماة بلاد المسلمين و مقدساتهم!! هذا ما كان يظنه المسلمون إلى أن تجلت الحقيقة واضحة أمام مرأى و مسمع كل العرب و المسلمين و تأتي بشاعة و قبح أعمالهم لتكون الدليل الجلي و الدامغ عليها و ينكشف أولياء اليهود و النصارى نظام آل سعود و إسلامهم الأمريكي الذي عمل جاهدا على تشويه الإسلام المحمدي الأصيل و نشر الوهابية المقيتة التي تصور الإسلام على أنه دين تكفير و ذبح و إرهاب، هذا النظام الذي كان و لا يزال يولي قبلته صوب أمريكا و يعظمها و يجلها أكثر من رب العالمين و حمل على عاتقه تنفيذ كل مخططات اليهود و الأمريكان في المنطقة العربية و أبى إلا أن يقدم لترامب و ايفانكا ثروات الأمة و يعمل على تمزيقها و شب الحروب فيها خدمة لهم، فأشلاء الآلاف من الناس الأبرياء و من الأطفال و النساء في اليمن و العراق و بورما و فلسطين و أفغانستان و فيتنام و البحرين التي حصدتها آلة القتل الأمريكية و عملائها كان بالتهليل و المباركة من الخادم الأمين و المشارك الأول و العميل الأكبر نظام مملكة الشر و الإجرام _ السعودية_ التي ما تزال تضخ أموالها لأمريكا و تعقد الصفقات و منها صفقات شراء الأسلحة لقتل و إبادة المسلمين و على رأسهم اليمنيين الذين عانوا من ويلات الحرب لأكثر من ثلاث أعوام بقيادة مثلث الشر و الذي سقط على إثرها آلاف الشهداء و خلفت كارثة إنسانية هي الأسوأ في العالم، هذه هي حقيقة قرن الشيطان الذي لم يأل جهدا في ضرب الإسلام و مقدساته و منها تصفية و بيع القضية الفلسطينية لصالح أبناء عمهم من يهود خيبر و بني قينقاع و بني النظير في خيانة عظمى لكل ما يمت بصلة إلى الإسلام.
برغم كل ما تمر به بلدان الإسلام و ما يعانيه المسلمون إلا أن في الأمة من المؤمنين الصادقين من أهل اليمن الذين لا يمكن أن يفرطوا في دينهم و أمتهم و يقفون في خط الدفاع عنهم بكل قوة و ثبات و إيمان ضد أعداء الله و الإسلام و الله معهم، فسلام من الله عليهم أزكى السلام.