بأس يماني و إيمان حيدري
عمران نت/ 08 إبريل 2018م
بقلم/ زينب الشهاري
لم تفتر عزائم اليمنيين و لم تَخُر إرادتهم و لم تضعف شكيمتهم، ردهم حاضر في الميدان و ضرباتهم حاسمة قاصمة لقوى الغزو و الطغيان، ببأس يماني و إيمان حيدري يضرمون الحرائق في تجمعاتهم و يمطرونهم بالبراكين و القواهر و البدور الباليستية، و قوى حلف التحالف كل يوم في انهيار و تذرف دموع الانهزام و تعض أنامل الندم و الخسران، كل يوم يسوقون المشترين بأموالهم، المستجلبين من المرتزقة و شراذم العالم نحو محرقة اليمن، و ها هي الحدود تشهد مواجهات كان و لا يزال لبواسل الجيش و اللجان الشعبية الغلبة و لهم الانتصارات المدوية و لقوات التحالف الذل و الفضيحة و الهزائم و العار، فشتان بين من يحارب لأجل الدفاع عن الأرض و العرض، الدفاع عن الحق و الدين و بين من يحارب مع الطاغوت و يكون جنديا من جنوده، لا تزال دول العدوان تلطخ أيديها بدماء أطفال و نساء اليمن و تحصد علقم و مرارة الهزائم و تتلقف الخسائر المادية و البشرية في مواجهاتها مع رجال اليمن، فقد أقحموا أنفسهم في معركة محسومة النتيجة مسبقا، دفع الطيش و الإجرام فيها قادة دول التحالف لحرب لم يحسبوا عواقبها و ها هم يجنون ثمار ما اقترفته أيديهم ينوحون و يولولون و العالم يشهد فحش إجرامهم و قبح أعمالهم، و ما يزال رجال الله الأبطال يتقدمون في مختلف الجبهات كنجران و جيزان و نهم و عسير تصبحهم ثقتهم بالله و يقودهم إيمانهم الكبير و ترافقهم إرادتهم العظيمة في دحر الغزاة و تحقيق النصر القريب…
واصل يا شعب اليمن العظيم درب الجهاد و مقارعة الظالمين فهو درب الكرامة و الحرية و العزة و الله لك خير ناصر و خير معين.