ليوث اليمن تقيم مائدة من لحوم الغزاة على صرح نجران..والرسالة.. الحرب لم تبدأ بعد
أتى اليوم لنقول لشرفة نجران “سلم لي على نجران” من الشرفة الى قلب مدينة نجران”مرمى حجر” ..اليوم وكل يوم لنا هذا مايردده المجاهدين في الميدان .توقف المحللون والخبراء العسكريون باهتمام بالغ امام الضربة المفاجئه والمزلزله لجيش الغزاة في صروح نجران.فالعملية العسكرية التي نفذها رجال الجيش واللجان كانت مباغته وسريعه في جبهة أكل الغزاة علمقا وارتعد خوفا من صدور قرار سيادي يمني باقتحامها انها هي هي عملية متقدمه من الناحية الاستراتيجية رديفة لما حدث في روبعة عسير قبل اسبوعين .
هي والله هي عملية قضت باخراج المتخمين من جحورهم الرئيسيه حيث أطمئنوا للهدوء النسبي في الايام الماضية ولم يفيق جنود وضباط جيش سلمان الا على واقعة حصدتهم عن بكرة ابيهم حيث كشف مصادر محلية سعودية من قلب نجران ان مشافي نجران في حالة فوضى واستنفار كبير وعبور لعشرات السيارات الاسعافيه العسكرية التابعه للحرس الوطني وحرس الحدود.
ان المواقع المسيطر عليها اليوم في نجران من حيث الحيثيه العسكرية الاستارتيجية هي نقطة عملياتيه عسكرية متقدمة تمنح رجال اليمن مدى ناري يتجاوز شمال مدينة نجران فالى التقرير العسكري الميداني الذي يدخل السكينة والطمأنينة في قلوب الصامدين من ابناء شعبنا
حيث وزَّع الإعلام الحربي مشاهد نوعية لعملية اقتحام بطولية لأبطال الجيش واللجان الشعبية لأحد المواقع السعودية شرقي الشرفة والتي انتهت بالسيطرة على الموقع وقتل ستة عسكريين سعوديين.
وفي العملية التي وثقتها عدسة الإعلام الحربي أولاً بأول ظهر رجال الجيش واللجان الشعبية وهم يقتحمون الموقع العسكري بعد تجاوز الأسلاك الشائكة ويشتبكون مع الجنود السعوديين الذي لقى جميعهم مصرعهم بعد مواجهات سريعة.
لم تكن عملية اقتحام الموقع العسكري وقتل جميع المقاتلين السعوديين فيه أمراً طبيعياً في العلم العسكري ذلك أن عملية اقتحام موقع الشرفة العسكري كانت في ظل تحليق وتمشيط لطائرات الأباتشي المتطورة واستخدام أحدث الأسلحة القتالية من قبل القوات السعودية بمقابل مقاتل يحمل فقط سلاح الكلاشنكوف.
وفي العملية التي عرضت كاميرا الإعلام الحربي جثث قتلى الجنود السعوديين، عاد رجال الجيش واللجان الشعبية غانمين بعد أن أخذوا العتاد العسكري الذي كان بحوزة العسكريين بعد أن تركوا رسالة للقوات السعودية مفادها أن القادم أشد وأظلم. والعاقبة للمتقين بالنصر المبين…اليمن ينتصر
أ.احمد عايض احمد