القصاص …
عمران نت/ 03 إبريل 2018م
بقلم/ زينب الشهاري
مدعيي الإسلام و العروبة يتفنون في الجرائم على أرض اليمن، فلم يتركوا انتهاكا او عملا جبانا إلا و اقترفوه، استباحوا النفس و قتلوها بمختلف الوسائل و ها هم اليوم يتجرأون لإخراج قيء أنفسهم النتنة القذرة و يتجاوزون كل المحظورات ليهتكوا الأعراض في الجنوب و الساحل الغربي، هذا هو المحتل و هذا هو نهجه و هذا هو مسعاه، في الخوخة كشر أحد الوحوش البشرية المفترسة عن أنياب الحقارة و الدناءة، أحد مقاتلي حلف التحالف الغاصب للأرض من السودان يرتكب جريمة اغتصاب نكراء بحق فتاة يمنية، جريمة مثبتة باعتراف الضحية و بالأدلة، ليدرك من لا يزال يعقل بأن حلف العدوان بقيادة المملكة السعودية أتى بأرذال البشر ليمارسوا كل فحش و فجور و هذا هو حال الأراضي اليمنية التي وطأتها أقدامهم و يدعون بتحريرها و التي عاثوا فيها فسادا و تشهد التفجيرات و الاغتيالات و انعدام الأمن و الأوضاع الصعبة و حوادث الاغتصاب و السجون السرية و نهب ثروات جزيرة سقطرى الطبيعية و غيرها و غيرها الكثير بما يريده الغزاة من أرض اليمن، و لنا أن نعقد مقارنة بين الأراضي التي يؤمنها الجيش و اللجان الشعبية و كيف تلاشت الجرائم و الاغتيالات و كيف يعم الأمن و الأمان فيها و بين الأراضي المحررة بأيدي تحالف العدوان على حد زعمهم و ما يحدث فيها من فظائع، ليدرك المرتزقة الذين يساندون العدوان على بلدهم و يقدمون له التسهيلات و يقاتلون أبناء جلدتهم للحصول على حفنة من المال يرميها لهم المعتدون بأنهم رضوا باغتصاب أرضم فهانوا و هانت أعراضهم لدى الأعداء فانتهكوها، يعم غضب عارم في الشارع اليمني، فالشهامة و الرجولة و النخوة و الغيرة و الحمية صفات خلقها الله في اليمني الأبي و هي في أصل نشأته و لا يرضى بأن يدنس شرف أي فتاة يمنية في أي مكان، اليمنيون جميعهم بمختلف توجهاتهم يستنكرون هذه الجرائم و في مقدمتهم أنصار الله الصادقين المجاهدين المدافعين الذائدين عن الأرض و العرض المقدمين لقوافل الشهداء المنكلين بأعداء الله منذ ثلاثة أعوام و لا زالوا، و سيكون ردهم حاضرا قاصما في الميدان، فدماء الثأر تثور في عروقهم، و سيلقى المعتدون مع كل عملائهم و أذنابهم و مرتزقتهم المصير المحتوم بالقتل و الدحر و الهزيمة، و سيظل اليمانيون الأحرار الشرفاء حامون للأرض و العرض و الحمى إلى الأبد و لن يشفي صدورهم إلا القصاص.
#إغتصابفتاةبالخوخة