ﻫﺬﻩ ﺻﻌﺪﺓٌ ﻭ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡُ
عمران نت / 1 إبريل 2018م
صلاح الدكاك
ﻫﺬﻩ ﺻﻌﺪﺓٌ ﻭ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡُ
ﻛﺮﺑﻼﺀٌ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺒﺮٍ ﺗﻔﻮﺡُ
– ﻫﺎﻫﻨﺎ ﻧُﻜِّﺴﺖ ﺑﻴﺎﺭﻕُ ﻧَﺠْﺪٍ
ﻭ ﺃُﺫِﻝَّ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﻤﻲﺀُ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢُ
– ﻫﺬﻩ ﺻﻌﺪﺓُ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝُ ﺍﻟﻤُﺪَﻣَّﻰ
ﻭ ﻫﻨﺎ ﻋﺎﻧﻖ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦَ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢُ
– ﻋﺒﺜﺎً ﻧﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕُ ﻣﻨﻬﺎ
ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻮﺿﻲﺀُ ﺍﻟﺼﺒﻮﺡُ
– ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺟﺤﻴﻢ ﻧﻴﺮﻭﻥَ ﺃﺯﻫﻰ
ﻭ ﺗﺮﺩَّﻯ ﺍﻟﻤﺒﻴﺢُ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﻴﺢُ
– ﻭ ﺃﻃﺎﺡ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲُّ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒِ
ﻭ ﺃﻭْﺩَﻯ ﺑﺬﺍﺑﺤﻴﻪ ﺍﻟﺬَّﺑﻴﺢُ
– ﻳﺎﺫﺭﺍﺭﻱ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺒﺮٍ
ﻛﺒﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺑﻜﻢ ﻣﻘﺮﻭﺡُ
– ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﺒﻜﻢ ﻻ ﺃﻏﻨِّﻲ
ﻭ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻓَﻘْﺪِﻛﻢ ﻻ ﺃﻧﻮﺡُ
– ﺇﻥ ﻳﻜﻦ ﺗﻬﻤﺔً ﻫﻮﺍﻛﻢ ﻓِﻬﺬﺍ
ﺷﺮﻑٌ ﻓﻮﻕ ﻃﺎﻗﺘﻲ ﻭ ﻃﻤﻮﺡُ
– ﻫﺬﻩ ﺻﻌﺪﺓٌ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﺧﺎﻓﻘﻲ ﻛﻞُّ ﻧﺒﻀﻪِ ﺗﺴﺒﻴﺢُ