يستاهل البرد من ضيع دفاه
عمران نت /15 مارس 2018م
بقلم / أم يونس الصيلمي
ليس تشفيا في اهلنا الجنوبيين ولاكن لتذكيرهم أن الله من عليهم بنعمةالمسيرةالقرآنية والعيش بكرامة في ظل قيادةحكيمة من سلالةرسول الله(ص) وحكومةمنقذة وحماةأشاوس من الجيش واللجان الشعبية فسولت لهم أنفسهم قتل إخوانهم الشماليين بوسواس الخناس قرن الشيطان فقاموا بأرذل الأساليب في دفع تلك النعمةعنهم والكل لاينسى تلك المواقف بحق رجال الله في الجنوب فكان جزاءا وفاقا أن استبدلهم الله بنقمةالإحتلال الحقيقي فلم يتعضوا ويعتبروا من التاريخ رومان وأحباش وبيزنطيين قديما وأتراك وأوروبيين في القرون الماضية وهذه الألفيةأنجاس الأعراب تكالبوا على يمننا بنفس الذريعةونفس الإسلوب ونفس النوع والشكل الإستعماري قديما وحديثا إحتلال في ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ،
مع إحترامي لكل مناهض للإحتلال أيها الأخ الجنوبي وأيتها الأخت الجنوبية أي غفلةكنتم ومازلتم فيها؟!
ألم تطلعوا على تاريخ الإستعمار الطويل لوطننا؟
لم لاتعيدوا قراءةالتاريخ وتناهضوا هذا الإحتلال الغاشم كنوع من الإستجابة ؟
هل ستنتظروا إلى أن يذيقكم مزيدا من العذاب والهوان ؟
هناك العديد من الأمثال البلدية منها ”يستاهل البرد من ضيع دفاه ”وهذا هو حالكم اليوم..
ومنها”انا عدو إبن عمي وانا عدو من يعاديه” فمهما بلغت العداوةبين بعضنا البعض الا اننا لانرضى بعداوة الخارجي هكذا هو المقصود ، ولكنكم عملتم بعكس النص فانظروا إلى تحالفكم مع عدوكم الحقيقي ضد اخوانكم الشماليين من اعتبرتموهم معتدين وغزاة ومحتلين ذلك المحتل الحقيقي أين اوصلكم من الخزي والذلة والعار والقادم أشد وأعظم عليكم من بطش أعراب هذا العصر، ولكن إخوانكم في الشمال لن يتركوكم في أي لحظة مددتم الأيدي والقلوب الصادقةالوفية فرجال الله رغم الجراح على أهب الإستعداد لنصرتكم وتحرير بقيةأراضينا من المحتل الغاصب والذلةوالعار والخزي لكل من سلبه المحتل حريته وكرامته وأرضه ولا زال يهتف بقوله:شكرا سلمان .