هل يعتبِر المتذمرون في الشمال !
عمران نت / 14 مارس 2018م
بقلم / سكينه المناري .
مايشهده الجنوب اليوم من إنتهاكات واغتيالات وفوضى وأزمات وسجون تعذيب سريه وووالخ هو واقع طبيعي ولا غرابه أن يكون واقع ملموس نتيجة تواجد المحتل الإماراتي السعودي والذي عربد ونهب ثروات الجنوب واضطهد الجنوبيين ومارس بحقهم أبشع الانتهاكات في أرضهم وكرامتهم ، هم اليوم يتوقون الى حريتهم المسلوبه وعزتهم المفقوده وحقوقهم المنزوعه ، فمالذي حققه لهم المحتل الاماراتي السعودي ، لا إعادة أمل ولا معيشه هانئه ولا حياة مستقره بل مزيداً من المعاناه والذل والاستعباد ، وهل سيأتي المحتل الاجنبي بورود المحبه لو كانو يعقلون !
أصبح أبناء الجنوب يهفون الى الشمال ويغبطون اهله نظراً لما يعيشه من أمن وأمان سواء كنت في العمل أو في المنزل أو في السوق لولا خوف قصف الطائرات اللعينه
حقيقه كنت لا أستوعب أن أبناء الجنوب اليوم لم يعد يطيقون تواجد الامارات والسعوديه بعد كل ذلك الترحيب والتهليل والفرح والسعاده التي غمرتهم بقدوم الجيش الاماراتي وجنود العماله الا حينما سمعت ذلك الطالب بأذني وهو يتحدث عن الوضع المتأزم والمتفاقم والممارسات التعسفيه هناك ، وعن قيادات إصلاحيه كبيره تلقت تهديدات بالتصفيه من قبل الإمارات اذا بقيت متواجده في الجنوب وعليها المغادره سريعاً من عدن ،، فردت عليها الدكتوره الإصلاحيه قائله “الإمارات هي إسرائيل الثانيه”
بات الكثير من أتباع ما تسمى “الشرعيه” يصفون الإمارات بإسرائيل الثانيه ،ويعلمون مدى الظلم والامتهان الذي تمارسه السعوديه والامارت ضد أبناء الجنوب ، هؤلاء الاتباع ومن لف حولهم لا يتوقفون عن كيل الاتهامات والتحريض والسب على انصارالله وهم يعيشون بكامل الامن الامان بفضلهم في العاصمه صنعاء
والبعض من عديمي الادراك من يتذمر ويثير القلق والضجه ممن يسمونهم الحوثيين ،لولاهم لكنا كذا ولأصبحنا كذا ، لقد خلقكم الله يا هؤلاء الاغبياء عقل وميزكم به عن باقي الحيوانات والبهائم لتتفكروا وتتدبروا ، لماذا لا تأخذون العبره من الجنوب عندما رفض ابناء الجنوب الانصار ورحبو بالغازي فبسط عليهم عنجهته وداس كرامتهم تحت قدميه
فاعتبرو يامن تتذمرون من الوضع في الشمال وكل المحافظات الشماليه من وجود ابناء جلدتكم وحمايتهم لكم ، وانظرو كيف اصبح الجنوب في حال يرثى له من الاضطهاد والقهر وراعو النعمة التي تعيشون فيها يكفيكم الامن والامان والاستقرار بفضل الله ثم بفضل من تسمونهم الحوثيين الروافض ،،
هل ستدركون هذه النعمه وقيمتها وتأخذون العبره يا من تسنكون الشمال
أم انكم ستكونو كبني اسرائيل تجهلون النعم وتطلبون مافيه هلاككم وعذابكم وأنتم تجهلون!