فأضل الله اعمالهم
عمران نت / 17 فبراير 2018م
بقلم/حلمي الأهدل
ترى ماهو سر ذلك العداء الكبير من قبل البعض ممن ينسبون لليمن تجاه انصار الله؟
رغم ان كل ماقيل عن انصار الله من تلفيقات واشاعات واكاذيب قد بان عورها وانكشف زيفها ،كمثل ان لهم دين غير الدين وصلاة غير الصلاة وقران غير القران ويلعنون الصحابه ووو..
كل ذلك ظهر بأنه كذب وزيف وتدليس وخبث من قبل حلفاء السعويهوديه.
فلما الى الان مازال البعض مصراً على عداوتهم؟
منهم يبرر عداوته بأنها من اجل الدنبوع وشرعيته المزعومه، فاين شرعيته هذه والجنوب المحرحرة،،على وزن محرره،، بالنار والتفجير والتكفير ،لارواتب ولا استقرار،وبالمقابل نجد المحافظات الشمالية المحلاة ،،على محتله،، فيها الأمن والأمان والإستقرار رغم ظروف الحرب والعدوان.
الشي الظاهر فيمن يعادون انصار الله وبمبرراتهم الواهية انها نابعة عن مرض فتاك في قلوبهم وداء خبيث اصابها وهو النفاق المستشري الذي لايميز بين حق وباطل ويجعلهم يرون كل حق هو باطل والباطل حق..فهم كالأنعام بل هم اضل ،لذلك يمضون رخصاء ببيعهم الذي بايعوا من اجله ليكونوا مجرد ادوات لحقدهم الدفين الأعمى ليكونوا في الدرك الأسفل من النار ولااسف عليهم البته.