ضياع الأمة…بسبب انحرافها
عمران نت / 6 فبراير 2018م
بقلم/حلمي الأهدل
حين ابتعدت الأمة عن نهج وثقافة القران كان سبباً كارثياً عليها وعلى واقعها الذي مر ونعيش اليوم من تسلط الأعداء عليها، وهي في حالة تخبط وضعف وهوان.
ومن تلك الكوارث التي حلت أن من ليس مؤتمن عليها صار يحكمها ويتزعمها.
فحين يفسد الحكام والعلماء تحل الكارثة بالإفساد والظلم والضعف والسقوط .
وهو ماحصل في عصرنا هذا نتيجة تراكمات تاريخية وثقافات مغلوطة ومدسوسة اوصلت الأمة بأن يحكمها ملوك وامراء وروؤساء لاينتمون للقران ولالثقافة القران والى جانبهم علماء يشرعنون بما تهوى انفس حكامهم واهوائهم لإضلال الأمة لأجل اتباعهم على كل حال.
لذلك راينا الحكام العرب والساسة منخدعون ومخدرون لليهود والنصارى فيما يملونه عليهم ،كمثل الإتفاقات التي تمت بينهم وبين اليهود كأسلوا وكمب دايفيد وغيرها، ظانين انهم سيصلون لحل ينهي الصراع الأزلي القديم الحاضر المقبل مع اليهود، والله قال بأن صراعهم معنا وعدائهم مستمر لنا كماجاء في القران الكريم،، ولايزالون يقاتلونكم ،،اي مستمرين بقتالنا وعدائنا دائما وابدا.
فلو كان هؤلاء الزعماء والساسة وعلمائهم يعون القران او يمتلكون ثقافة القران هل كانوا سيذهبون بإتفاقات وعهود مع اليهود والله قد فصل لنا كل امر يهمنا تفصيلا وبين تبينا ،،تفصيلا لكل شئ،، تبياناً لكل شئ،، ومافرطنا في الكتاب من شئ،، ومنها انه سبحانه اخبرنا بحال اليهود ونفسياتهم وخبثهم وعداوتهم وسعيهم وغرضهم وقصدهم وحذرنا وامرنا ونبهنا منهم.
فقال لنا ،،اوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريقاً منهم،،
اي انهم ينقضون العهد والميثاق ولايفون ابدا بعهودهم معنا، وقال سبحانه،، كلما عاهدوا عهدا نبذه فريقا منهم،،
الحكام والساسة وعلمائهم وهم اساس الكارثة في الأمة ان ضلوا..وان صلحوا صلح حال الأمة، لكنهم كانوا بعيدون عن نهج الله في قرانه ، لنجد اليهود والنصارى اليوم يتحكمون بنا ويحتلون اوطاننا ،بل واصبح الكثير من العرب متبعون لليهود والنصارى وموالون لهم ضد امتنا.
لنجد القضية المركزية والأساس وهي قضية فلسطين تقف وحيدة قابعة في حزنها، متألمة لخذلان ابناء قومها العرب والمسلمين وحكامهم الذين صاروا امعة لأعدائها.