أمريكا الإستعمارية….عدوة الشعوب
أمريكا الإستعمارية…عدوة الشعوب
#مصطفى_حطبه
أمريكا الإستعمارية عدوة الشعوب وتاريخها الحافل والمليء بالجرائم والإبادات العالمية شاهد على صحة ذلك ومن يقول عكس ذلك فهو إما غبي او متبلد او جاهل بالتاريخ ولك أن تسأل عن تاريخها وسياساتها وحروبها ، ولك أيضا أن تسأل عن كيف قامت وعلى حساب أي الشعوب تأسست وسميت أمريكا.
أمريكا عدوة الشعوب والدليل على ذلك أنها عندما اكتشفت كقارة لم تكن معروفة من قبل للعالم ؛يقطنها سكانها الأصليون ولها مسمى آخر غير ماسميت به اليوم وبسبب ان بإمكان من يسمون أنفسهم اليوم بالأميركيين وستشكل لهم تلك المنطقة الجغرافية وطنا قوميا ينطلقون منه لتنفيذ مؤامرات وأجندات اليهود، لذلك السبب كانت تلك القارة محط اطماع اليهود.
أما سكانها الأصليون فهم من يسمون “بالهنود الحمر”الذين قامت ماتسمى بأمريكا مؤخرا بإبادتهم عن بكرة أبيهم وسحقتهم وشردتهم ونفتهم من على الوجود وقامت بإرتكاب أبشع المجازر بحقهم وبحق تاريخهم وحضارتهم وإنسانيتهم وبأحقية وجودهم ، واحتلت أرضهم على الطريقة الأمريكية الصحيحة!!؟بين قوسين(“الديمقراطية”؟!_”حقوق الإنسان”؟!) لتجعل منهم عبارة عن قصص تاريخية يطرقها البعض أحيانا لمجرد المعرفة الجوفاء لشعب ذبحته وأبادته السياسة اليهودية الأمريكية على الطريقة “الديمقراطية” الصحيحة!…؟؟؟..!!!
فعن من يتحدث المزايدون والمراوغون والمنبطحون والمنبهرون والمطبعون!عن “أمريكا”
أمريكا تعني الإرهاب والإفساد والإجرام والمكر والكذب والخداع والفجور والقتل والزناء والصلب والسحل والإحتلال والإمتهان وقتل الأنبياء والصالحين والأولياء؛تعني قطع الرؤوس ونهب الثروات ومصادرة القرار وامتهان الشعوب وإبادة المستضعفين،هذه هي أمريكا!!!أيها المنبهرون والمنبطحون والعملاء..هل عرفتموها
♢أمريكا تحتل موطن غير موطنها وتتصرف في ماليس لها
♢أمريكا هي من أبادة الهنود الحمر عن وجه الكرة الأرضية
♢أمريكا وراء قتل مايقارب المليون والخمسمائة نسمة من البشر في العراق من يوم أن احتلته وإلى اليوم.
أمريكا وراء احتلال الشعوب وإبادتها وإغتصاب أرضها وقرارها وثرواتها وهي وراء استعباد أهلها وفقرهم ومرضهم وجوعهم، “الهنود الحمر” ، “اليابان” “فيتنام” افغانستان” العراق”،”سوريا” ، “اليمن”، “ليبيا” وغيرها من الدول والشعوب التي تحتلها واحتلتها أمريكا، تارة بالإحتلال المباشر وتارة عبر عملائها وأزلامها بأسم الحركات الإرهابية؟! الإجرامية، وبأسم الأحزاب الحداثية المسالمة!! وبأسم الحركات الدينية الوهابية!
؛فتارة يقولون قاعدة! أخرى طالبان!! ، علمانية ،اشتراكية،حداثية،ناصرية،قومية،عربية،تحظرية،دينية،سياسية إصلاحيه، حزبية،”شيوعية “شرعية!!! ومرة بأسم حركة “الشباب المؤمن” في الصومال! وتارة عبر داعش في العراق وسوريا ومعظم بلادان العالم وربما سيضهر مسمى جديد لنفس العمل ولتكرير نفس السيناريو وتنفيذ نفس الخطة والأجندة،والغرض من هذا كله إشباع النزعة التلسطية “لأبناء الله وأحباءه”!! أمريكا وإسرائيل كما يقولون عن أنفسهم أنهم خلقوا ليكونوا هم سادة الدنيا، وأن الآخرين على الكرة الأرضية (عرب+جويم)؛ “مخلوقون من نطفة نجسة وخبيثة وليسوا سوى مجرد عبيد خلقهم الله على ذلك الشكل وتلك الهيئة ليتقبل ويستسيغ “اليهود” أن يقوم اولئك العرب وجويم بخدمة “شعب الله المختار”!!!
وكما يحاول البعض أن يتحدث عنهم معنا ليبهرنا بهم ويجعلنا نلتحق بركبهم، ففي ذلك كما يصور أولئك المنبطحون الحداثة والتحظر والديمقراطية..؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
ولا يعلمون أنه من الإنحطاط ومن الخسة ومن الدناءة أن تلتحق بركب من لم يؤمنوا بأنك مخلوق من البشر مثلك مثلهم وشأنك شأنهم!!؛ ناهيك عن أن يعترفوا بحقك في هذه الحياة وعلى أرضك وفي وطنك ،عزيزا، كريما، مستقلا لا تخضع ولا تخنع لهم!؟
فعلى من يزايد أولئك المشبوهون؟!ولصالح من ياترى يطبعون!!