خياراتنا لازالت مستمرة
عمران نت / 19 يناير 2018م
بقلم/ كوثر محمد
كعادتها تُرسل الأمم المتحدة مبعوثيها بعد تلقي الجبهات صفعات موجعة، فترسل بإحذيتها العملاء للتفاوض ولكن بعد أن فشل ولد الشيخ بأن يلقى أي شخص من المكون السياسي بعث بنائبة المدعو معين شريم الذي أتى لنفس الأجندة السابقة والتي لن تتغير سياستهم فهم عبدٌ فقط للمأمور، يمر اليمن بأزمة إقتصادية من شمالة إلى جنوبه الذي بيد قوا العدوان والموصوف” بالمحرر ” ولكن تظل معاناته لنفس السبب، والسبب العدوان الذي يترصد للشعب اليمني ليس فقط من بداية العدوان وليس من ثورة 2011ولكن منذ خمسين عاماً فمحاولات العدوان كثيرة وقديمة، كانوا فيما مضى يرسمون صورة للقادة كأبطال التغيير في اليمن ولكن ليسوا سوا جنود مرتزقة يسيرهم العدو كيفما يشاء وكشفت الايام ذلك من زعماء خونة وقادة مرتزقة أحلوا قتل وتجويع هذا الشعب ، يأتي مبعوثو الأمم المتحدة وهم بعلم مسبق بالحصار الجائر رغم توافد منظماتهم لليمن وعلمهم أيضاً بعملية التجويع “المقصودة” ويعرفون بالاسلحة الممولة من دولهم !!! والتي منها المحرمة بقوانينهم الأنسانية يعرفون بإنقطاع المياة والكهرباءونقص الأدوية للأمراض المزمنه وإغلاق المطار الذي يأتون هم منه وبحجة أنه غير صالح والمرتبات المقطوعة من أكثر من عام أمام مرأى ومسمع منهم ، يعرفون بذلك ويأتون دون ما خجل للتفاوض على حياة من بقي على قيد الحياة وعلى حرية من عشق الحرية وقدم لها الغالي ، يريدون تسليم ميناء الحديدة والاستسلام وتسليم السلاح ودخول قوات دولية لأرضنا الحرة فيزيدون معاناتنا معاناه وتضييق الخناق، هم كمن يذر الرماد على العيون وكمن يذر الملح على الجراح يعرفون بجراحنا ويتغاضون عنها بل وهم سببها ويأتي مبعوثهم كالأحمق ويتبعوه نائبة معين شريم كالغبي يظن أننا لانفهم، نحن شعب نأبى الظلم والضيم والفساد ونبحث عن حريتنا وسنجتثها منكم ، يغادر المبعوث ويترك في كل مرة هدية أقصد كارثة وكان آخرها إرتفاع سعر الصرف والتلاعب بها وبالاسعار يدعون بتقديم المساعدات والتي ليست بالمساعدات المطلوبه حقاً فمثلاً ليست الأدوية بالأدوية التي يحتاجها أمراض الغسيل الكلوي بل تقتصر على أنواع بسيطة وبعضها لقاحات يرا أنها مجرد سموم تعطى لأطفالنا ، يقدمون أغذية أكل عليها الدهر وشرب وهم لايريدون لنا أن نزرع ولا أن نصنع فماهي هباتهم وماهي أعُطياتهم، وهم من يضيق الخناق ويسعوا بنا نحو الهلاك، نعم سنرفض مقابلتكم، ومصافحتكم فقد تلطخت أيديكم بدماء الابرياء، سنرفض الاستسلام وسنصعد خياراتنا فهي مفتوحة ومستمرة، سنطور من قوتنا الصاروخية وسنرفد الجبهات وسيُقبل شبابنا نحو التجنيد لوزارة الدفاع ،وسنغلق منفذ اليمن” باب المندب “الذي تمر سفُنكم من خلاله وسفن كل الدول التي صمتت عن هذا العدوان العبثي الجائر، خياراتنا مستمرة ومتصعدة وقد عرفتم وجربتم بأن القول كالفعل والقادم أعظم، سنفضح دول العدوان المتسترة بالغطاء الأممي ، وسنطالب بإستخدام كل الخيارات المتاحة والتي منها إغلاق الممر الدولي كخيار إستراتيجي كما ذكر الرئيس، الصماد كتصدي لقوى التحالف وردعها أمام مانواجهة من تدني لسعر العملة وتضييق الخناق على الشعب الأبي في قوتهم، إلى جانب الدفاع والتصدي والهجوم في الجبهات وأيضاً تفعيل النقاط ال12ضد الفساد الذي لايخلوا من أيدي مرتزقتهم والنصر حليفنا بإذن الله …