انصار العدوان والاحتلال كثيرون ولهم عدة وجوه منذ اليوم الأول للعدوان.. وملتهم واحدة مهما تعددت وتنوعت أقنعتهم في الداخل والخارج
عمران نت / 8 يناير 2018م
بقلم / أحمد الحبيشي
جيوش العدوان ترتكب جرائم وحشية في حق الوطن والشعب جوا وبحرا وبرا.
المعتدون فشلوا في اجبار شعبنا وجيشه وأبطاله الذين يقاتلون في اربعين جبهة على الاستسلام ورفع الرايات البيضاء.
الحرب النفسية والدعاية السوداء والماكنة الاعلامية والترسانة المالية الضخمة فشلت ايضا في اضعاف معنويات شعبنا ومقاتلينا.
الكتائب الألكترونية والخلايا السرية للطابور الخامس والجماعات الارهابية في الداخل عجزت عن شق الجبهة الداخلية وارباكها.
الحرب الاقتصادية والمصرفية عجزت عن تحقيق اهدافها وتفجير انتفاضة داخلية بحسب تهديدات السفير الأميركي ماثيو تويلر لوفدنا الوطني المفاوض في الكويت 2..
الديسمبريون فشلوا في تبرئة قوى العدوان من نتائج الحرب العسكرية والاقتصادية والمالية والنفسية ، وسقطوا عندما حاولوا اسقاط العاصمة من داخلها ، وتمكين العدوان من تحقييق أهدافه السياسية والعسكرية التي عجز عن تحقيقها منذ الف يوم.
ومع كل ذلك لا يزال العدو يراهن على فتح جبهة جديدة كلما أفشل شعبنا وأبطالنا المغاوير في جبهات القتال مخططاته العدوانية القذرة.
بعد هزيمة الديسمبريين في نهاية 2017 لجأت قوى العدوان الى افتتاح جبهة جديدة في مطلع 2018 بتحريك كتائب تحريضية من الرجال والنساء ضد القوى المناهضة للعدوان وعلى رأسها أنصار الله ، ومجال نشاط هذه الكتائب يتمثل في الأسواق والبيوت وسيارات الأجرة.
وعليه يجب تطوير وتحديث أساليب وأدوات المواجهة السياسية والاعلامية والجماهيرية لحماية ظهر المقاتلين البواسل ، والوفاء لتضحيات الشهداء في جبهات القتال .
علينا جميعا مواجهة لحظة الحقيقة وحماية بيوتنا وأسواقنا من اختراقات داخلية خطيرة وجديدة يراهن عليه العدو.
ايتها القوى المناهضة للعدوان في كل مكان نقولها مرة أخرى : استيقظوا أو موتوا.
والعاقبة للمتقين.
—————-
عن صفحة احمد الحبيشي في الفيس بوك