ثلاثه أعوام مضت وعام جديد أقبل والعدوان مستمر في عدوانه الإجرامي ــ والشعب اليمني صامد ويعزز صموده لمواجهة العدوان
عمران نت/4 يناير 2018م
بقلم / محمد الجديري
ثلاثه أعوام والعدوان بقياده صهيوامريكيه وأيادي سعوأماراتيه في أجوائنا وسمائنا تحلق طائراتهم الحربيه ،وفي بحارنا ومياهنا ترسوا سفنهم واساطيلهم وغواصاتهم القتاليه،وفي برنا وأراضينا توغل مدرعاتهم وآلياتهم العسكريه ليمارسون بها فينا أبشع جرائم القتل،فكم مسكن وأُهدم على ساكنيه،وكم سوق وقُصف بمتسوقيه، وكم صالة واُبيدت بمن فيها، وكم عرس وفرح وحولوه إلى ميتم،وكم أجتماع عزاء وحولوه إلى مقبره، وفي كل جريمةً يمارسونها قتلاً وإباده ترى الضحايا مابين شيخ طاعن في السن أو امرأةً عجوز أو طفلاً أو رجال وشباب لا حول لهم ولاقوه غير أنهم كانوا آمنين في أماكن ليست بساحة حرب.
ثلاثه أعوام والعدوان يقصف مطاراتنا ومؤانئنا ومؤسساتنا ومصانعنا ومدارسنا ومستشفياتنا ومحلاتنا وطرقنا بمن فيها وعليها،حتى الحيوانات لم تسلم من القصف العدواني.
ثلاثه أعوام والعدوان يمارس بحق شعبنا اليمني العزيز حصار جوي وبري وبحري لا مواد غذائيه وتصل إلينا ولا أدويه تصل لمرضانا.
ثلاثه أعوام والمعتدين لا يرقبون في يمنياً أو يمنيه إلاً ولا ذمه.
ثلاثه أعوام والعالم كأنه لا يعرف أن هناك شعب إسمه “اليمن” يتعرض للإباده الجماعيه قتلاً وحصاراً .
ثلاثه أعوام والأمم المتحده متحده مع قوى العدوان بسكوتها وصمتها عن ما يجري بحق شعبنا اليمني المظلوم من جُرم ووحشيه .
ثلاثه أعوام ومنظمات حقوق الإنسان والطفل والمرأه نسيت وتطفلت وغضت بصرها عن مايجري من جُرم بالإنسان اليمني والمرأه اليمنيه والطفل اليمني.
ولأن ذلك الإجرام والقتل والدمار والحصار والإعتداء تمارسه دول الاستكبار على يمننا الإيماني مع سكوت العالم وصمت الامم المتحده والمنظمات الحقوقيه لم يكن أمام شعبنا المسلم الحُر العزيز إلا خيار المواجهه والتصدي والدفاع عن نفسه وعن كرامته وحريته واستقلاله وهو الخيار الحكيم والصحيح دينياً وقانونياً ووطنياً وقومياً ،
فثلاثه أعوام من الصمود والتحدي والصبر والشموخ والعزه والإباء يعانقها ويصدرها يمن الإيمان والحكمه في مواجهة عدوان دول الاستكبار والاجرام،
ثلاثه أعوام من التضحيه والفداء والاستبسال.
وها هو العام الرابع يبدأء اول ايامه والعدوان مستمر في وحشيته وإجرامه على يمن الإيمان والحكمه وماذلك الاستمرار العدواني لدول الاستكبار إلا عزةٍ بالإثم تأخذهم وتسكن نفسياتهم وزينها لهم شيطانهم، فدول الاستكبار لا تعي ولاتعتبر مما حدث لها من هزائم وإنكسارات طيلة الثلاثه الاعوام الماضيه ، ولربما لا تدرك دول الاستكبار أن اليمن هو يمن الأنصار الذين مرغوا أنوف اليهود والمنافقين في خيبر وتبوك وبدر وحنين،ولم تدرك دول الاستكبار أن اليمن هو يمن القوه والبأس الشديد الذين نكلوا بأعداء الله في كل ميدان منذو الأزل،
ولن يكون شعب الايمان والحكمه في هذا العام لمواجهة العدوان الا كما كان في أعوامه الثلاثه الماضيه بل سيكون فيه أكثر صموداً وثباتاً وصبراً ،وسيكون هذا العام بأذن الله عام الانتصارات الكبيره الأكثر تقدماً في ميادين القتال، الأكثر رفداً للجبهات بالمال والرجال،الأكثر تقدماً في القوه الصاروخيه،الأكثر تقدماً في الوعي المجتمعي والاعلامي والثقافي والاقتصادي،
وسيكون هذا العام الأكثر خزياً وهزيمةً وإنكساراً لقوى الطاغوت المعتدين، فاليد الطولى اليمانيه ستطالهم في مقر قياداتهم ومراكز إستكبارهم،
وماذلك على الله بعزيز!!
الولاء لله ولرسوله ولسيدي قائد المسيره القرآنيه السيد/عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله
معلم وقائد واستاذ وصانع الرجال العظماء الذين يواجهون المعتدين وسيواجهون حتى يوم القيامه،،
والتحيه والحب والوفاء للرجال الابطال المجاهدين من الجيش واللجان ، والتحيه لكل حُر شريف يأبى الهوان والذل والاستعمار والاحتلال والوصايه الصهيو امريكيه،
والعهد للشهداء العظماء الذين بذلوا ارواحهم ودمائهم رخيصةً في سبيل الله دفاعاً عنا جميعاً وعن اعراضنا جميعاً وعن وطننا جميعاً،فلهم عهدنا إننا على دربهم ونهجم ماضون،وفي خطاهم سائرون ،ولتضحياتهم حاملون.