أساطير الزمان ..
عمران نت/ 30 ديسمبر 2017م
بقلم / رقية محمد
بين كثبانِ الرمال يتقدّم الحفاة الأنصار، على أكتافهم بنادقهم وعلى صدورهم همّ تحرير وطن .. يرومون البحر بأبصارهم، لايخشون طيران الغازي ولازحوفه، ثقتهم بالله أقوى سلاح لايمتلكهُ إلا اليمنيّ المُتشرّب تلك الثقافة القرآنية؛ يهجمون كصقورٍ لاتهابُ القنابل صرخاتهم مدويّة ،ألسنتهم لاتفتر عن ذكر الله فهو ناصرهم وحاميهم ..
ببندقيّاتهم وعددٍ من البوازيك والأسلحة الخفيفة ..نعم قوةٌ وأسلحةٌ لاتكافئ أسلحة وقوة العدو الغازي لكنّ الميدان يحكم لمن النصر والغلبة .. يهجم الأبطال ببأسٍ حيدريّ وبسالةٍ حسينيّة يقاتلون ولايقبلون إلا النصر .. وأين يذهب المرتزقة أمام بأسهم وشجاعتهم وإقداهم .. لاطريق لهم سوى الفرار يملئهم الرعب والخذلان لاينفعهم طيران العدوان المُساند ولامدرّعات الإمارات الهيكليّة .. وبعد العمليّات النوعيه والانتصارات الأسطورية في الخوخة ليعلم العدو الغازي السعودي الإماراتي ألا مكان لهم في أرضِ اليمن وألا ذرّة ترابٍ تقبل بهم .. فاليمن طاهر ولايقبل إلا بأبطاله الذين يطير القلب فرحاً بتلك المشاهد التي تثأر لأشلاءٍ تمزّقت وتفحمت وتطايرت في أرجاء أراضي الوطن اليمني .. سلامٌ عليكم مجاهدينا .. سلامٌ على شجاعتكم على حبكم على حميّتكم على تضحياتكم وصبركم وإخلاصكم .. سلامٌ عليكم بقدرِ الكون واتساعِ السماء ياأشرف الرجال