النظام السعودي تلقي هزيمة ساحقة في العراق و سوريا،و يريد أن يعوّض بدلا عنها في اليمن
عمران نت/ 24 ديسمبر 2017م
من هدى القرآن
النظام السعودي مع كل فشله الكبير في المنطقة هزيمة ساحقة في العراق هزيمة كبيرة جدا وصفعه كبيرة جدا في سوريا هزيمة كبيرة جدا في لبنان كل هذا التراجع في العراق للمد التكفيري و في لبنان وفي سوريا يعتبر هزيمة مسجلة يسجلها التاريخ وشهدتها المنطقة وهزيمة كبيرة في مقابل ما قد بذله النظام السعودي وما قد قدمه النظام السعودي من اموال ومن جهود ومن عمل وتحرك على كل المستويات هزم هزم وتراجع وهزائم كبيرة جدا ولكنه لم يتعقل كما يبدو لم يراجع حساباته ويصحح مساره ليتعامل على النحو الذي يجعل منه عضو طبيعي في هذه المنطقة وحاضر على نحو مقبول بين شعوب وبلدان هذه المنطقة لم يراجع حساباته ولا النظام الإماراتي كذلك يبدو انه النظام الإماراتي يبدو انه لم يراجع حساباته كلاهما مستمر في نفس الخطاء وفي نفس السلوك الاجرامي والمنحرف والخاطئ الاستراتيجية التي هي ظاهرة حتى الان هي الهروب إلى الامام وذلك فيما يخص الشان اليمني توجه إلى تعويض خسائرهم وفشلهم واخفاقاتهم الكبيرة وهزائمهم المدوية والكبيرة جدا في العراق وفي سوريا وفي لبنان إلى اليمن يحاولون ان يعوضوا عن تلك الهزائم بان يحققوا نتائج في وضعنا اليمني مع انهم قد فشلوا الكثير وخسروا الكثير وهزموا الكثير في اليمن يعني لو ناتي إلى احصاءات لعدد الزحوف العسكرية التي فشلت في الجبهات تطلع بالمئات مئات الزحوف العسكرية التي فشلت وخسائرهم الاقتصادية هائلة جدا على المستوى الوضع عندنا في اليمن خسائرهم البشرية بالآلاف وعشرات الآلاف من الجرحى إلى غير ذلك ولكن لديهم سعى كبير جدا إلى ان يعوضوا كل ذلك لدينا في اليمن هناك مؤشرات هذه الايام إلى تحضيرات على قدم وساق للتصعيد العسكري وهم كانوا صعدوا في الأونة الاخيرة يعني حاولوا ان يصعدوا في بعض المسارت في الساحل ولكن كان هناك تصدي كبير في البحرية نتج عن استهداف بوارج حربية وكذلك ان هناك نشاط كبير للتصدي للحملة العسكرية والهجوم العسكري الكبير الذي شنوه من جهة معسكر خالد واوقف في النهاية في فترة معينة وتكبدوا خسائر كبيرة جدا ولكن هناك تحضيرات جديدة للتصعيد والا فالفترة الماضية هم صعدوا فيها وهم بذلوا جهدا كبير للتصعيد في نهم و فشلوا والتصعيد في صرواح وفشلوا والتصعيد في الساحل وفشلوا واليوم هناك تحضيرات واستعدادات وتدابير يتخذونها لمرحلة جديدة من التصعيد في ذات الجبهات نفسها مننهم إلى صرواح وكذلك في الساحل هناك مؤامرة كبيرة جدا على الساحل وهناك أيضا تحضيرات لما يتعلق ببقيةالجبهات بقية الجبهات فالمرحلة الاتية من التصعيد الذي تتميز به او الذي يجعل لها بعض الخصوصية عن سابقاتها انهم يهدفون منها على نحو رئيسي إلى التعويض عن هزائهم هناك عن هزائمهم في العراق وفي سوريا يشتوا يرجعوا علينا نحن اليمنيين يحاولوا ان يعوضوا هنا فنحن ازاء ذلك في واقعنا الداخلية كشعب يمني قد وفقه الله سبحانه على مدى كل هذه الفترة منذ بداية العدوان ونحن في العام الثالث للصمود والثبات على نحو عظيم وعلى نحو مشرف بالرغم من حجم المعاناة ومستوى التضحيات الكبيرة ولكن الله سبحانه وتعإلى وفق شعبنا بصمود عظيم ومشرف وكان هناك عوامل ساعدت على هذا الصمود يجب ان العناية بهذه العوامل التي تساعد على هذا الصمود والتركيز عليها فيما بقي قد وفق الله وجمل الباري على حسب تعبيرنا المحلي فيما مضى ولكن نحن معنيون فيما بقي وبشدة وبقوة لأنه يأتي اليوم ليصعد عندنا وهو متأزم وموتور ومكسور في بقية المنطقة ومغتاظ جدا فهو يحاول ان يعوض لدينا في اليمن نحن معنيون بما كنا معنيين به طوال الفترة الماضية يعني ما هناك أجراءات جديدة الا متعلقة برفع مستوى ما نحن معنيون به وتطوير ما نحن عاملين فيه ومعالجة بعض المشاكل التي قد يستفيد منها او تعيق مدى الاستعداد
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
من خطاب السيد القائدعبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله حول آخر التطورات المحلية والإقليمية
الخميس, 14 سبتمبر 2017