بعد ألف يوم … الأيام والأفعال تقول..
عمران نت/ 21 ديسمبر 2017م
بقلم/ أبو مالك الوشلي..
ألف يوم من العدوان ألف يوم من القتل والتدمير ألف يوم من الحصار والمعاناة ألف يوم من الصمت المخزي ألف يوم من التعري والسقوط ألف يوم من المتاجرة والاسترزاق ألف يوم من التضليل والخداع ألف يوم من الكذب والتنصل عن المسئولية ألف يوم وبعد الألف تبدأ الأيام والأفعال تقول وتقول ألف. .
ألف :- اعيد وأكرر على الحكومة التنفيذ للنقاط الإثنى عشر والتي باتت اليوم خطوة ملحة وجاء وقتها وهي مطلب الشعب..
باء:- بات الجميع معني بأن يتحرك بمسئولية والذين انطلقوا وتحركوا عليهم بذل وتكثيف كل الجهود وتفحير كل الطاقات في خدمة الوطن ؛ والذين معهم رجل هنا ورجل مع المرتزقة يقطع الخطوة ويحدد موقفه مع العدوان وإلا مع الوطن وهذا سيترجم في أنشطة وأعمال عملية ولن يقبل الوطن غدا أمثال هكذا تعامل ويكفي خداع واسترزاق..
تاء:- توبة المغرر بهم باتت اليوم فرصة وتكاد تكون نهائية وستطوى قريبا وقريبا جدا ..
ثاء:- ثورة الشعب لن تسقط وستستمر والى ان تنجح ؛ والتثريب والعويل على زمن الإستبداد والعمالة والخيانة الذي لم ينتج سوى الخيانة والارتهان وصنع الازمات ولم يستطع حتى بناء مشفى ؛ وهو ما نعانيه اليوم والذي زاده العدوان ؛ والمتباكون ليسوا الا مرتزقة وخونة والله مخرج ما كنتم تكتمون..
ح:- حري كل إنسان بأن يراجع حساباته مع نفسه ومع الله لانه في الأخير لن يبقى إلا أصحاب الأرض وأما الغزاة فهم منتهون ومراجعة ذلك وهي للعدوان كذلك..
خ:- خسر العدوان ومرتزقته وكل يوم هو يخسر ويتكبد خسائر باهظة وبات إلى السقوط أقرب بكثير من أي وقت مضى وخروج الجميع من صمته ومنزله والى الميدان وإلى الإبداع وصناعة المستقبل..
هكذا هي بعض الحروف وما بقي من الألف إلى الياء يحوي الكثير فلم نبدأ إلا بداية.. بالمقابل العدوان قد استكمل كل الحروف وبكل اللغات بداية العدوان وأنه أنهى كل شيء حسب زعمه
( 95 %)
ومن نسى ليتذكر ؛ و هذه هي الأيام تقول وتثبت غير ذلك وتؤكد بأن اليمن اليوم غير الأمس وغدا أقوى؛ وهكذا هي ستكون النهاية والنهاية القريبة جدا وجدا وسينتهي العدوان قريبا ويخسر ؛ وينتصر الشعب اليمني وحينها بإذن الله سيأتي ما ينسينا ألم المعاناة ويعوض عن الشعب ما فقده والله مع الصابرين..
وحاليا ومن اليوم وكل يوم وجميعا معنيون بالتحرك العملي وتفجير كل الطاقات والقدرات والخبرات وإظهار الإبداعات والأفكار فقد ان الآوان وعلى الدولة استيعابها وتوظيفها وكفى ضياعا وكفى لهوا واستهزاء فهي مرحلة الصادقين والى الزراعة والسياسة والثقافة والإعلام والصحة والجبهات والتكافل والتراحم ..الخ .
بعد الألف يوم واليوم بات اليمن يمن العزة وعلى العالم بأن ينظر باعزاز وفخر إلى يمن اليوم وأنه قبلة للعزة والحرية والإباء والكرامة والنخوة والصمود…
صاروخ إلى قصر اليمامة ؛ قصر بقصر ورد بالمثل والقادم أعظم والمدى في إتساع..