إن كيد الشيطان كان ضعيفا
بقلم / محمد فايع
ان سقوط جبل الدود وما تزامن معه وبعده من عمليات عسكرية منكله بالعدو في جيزان ونجران وعسير الى ضربة قاعدة العند الى انجازات جبهات مارب تعز الى العمليات العسكرية البحرية اكدت فعلا بان موازين القوة العسكرية اصبحت يمنية بكل انجازاتها واحداثها وتغيراتها واهدافها وأبعادها المبدانية العسكرية الاستراتيجية المكانية منها والزمانية.
فحينما نأتي الى الضربة الصاروخية مساء السبت 30يناير 2026م على تجمعات وتجهيزات واعدادات الغزاة في قاعدة العند.سنجد انها تاتي كضربة استراتيجية منكلة بالعدوان في كونها اسقطت كل ما اعد له من امكانيات وخطط عسكرية. كبيرة عملوا على تجهيزها واعداد مخططاتها والتجيش والتسليح لها منذ اشهر كما ان هذا الانجازالعسكري الاستراتيجي الاتي بعد يومين فقط من الانجاز العسكري الميداني في جيزان بسقوط موقع جبل الدود الاستراتيجي وسقوط موقع جبل الدخان حكما وما تزامنت معهما من انجازات ميدانية للجيش واللجان الشعبية يبرهن للعدو ان هناك ايضا تفوق يمني في التخطيط العسكري العملياتي فتلك الانجازات المبدانية الكبرى كانت لا شك ثمرة خطط عملياتية عسكرية استخباراتية يمنية أعدت أعدادا حكيما سواء من حيث التوقيت الزماني او التحديد المكاني كما تؤكد على ان الخطط العسكرية اليمنبة قائمة على الحضور المبداني والترصد للعدو كما هو اعداد من يفقه متى؟ واين؟ وكيف؟ يضرب العدو بضربات حيدرية قاتلة ومنكلة به ايما تنكيل .
وعليه فقد تزامن مع عملية السيطرة على موقع جبل الدود الاستراتيجي وضربة توشكا الصاروخية.على قاعدة العند انجازات لعملياتية عسكرية منكلة بتحالف العدوان ومرتزقته في كل من مناطق جيزان ونجران وغيرها وعلى الجبهة الداخلية.تزامنت ايضا ضربات للجيش واللجان الشعبية في مارب وتعز منكلة بشكل غير مسبوق بالغزاة ومرتزقتهم متزامنة ايضا مع ضربات بحرية نوعية ودقيقة اتت على زوارق العدوان ، وفي النتيجة فان كل هذه الانجازات العسكري العملياتية للجيش وللجان الشعبية انجزت في فترة زمنية قياسية من الخميس في ال 28 يناير الى لجمعة في ال 29 يناير الى السبت في ال 30 يناير من جيزان الى نجران الى عسير الى تعز الى مارب الى قاعدة العند الى الانجاز العسكري البحري في سواحل المخا في نتيجة يتجلى من خلالها صورة شاملة للتفوق العسكري سواء من حيث الحضور والجهوزية او من حيث القدرة على التخطيط المتعدد والحكبم والدقيق وبالشكل الذي اسقطت وافشلت خطط كبارخبراء وجنرالات الحروب للقوى العالمية الكبرى سواء على المستوى العسكري او الامني او المخابراتي الامر الذي جعل تحالف العدوان يظهر بكل امكانياته وتجهيزاته وبكل خططه وخبراته وبكل تجهيزاته وتقنياته العسكرية.العالمية المتطورة والضخمة بل وبكل كيده وخبثه بلا اثر ولا معنى بل وضعيفا هزيلا مهزوما شر هزيمة في شاهد حي لنا وللعالم كله على مصاديق قول الله تعالى (فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا) .